المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5691 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القمار  
  
1334   02:19 صباحاً   التاريخ: 29-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص253-256
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1426
التاريخ: 6-10-2016 1368
التاريخ: 25-4-2022 1463
التاريخ: 20-9-2019 1411

يقول تعالى في سورة البقرة : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} [البقرة : 219].

والتعبير بالإثم الكبير في القرآن الكريم منحصر بالخمر والقمار.

وفي رواية الفضل بن شاذان عن الامام الرضا (عليه السلام) في مقام تعداد الكبائر ذكر القمار، وهكذا في رواية الاعمش عن الامام الصادق (عليه السلام) حيث صرح (عليه السلام) باعتباره من الكبائر، وعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : ( بيع الشطرنج حرام، وأكل ثمنه سحت، واتخاذها كفر، واللعب بها شرك، والسلام على اللاهي بها معصية وكبيرة موبقة، والخائض فيها يده كالخائض يده في لحم الخنزير، لا صلاة له حتى يغسل يده، كما يغسلها من مس لحم لخنزير، والناظر اليها كالناظر في فرج امه، واللاهي بها والناظر اليها في حال ما يلهى بها، والسلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء.

ومن جلس على اللعب بها فقد تبوأ مقعده من النار، وكان عيشه ذلك حسرة عليه في القيامة، واياك ومجالسة اللاهي المغرور بلعبها، فانها من المجالس التي باء أهلها بسخط من الله، يتوقعونه في كل ساعة فيعمك معهم).

وعن الامام الصادق (عليه السلام): (يغفر الله في شهر رمضان إلا لثلاثة، صاحب مسكر، او صاحب شاهين, او مشاحن، قلت وأي شيء صاحب شاهين؟

فقال (عليه السلام): (الشطرنج). 

ومن الدلائل على ان القمار من الذنوب الكبيرة قرنه في القرآن الكريم دائما بعبادة الاصنام وبالخمر، كما في قوله تعالى : {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [المائدة : 90].

ما هو الميسر وما هي الازلام؟

الميسر يشمل كل انواع القمار، وهو مأخوذ من كلمة (اليسر) ذلك ان القمار ببساطة وبدون مشاق الكسب والعمل يجعل اموال الاخرين في قبضة الانسان، والأزلام هي ألواح كانوا يقامرون بها بنحو مخصوص، وتسمى أيضاً بالأقلام، وترتيب ذلك ما يلي :

يشترون بعيرا وينحرونه ويقسمونه الى ( 28 ) قسماً، بعد ذلك يضعون عشرة اعواد لكل منها اسم مخصوص باسم عشرة اشخاص، والسبعة الاولى من هذه الاعواد تعتبر ذات حصة من البعير، وهي مسماة بالأسماء التالية (فذ، توأم، قريب، حلس، نافس، مسبل، معلى) وكل من خرج واحد من هذه الأعواد باسمه يعطى سهما أو أكثر من البعير، بالترتيب التالي :

من خرج (فذ) باسمه يعطى سهماً واحداً، وهكذا بالترتيب بحيث ان من خرج (معلى) باسمه يعطى سبعة سهام من البعير.

والثلاثة أعواد الاخرى والمسماة (منبح، سفيح، رغد) ليس لها سهام من البعير، ومن خرجت باسمه يجب ان يدفع ثمن البعير.

بناء على ذلك فان ذكر الازلام في الآية الشريفة بعد ذكر الميسر هو من باب ذكر الخاص بعد العام، ذلك ان الازلام هي قسم من اقسام القمار والميسر، وان ذكرت لها معان اخرى.

اذن فمعنى الآية الشريفة ان الخمر، والقمار، والانصاب – الاصنام – والأزلام هي جميعا رجس من عمل الشيطان، فلا يترتب عليها اثر سوى الشر والاضرار، فاجتنبوها وابتعدوا عنها لعلكم تفلحون، اي ان الاقتراب من اي واحد من هذه الاربعة ليس فيه امل النجاح.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية