المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


Spacemen Foods  
  
1197   06:15 مساءً   التاريخ: 26-2-2020
المؤلف : د.زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2020 1249
التاريخ: 28-10-2019 1242
التاريخ: 6-12-2017 1686
التاريخ: 16-1-2018 1547

Spacemen Foods


اغذية تحضر لهذه الفئة الخاصة تحت ظروف الانطلاق الى الفضاء اذ تعاني هذه الفئة من مشاكل في التغذية وتحتاج الى حلول خاصة وفق المخططات لزيادة الرحلات الفضائية . وتحدث المشاكل لديهم نتيجة لانعدام الوزن وطريقة ونوعية الغذاء اضافة الى الإجهاد الذي يتعرضون له والمشاكل التي يعانون منها وهي اضطراب في القناة الهضمية بشكل رئيس ، اذ تحدث الاسهالات حتى وان اتخذت الإجراءات الصارمة لمنع الإصابة بواسطة الأغذية ،والاسهالات وان كانت بطيئة فهي تشكل حالة مزعجة لمن هو في وضعهم ، اضافة الى حدوث حالة الإمساك والذي يكون ناتجا عن عدم انتظام تناول الماء لعدة أسباب منها نقصان الجاذبية التي يمكن ان تصل الصفر .
والمشاكل الاخرى التي يتعرضون اليها فقدان الكالسيوم والتدمير الحاصل بالإشعاع الذي يتعرضون إليه وكذلك تغير الاستجابة المناعية لديهم ، وتتفاقم المشاكل عندما تطول الرحلات وتزداد مدة العيش بعيدا عن الأرض .ولذلك فان الاغذية العلاجية يمكن ان تمنع الاسهالات وتساعد في حركة الامعاء التي تقلل من حالات الامساك . اما مشكلة ايض الكالسيوم الذي يتغير أثناء الرحلات الفضائية فيفقد من العظام ويزداد في المصل وتحصل موازنة سالبة تؤثر في العظام . ويعود قبط الكالسيوم الى العظام ويرجع مستواه الطبيعي في المصل عند العودة الى الأرض ، لذلك فالأغذية العلاجية وخاصة الألبان التي يكثر فيها الكالسيوم يمكن ان تعوض الفقد ، كما ان الاحياء العلاجية تقوم بتخفيض الرقم الهيدروجيني في الامعاء مما يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم . وتعد مسالة الإشعاع من المشاكل المهمة اذ يتعرض الرواد الى الإشعاع بعد الخروج من مجال الارض ويؤدي التعرض الى السرطانات وإعتام عدسات العيون والتي تستمر حتى بعد العودة الى الارض ، وعندما تكون الاشعاعات قوية مثل التعرض الى 10,000 راد فهذا يعني الموت نتيجة الضرر الحاصل للجهاز العصبي . ولكن عندما تكون الجرع اقل من 1000 راد فانها تؤدي إلى تغيير مجاميع البكتريا في الامعاء وتؤدي الى الموت على مدى أسابيع . ووجد بالتجارب ان الفئران التي أعطيت بكتريا Lactobacillus GG قبل تعريضها لجرعة 1400 راد لم تحصل تغييرات كبيرة في فلورا أمعائها وطالت مدة بقائها ، لذلك يكون إعطاء الحليب المتخمر ربما تكون وسيلة لمنع السرطان اوالأورام الناتجة من التعرض للاشعاع أثناء الرحلات الطويلة . ويعاني الفضائيون من مشاكل في المناعة ولتلافي هذه المشكلة يتم اختيار شباب أصحاء وتسجل استجاباتهم المناعية بعد التعرض الى تجارب قبل بدء الرحلات .
والرحلات الفضائية تحبط الاستجابة المناعية الخلوية ، ولذلك فان اعطائهم الاغذية العلاجية يمكن ان ينشط من وظائف الخلايا مثل الخلايا الابتلاعية الكبيرة ويزيد من فعالية الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية ويمكن ان تشكل الاغذية العلاجية وسيلة حماية من الأمراض .
واضطراب الحالة المناعية لديهم يمكن التغلب عليها بإعطائهم أغذية تحوي على سلالات تحفز الجهاز المناعي بوسائل شتى مثل إنتاجها للببتيدات المحورة للمناعة . لذا كانت الأغذية الخاصة والمزودة بالأحياء العلاجية Probiotics مهمة في تقليل المشاكل التي تتعرض لها هذه الفئة من الناس وخاصة وان المخطط زيادة السفرات الفضائية .
والأغذية يجب ان تكون سهلة التحضير وجاهزة للأكل ولا تترك قطعاً متناثرة بعد وضعها بالفم ، خاصة في ظروف انعدام الوزن . ومن المواصفات المطلوب توفرها في هذه الأغذية هي ان تكون مقبولة الطعم والنكهة ومغذية وسهلة الهضم ولا تنتج غازات فضلا عن صغر حجمها وخفة وزنها وعدم الحاجة الى وسائل لتبريدها وطبخها . ووفقاً للاعتبارات هذه حضرت خمس مجاميع من هذه الأغذية ، أولها تتألف من أغذية شبه صلبة ومعقمة حرارياً مثل اللحوم مع الخضروات واللحوم مع الصلصة ، وصلصة الفواكه في عبوات أنبوبية قابلة للعصر . ثانيها تشمل الأغذية المجففة المطبوخة التي يضاف لها الماء قبل تناولها مثل أقراص النقانق والبيض بالحليب والبطاطا المهروسة والدجاج مع الرز وغيرها ، فضلا عن العصائر والمشروبات المجففة ، مثل عصائر البرتقال والعنب والكاكاو والشاي ، وقد تحضر الأغذية المجففة بصورة مكعبات صغيرة تؤكل القطعة منها مرة واحدة حيث يستعيد الغذاء رطوبته عند وضعه بالفم وتكون هذه الأغذية مجفدة Freeze-dried
 كاللحوم والفواكه والحلوى التي ​تغطى بمواد مثل الجيلاتين او بروتينات الذرة بشكل محاليل ثم تجفف لتلصق على الغذاء المجفف ، ويمكن ان تتضمن الأغذية الرطبة المعقمة حرارياً في عبوات مرنة كالنقانق وكرات اللحم والدجاج وسمك التونة المنشور وجبن الشدر المنشور وزبدة فستق الحقل ومربى الفواكه وصلصة التفاح وغيرها ، وتشمل ايضاً أغذية متوسطة الرطوبة(27 %) مثل المشمش والخوخ والكمثرى معبأة تحت التفريغ .




 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.