أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-05
1047
التاريخ: 27-1-2022
1321
التاريخ: 2023-06-08
1081
التاريخ: 5-1-2023
966
|
قامت الصحيفة Madeleine Blais التي تكتب لمجلة The Miami Herald Sunday's Tropic بنيل جائزة البوليتزر في عام 1980 عن خمسة مقالات تندرج تحت فئة المقالات الخاصة، اربع منها كتبت بشكل حر ثم قامت المجلة بعدها باستئجار خدماتها لكتابة مقالة خاصة تشخيصية لحياة Edward Zepp وصراعه مع البنتاغون. كما هو الحال في المقالات الخاصة فان الكاتبة قامت بالتركيز في موضوع المقالة فهي كانت تحاول اخبار الناس عن حياة رجل في المحكمة يكافح من أجل مبدأ، وقد استغرقت كتابة هذه المقالة شهراً ونصف.
ان التقييم الاولي للكاتبة حول شخصية الموضوع Zepp هو انه صاحب شخصية مشاكسة استطاع توظيف ذلك بشكل جيد للوصول لمبتغاه فهو مثال كلاسيكي للرجل الذي لا يمكن ارضاؤه. وهذا ما بدا ظاهرا في نهاية القصة وهو امر لم يأت وليد الصدفة، حيث ان الكاتبة قامت بكتابة نهاية القصة اولا حيث تعتقد ان النهاية دائما تحمل اصدق مشاعر الكاتب حول الموضوع. ولذلك فهي تقول انه بما ان الكاتب يعرف إلى اين ستؤول الاحداث والقصة فذلك يمكنه من كتابة النهاية قبل حدوثها. تقوم الكاتبة في المقالة باستخدام الدراما التشويقية والتوصيفية للأحداث والاشخاص بالإضافة لاستعمالها البناء التقليدي للمقالة الخاصة فهي بدأت المقالة بالمقدمة ثم الحدث المتفاعل ثم الذروة ثم الصراع ثم الحال. فهي تتفق مع الكاتب Job Franklin بان النزاع او الصراع والحل عنصران مهمان في المقالة الخاصة بالرغم من اعتراض بعض الكتاب على ذلك فهم لا يرون لذلك ضرورة لنجاح المقالة. فكلهم يتفقون على ضرورة وأهمية التركيز في موضوع المقالة لكي يكتب لها النجاح.
Tom French هو كاتب أيضاً كانت لديه فكرة بسيطة حيث نال جائزة البوليتزر في عام 1998 عن سلسلة من المقالات التي تحدثت عن جريمة القتل الوحشية بحق امرأة وابنتيها، اطلق على هذه السلسلة الملائكة والشياطين، حيث تتحدث هذه المقالة عن الايمان بالعدالة والتعافي العاطفي لزوج واب المرأة المقتولة، والايمان بالعدالة الذي حمله محققو هذه الجريمة والمدعي العام الذي أدان القاتل. فنتجت عن
ذلك تلك المقالات الناجحة فهي تحكي ببساطة قصة عن الايمان تم سردها بشكل جيد.
|
|
هذا ما يفعله فيروس كورونا بجذع الدماغ الذي "يتحكم في الحياة"
|
|
|
|
|
تسارع نمو قدرة طاقة الرياح في العالم.. وهذه أكبر 6 دول
|
|
|
|
|
من فلسطين إلى لبنان.. دعم المرجعية العُليا وتضامنها حاضر مع القضايا العادلة
|
|
|