المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6488 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المـوازنـة العامـة والتـوازن الاقتـصادي  
  
2556   03:46 مساءً   التاريخ: 13-12-2019
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص74-77
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الموازنات المالية /

ج ـ الموازنة العامة والتوازن الاقتصادي :

حدث في الآونة الاخيرة تغير بالنسبة لموضوع الموازنة العامة ، فلم يعد يُنظر اليها بأنها موازنة مالية بحتة تعني بتوازن النفقات والايرادات ، وانها محايدة لا تأثير لها على الاوضاع الاقتصادية في البلاد ، بل اصبح يُنظر اليها على انها جزء هام من الاقتصاد وطني (تصل نسبتها احياناً الى 40% من الدخل الوطني او اكثر في بعض الدول) وانها تتأثر به وتؤثر فيه ، واصبح الاتجاه الحديث هو استخدام الموازنة العامة كوسيلة لخدمة الاقتصاد الوطني ولعلاج مشكلاته (حالاته الكساد ، والبطالة ، والتضخم) وللمساعدة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد . 

وقد اخذ علماء المالية العامة ( الحديثون) ان القضايا المالية جزء من القضايا الاقتصادية والاجتماعية ، وان التوازن المالي لا يمكن فصله عن التوازن الاقتصادي والاجتماعي ، ولذا اصبحوا يهتمون بالتوازن العام في الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، وبالتوازن المالي في اطار التوازن الاقتصادي ، وقالوا ان ذلك قد يتم عن طريقتين هما :

1ـ نظرية العجز المتراكم.

2ـ الموازنات الدورية.

ونقدم فيما يلي توضيحاً لكل منهما .

1ـ نظرية العجز المتراكم 

تعتمد فكرة هذه النظرية على السماح بوجود عجز في الموازنة العامة في فترات الكساد الاقتصادي ، وعند ارتفاع نسبة البطالة وذلك لمعالجة مشكلات الاقتصاد الوطني وانعاشه .   

وتفترض هذه النظرية وجوب تخفيض الضرائب وزيادة النفقات العامة ، واللجوء الى القروض (لتمويل العجز الحاصل في الموازنة نتيجة لزيادة النفقات العامة وتخفيض الضرائب) وذلك لمعالجة حالة الكساد الاقتصادي فتخفيض الضرائب يؤدي الى زيادة الاستهلاك لدى الافراد (نتيجة لإبقاء الاموال في اياديهم) والى زيادة الطلب على السلع ، مما يؤدي الى تشجيع المؤسسات والشركات الانتاجية ودفعاً الى زيادة الانتاج ، وزيادة النفقات المتمثلة في زيادة الاعانات والتعويضات للفقراء تؤدي الى زيادة الطلب على السلع لدى اصحاب الدخول الضغيرة ، كما ان زيادة النفقات العامة المتمثلة في تنفيذ المشروعات (العامة) ذات النفع العام (كالطرق والمباني الحكومية) التي تنفذها الدولة بهدف زيادة فرص العمل وتشغيل الايدي العاملة العاطلة عن العمل (وتحويلها باللجوء الى القروض) يؤدي الى توفير قوة شرائية لدى العاملين تزيد من الطلب على السلع ، مما يشجع ايضا المؤسسات على زيادة الانتاج ، ويؤدي بالتالي الى ايجاد فرص عمل جديدة اخرى الى العاطلين العمل والتخلص من البطالة بصورة تدريجية ، وهكذا يستخدم عجز الموازنة العامة لمعالجة حالتي الكساد والبطالة ، ولتحقيق الازدهار والتوازن الاقتصادي ، ويجدر التنويه بأنه لا خوف من تراكم العجز في الموازنة سنة بعد اخرى اذ عندما ينتعش الاقتصاد ويعود الى حالة الازدهار فإن الايرادات العامة تزيد عن النفقات العامة ، وتتمكن الدولة من تغطية العجز المتراكم في موازنات السنوات السابقة ، وهكذا نلاحظ انه ينتج عن التوازن الاقتصادي عند حصوله توازن مالي في الموازنة ، وان التوازن الاقتصادي قد يتحقق عن طريق العجز في الموازنة العامة ، وان العجز قد يستخدم كوسيلة للإنماء الاقتصادي وحل الازمات الاقتصادية الطارئة .

2ـ الموازنة الدورية : 

لا تشترط هذه الموازنة وجوب التوازن المالي السنوي (للايرادات والنفقات) في الموازنة العامة للدولة ، وانما ترى ان يتم ذلك خلال عدة سنوات (سنوات الدورة الاقتصادية التي تترواح بين7 و11 سنة) وتستهدف تحقيق التوازن الاقتصادي خلال سنوات الدورة الاقتصادية ، اذ تتعاون الموازنات التي بها فائض في سنوات الازدهار مع الموازنات التي بها عجز في سنوات الكساد ، بحيث يؤدي هذا التعاون الى حصول توازن اقتصادي ومالي في نهاية الدورة الاقتصادية (ويتم ذلك عن طريق المقاصة بين الوفر والعجز في الموازنة الدورية) بدلاً من حصوله سنوياً . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية