المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد  
  
2144   04:28 مساءاً   التاريخ: 9-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص175-177
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015 2296
التاريخ: 12-08-2015 1796
التاريخ: 23-3-2016 2082
التاريخ: 26-1-2016 2757

ابن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو علي والد أبي البركات عمر النحوي صاحب كتاب شرح اللمع من أهل الكوفة له معرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب وحظ من الشعر جيد ندر مثله مات فيما ذكره السمعاني عن ابنه أبي البركات في شوال سنة ست وستين وأربعمائة ودفن بمسجد السهلة عن ست وتين سنة وكان قد سافر إلى الشام ومصر وأقام بها مدة ونفق على الخلفاء بمصر ثم رجع إلى وطنه الكوفة إلى أن مات بها.

وجدت بخط أبي سعد السمعاني سمعت أبا البركات عمر بن إبراهيم سمعت والدي يقول كنت بمصر وضاق صدري بها فقلت الطويل

 (فإن تسأليني كيف أنت فإنني ... تنكرت دهري والمعاهد والصحبا)

 (وأصبحت في مصر كما لا يسرني ... بعيدا من الأوطان متنزحا عزبا)

 (وإني فيها كامرئ القيس مرة ... وصاحبه لما بكى ورأى الدربا)

 (فإن أنج من بابي زويل فتوبة ... إلى الله أن لا مس خفي لها تربا)

 قال السمعاني قال لي الشريف قال أبي قلت هذه الأبيات بمصر وما كنت ضيق اليد وكان قد حصل لي من المستنصر خمسة آلاف دينار مصرية.

 قال وقال الشريف مرض أبي إما بدمشق أو بحلب فرأيته يبكي ويجزع فقلت له يا سيدي ما هذا الجزع فإن الموت لا بد منه قال أعرف ولكني أشتهي أن أموت بالكوفة وأدفن بها حتى إذا أنشرت يوم القيامة أخرج رأسي من التراب فأرى بني عمي ووجوها أعرفها قال الشريف وبلغ ما أراد.

 قال وأنشدني أبو البركات لوالده [الرجز]

 (أرخ لها زمامها والأنسعا ... ورم بها من العلا ما شسعا)

 (واجل بها مغتربا عن العدا ... توطئك من أرض العدا متسعا)

 (يا رائد الظعن بأكناف العدا ... بلغ سلامي إن وصلت لعلعا)

(وحي خدرا بأثيلات الغضا ... عهدت فيه قمرا مبرقعا)

 (كان وقوعي في يديه ولعا ... وأول العشق يكون ولعا)

 (ماذا عليها لو رثت لساهر ... لولا انتظار طيفها ما هجعا)

 (تمنعت من وصله فكلما ... زاد غراما زادها تمنعا)

 (أنا ابن سادات قريش وابن من ... لم يبق في قوس الفخار منزعا)

 (وابن علي والحسين وهما ... أبر من حج ولبى وسعى)

 (نحن بنو زيد وما زاحمنا ... في المجد إلا من غدا مدفعا)

 (الأكثرين في المساعي عددا ... والأطولين في الضراب أذرعا)

 ( من كل بسام المحيا لم يكن ... عند المعالي والعوالي ورعا )

 ( طابت أصول مجدنا في هاشم ... فطال فيها عودنا وفرعا )

 قال وأنشدني لأبيه مجزوء الكامل

 ( لما أرقت بجلق ... وأقض فيها مضجعي )

 ( نادمت بدر سمائها ... بنواظر لم تهجع )

 ( وسألته بتوجع ... وتخضع وتفجع )

 ( صف للأحبة ما ترى ... من فعل بينهم معي )

 ( واقرا السلام على الحبيب ... ومن بتلك الأربع )





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ