أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
1207
التاريخ: 2024-01-29
436
التاريخ: 15-8-2022
1156
التاريخ: 29-9-2016
897
|
لا شك ان كل إنسان يرتبط بأرض او قبيلة او قومية فإنه يعشقها ، وهذه العلاقة بالأرض أو القبيلة ، ليست غير معيبة فحسب ، بل هي عامل بناء لأبناء المجتمع ، إلا ان لهذا الأمر حدودا ، فلو تجاوز الحدود فإنه سينقلب إلى عامل مخرب ، وربما إلى عامل مفجع.
والمراد من التعصب او العصبية القومية او القبلية المذمومة والسلبية ، هو الإفراط في التعصب او العصبية ...
" التعصب " و "العصبية" في الاصل من مادة (عصب) ومعناه واضح ، وهو الغضروف الذي يربط المفاصل ، ثم اطلق التعصب والعصبية على كل ارتباط ... إلا ان هذا اللفظ او هذين اللفظين يستعملان عادة في المفهوم الإفراطي المذموم.
إن الدفاع المفرط عن القوم او القبيلة أو الارض والوطن ، كان مصدرا لكثير من الحروف على طول التاريخ ، وعاملا على انتقال الخرافات والتقاليد السيئة على انها آداب وسنن في قبيلة ما أو امة ما ! إلى أمم آخر !
هذا الدفاع او الانتماء المتطرف ، قد يبلغ حدا بحيث يرى اسوأ أفراد قبيلته في نظره جميلا ، واحسن افراد القبيلة الاخرى في نظره سيئا ... وكذلك الحال بالنسبة إلى السنن والآداب السيئة والحسنة ... وبتعبير آخر : ان التعصب القومي يلقي ستارا من الجهل والانانية على افكار الإنسان وعقله ، ويلغي التقييم الصحيح !
هذه الحالة من العصبية كانت لها صورة اكثر حدة بين بعض الامم ، ومنهم العرب المعرفون بالتعصب.
وقد قرانا في الايات القرأنية انه لو انزل الله القرآن على غير العرب لما كانوا به مؤمنين ، {وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 198، 199].
جاء في تفسير علي بن ابراهيم عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال : "لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب ... وقد نزل على العرب فأمنت به العجم ، فهذه فضيلة العجم"(1).
_______________
1- تفسير نور الثقلين : 4 / 165 .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
|
|
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية
|