المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهمية الرياح وتباين تأثيرها المكاني  
  
8363   05:16 مساءً   التاريخ: 10-12-2019
المؤلف : إسماعيل عباس هراط
الكتاب أو المصدر : تباين اتجاه ونوعية الرياح في العراق وإمكانية استثمارها
الجزء والصفحة : ص2-5
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تعد الرياح أحد عناصر المناخ الرئيسة التي حظيت باهتمام بالغ في الدراسات المناخية لما لها من علاقة مع درجات الحرارة والأمطار والضغط الجوي، وتعتبر المنظم للغلاف الجوي وبسببها تحدث كافة الظواهر الجوية ، فهي تعمل على تسوية درجات الحرارة والرطوبة والضغط الجوي بين مكان أخر ، ويظهر أن دراسة عنصر الرياح قد حظيت باهتمام الكثير من الباحثين في علوم أخرى كما أن كثيرا من الموارد الطبيعية والبشرية ونشاطات الإنسان على سطح الأرض تتأثر هي الأخرى بظروف وأحوال الرياح الطقسية والمناخية .

لذا حاولت الدراسات المناخية المعاصرة وخطط التنمية وضع الحلول والمعالجات المناسبة عندما يكون لتغيراتها اثر واضح على أي نشاط أو فعالية يقوم بها الإنسان في مظهر نشاطه العام على سطح الأرض ، فضلا عن تأثير الرياح بتفاعلها مع العناصر الأخرى في راحة الإنسان وصحته سواء أكان التأثير مضرا أم لصالحه ، فالرياح تؤثر في درجة حرارة الهواء التي تؤثر هي الأخرى على درجة حرارة الجسم إذ يؤثر ارتفاعها أو انخفاضها الشديدين في التوازن الحراري(Heat balance) لجسم الإنسان فتؤثر بالنتيجة في مزاجه ومدى نشاطه وقدرته على العمل ومدى تعرضه إلى الأمراض الناتجة عن تغير الظروف الطقسية المحيطة به ، فضلا عن الدور الذي تؤديه الرياح في التلوث البيئي سواء أكان بالعوامل الطبيعية التي تمثل بالعواصف الترابية أم الغبارية، أو تلوث كيماوي بفعل الغازات والأدخنة الناتجة عن عمليات الاحتراق المختلفة داخل المناطق الصناعية والمدن الكبرى وغيرها من مسببات التلوث ، إذ تقوم الرياح بنقلها  إلى مناطق مختلفة تبعا لاتجاه هبوبها ، التي تؤثر حين بلوغها درجة التركيز العالي تأثيرا سيئا في صحة الإنسان ، كما حدث في مدينة لندن عام 1902 إذ أدى تلوث جوها بالغازات والأتربة والضباب الأسود إلى مصرع آلاف من سكانها ، وقد تكررت الظاهرة نفسها في المنطقة الصناعية في مدينة دونورا (Donoro) في بنسلفانيا عام 1948، وعلى هذا الأساس اصبح تلوث الهواء من الظواهر الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان وصحته في وقتنا الحاضر .

كما ترتبط الشؤون والأعمال الزراعية ارتباطا وثيقا بخصائص الرياح العامة والمحلية ولا يخفى على أحد اثر الرياح (wind) على النباتات أثناء مراحل نموها المختلفة لذا تعد الرياح من الشروط أو المهام التي تقع على عاتق المختصين بدراسة المناخ الزراعي ِAgricultural Climateِِِِ تحديداً وقد يكون للرياح أهميتها  بالنسبة للزراعة نظرا لما لها من آثار نافعة تارة وضارة تارة أخرى ، وهنا يظهر التأكيد على الرياح المحلية اكثر من العامة* منها فهي مؤثرة على الإنتاج ومحسنة له إذا كانت ظروفها مناسبة ، والعكس من ذلك يؤدي إلى تدني الإنتاج وتدميره.

فالرياح على اختلاف أنواعها واتجاهها لها تأثير قوي على المحاصيل الزراعية في المناطق الجبلية والسهول المفتوحة التي تتعرض باستمرار للرياح الشديدة ، ويكون تأثيرها على براعم الأشجار التي تواجه الرياح اكثر من براعم الأشجار في الجانب الأخر وتؤثر أيضا على الأوراق ، فضلا عن إنها تؤدي إلى تساقط الأزهار والثمار أو تكسر الفروع الحاملة للثمار وبالتالي قلة في الإنتاج  ، وقد يصل تأثير الرياح إلى قلع الأشجار أو التدمير الكامل للمزارع عندما تصل سرعتها إلى اكثر من 100ميل/ساعة ، كما حصل لكثير من مزارع الموز وقصب السكر في جزر هايتي وكوبا وغيرها من جزر البحر الكاريبي عندما تعرضت إلى تأثير مثل هذه الرياح المدمرة .

كما تسبب الرياح أيضا الدمار للكثير من المحاصيل الحقلية أثناء مراحل نموها وبخاصة مرحلة جني الثمار ، إذ تعمل على ضمور بعض المحاصيل وتكسيرها واضطجاع بعضها الأخر ، ولاسيما محاصيل الحبوب كالقمح والشعير والرز اذ تنكسر سنابلها أو تصاب ببعض الأمراض الناتجة عن اضطجاعها في الماء بعد ريها الخاطئ ، * وعليه لابد من الانتباه إلى طريقة ريها في أيام هبوب الرياح الشديدة ، فضلا عن تأثيرها المدمر أثناء موسم الحصاد . وقد يصاحب الرياح الهابة الأثرية التي تعمل على تلف ثمار الأشجار والنباتات وتغطية أوراقها بالأتربة مما يؤثر في عملية التركيب الضوئي ، ويظهر التأثير بوضوح في مختلف أنحاء القطر العراقي.

 ولا يقتصر التأثير السلبي للرياح على الأضرار الميكانيكية التي سبق ذكرها فحسب إنما يتعداها إلى عمليات التلقيح وعلى عمل الحشرات الملقحة ، فضلا عن صعوبة القيام بعمليات رش المبيدات والمواد الكيمياوية لمكافحة الآفات والأمراض عندما تشتد سرعتها، وتأثيرها المباشر وغير المباشر في عملية التبخر/ النتح والإخلال  بالتوازن المائي الداخلي الذي تتوقف عليه العمليات الفسلجية لنمو النبات وتقوم الرياح الشديدة السرعة ولاسيما في المناطق الجافة بتعرية التربة وتكوين الكثبان الرملية التي يؤدي زحفها نحو المناطق الرطبة وكلتا الحالتين تؤدي إلى تصحر الأرض وبالنتيجة انخفاض إنتاجيتها وفقر نظامها البيئي  كما هو الحال في شرق نهر دجلة ، شمال شرق الحلة والديوانية وشبه الجزيرة العربية.

وعلى الرغم من سلبيات الرياح المباشرة وغير المباشرة في النباتات أو العمليات الزراعية التي أسلفنا ذكرها ، فأنها تمتلك عدة إيجابيات فهي تقوم بنقل حبوب اللقاح بين الأزهار والنباتات المختلفة ونقل البذور ولا سيما البذور ذات الأهداب والشعيرات التي تساعد الرياح على حملها ونقلها من مكان إلى أخر ، فضلا عن استخدام الرياح في عملية التذرية لفصل البذور عن سيقانها كما هو الحال بالنسبة للقمح والشعير ، وتستخدم الرياح كوسيلة رخيصة لرفع المياه من المستويات المنخفضة والآبار عن طريق المراوح الهوائية ، وقد اعتمدت هولندا في زراعتها على هذه الوسيلة ولاسيما في الفترات التي تقل فيها كمية الأمطار، وكذلك استخدامها لأكثر من دولة في العالم كمصدر للطاقة الحركية وفي إدارة الطواحين الهوائية وتوليد الطاقة الكهروريحية .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم