أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
809
التاريخ: 27-01-2015
690
التاريخ: 8-10-2014
923
التاريخ: 23-11-2014
3562
|
«نزع» تعني في الأصل أخذ شيء من مكان، مثلا أخذ العباءة من الكتف واللباس عن البدن يعبر عنه في اللغة العربية بالنزع فيقال: نزع ثوبه ونزع عباءته، وهكذا أخذ الروح من البدن يطلق عليه النزع. وبهذه المناسبة قد يستعمل في الإستخراج، وقد جاءت هذه اللفظة في الآية الحاضرة بهذا المعنى.
ومع أنّ هذه الآية لم يرد فيها أي حديث عن محل إخراج اليد، ولكن من الآية (32) من سورة القصص { اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ} [القصص: 32] (1) يستفاد أنّ موسى كان يدخل يده في جيبه ثمّ يخرجها ولها بياض خاص، ثمّ تعود إلى سيرتها وحالتها الأُولى.
ونقرأ في بعض الأحاديث والرّوايات والتفاسير أنّ يد موسى كانت مضافاً إلى بياضها تشعّ بشدّة، ولكن الآيات القرآنية ساكتة عن هذا الموضوع، مع عدم تناف بينهما.
إنّ هذه المعجزة والمعجزة السابقة حول العصا ـ كما قلنا سابقاً ـ ليس لها جانب طبيعي وعادي، بل هي من صنف خوارق العادة التي كان يقوم بها الأنبياء، وهي غير ممكنة من دون تدخل قوة فوق طبيعية في الأمر.
وهكذا أراد موسى بإظهار هذه المعجزة أن يوضح هذه الحقيقة، وهي أن برامجه ليس لها جانب الترهيب والتهديد، بل الترهيب والتهديد للمخالفين والمعارضين، والتشويق والإصلاح والبناء والنورانية للمؤمنين.
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
أجواء صلاة عيد الأضحى المبارك من العتبة العسكرية المقدسة
|
|
|