المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المتقين / عدم إرادتهم للدنيا مع إرادتها لهم
2024-04-29
مساكن البط وادوات التربية
2024-04-29
سنوات الشباب
2024-04-29
الاعتدال في تجهيز البنت
2024-04-29
الغيرة عند الرجل والمرأة
2024-04-29
معاملة البيض المخصب (الملقح) للديك الرومي
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سرية أبو عبيدة  
  
1609   12:05 صباحاً   التاريخ: 26-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص518- 519
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

سرية الخبط أميرها أبو عبيدة

قال الواقدي: حدثني داود بن قيس، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن محمد الأنصاري من ولد ثابت بن قيس بن شماس، وخارجة بن الحارث؛ وبعضهم قد زاد في الحديث، قالوا: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا عبيدة بن الجراح في سريةٍ فيها المهاجرون والأنصار، وهم ثلثمائة رجل، إلى ساحل البحر إلى حيٍّ من جهينة؛ فأصابهم جوعٌ شديدٌ، فأمر أبو عبيدة بالزاد فجمع حتى إذا كانوا ليقتسمون التمرة، فقيل لجابر: فما يغني ثلث تمرة؟ قال: لقد وجدوا فقدها. قال: ولم تكن معهم حمولة ، إنما كانوا على أقدامهم، وأباعر يحملون عليها زادهم. فأكلوا الخبط، وهو يومئذٍ ذو مشرة ، حتى إن شدق أحدهم بمنزلة مشفر البعير العضة، فمكثنا على ذلك حتى قال قائلهم: لو لقينا عدواً ما كان بنا حركةٌ إليه، لما بالناس من الجهد. فقال قيس بن سعد: من يشتري مني تمراً بجزر، يوفيني الجزر ها هنا وأوفيه التمر بالمدينة؟ فجعل عمر يقول: واعجباه لهذا الغلام، لا مال له يدان في مال غيره! فوجد رجلاً من جهينة، فقال قيس بن سعد: بعني جزراً وأوفيك سقةً من تمرٍ بالمدينة. قال الجهني: والله ما أعرفك، ومن أنت؟ قال: أنا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم . قال الجهني: ما أعرفتني بنسبك أما إن بيني وبين سعد خلة، سيد أهل يثرب. فابتاع منهم خمس جزر كل جزور بوسقين من تمرٍ يشرط عليه البدوي، تمرٍ ذخيرةٍ مصلبةٍ من تمر آل دليم. قال: يقول قيس: نعم. فقال الجهني: فاشهد لي. فأشهد له نفراً من الأنصار ومعهم نفرٌ من المهاجرين. قال قيس: أشهد من تحب. فكان فيمن أشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال عمر: لا أشهد! هذا يدان ولا مال له، إنما المال لأبيه. قال الجهني: والله، ما كان سعدٌ ليخني بابنه في سقةٍ من تمر! وأرى وجهاً حسناً وفعالاً شريفاً. فكان بين عمر وبين قيس كلام حتى أغلظ له قيس الكلام؛ وأخذ قيس الجزر فنحرها لهم في مواطن ثلاثة، كل يوم جزوراً، فلما كان اليوم الرابع نهاه أميره وقال: تريد أن تخفر ذمتك ولا مال لك؟

حدثني محمد بن يحيى بن سهل، عن أبيه، عن رافع بن خديج، قال: أقبل أبو عبيدة بن الجراح ومعه عمر بن الخطاب فقال: عزمت عليك ألا تنحر؛ أتريد أن تخفر ذمتك ولا مال لك؟ فقال قيس: يا أبا عبيدة، أترى أبا ثابت وهو يقضي دين الناس، ويحمل الكل، ويطعم في المجاعة، لا يقضي سقة تمرٍ لقومٍ مجاهدين في سبيل الله! فكاد أبو عبيدة أن يلين له ويتركه حتى جعل عمر يقول: اعزم عليه! فعزم عليه فأبى عليه أن ينحر. فبقيت جزوران معه حتى وجد القوم الحوت، فقدم بهما قيس المدينة ظهراً يتعاقبون عليها، وبلغ سعد ما كان أصاب القوم من المجاعة فقال: إن يكن قيسٌ كما أعرفه فسوف ينحر للقوم. فلما قدم قيس لقيه سعد فقال: ما صنعت في مجاعة القوم حيث أصابهم؟ قال: نحرت. قال: أصبت، انحر! قال: ثم ماذا؟ قال: نحرت. قال: أصبت! قال: ثم ماذا؟ قال: ثم نحرت. قال: أصبت، انحر! قال: ثم ماذا؟ قال: نهيت. قال: ومن نهاك؟ قال: أبو عبيدة بن الجراح أميري. قال: ولم؟ قال: زعم أنه لا مال لي وإنما المال لأبيك، فقلت: أبي يقضي عن الأباعد، ويحمل الكل ، ويطعم في المجاعة، ولا يصنع هذا بي! قال: فلك أربع حوائط . قال: وكتب له بذلك كتاباً. قال: وأتى بالكتاب إلى أبي عبيدة فشهد فيه، وأتى عمر فأبى أن يشهد فيه - وأدنى حائطٍ منها يجذ خمسين وسقاً. وقدم البدوي مع قيس فأوفاه سقته وحمله وكساه، فبلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعل قيس فقال: إنه في بيت جود.

حدثني مالك بن أنس، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، فألقى لنا حوتاً مثل الظرب ، فأكل الجيش منه اثنتي عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعٍ من أضلاعه فنصب، ثم أمر براحلةٍ فرحلت، ثم مر تحتها فلم يصبها.

حدثني ابن أبي ذئبٍ، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: إن كان الرجل ليجلس في وقب عينه، وإن كان الراكب ليمر بين ضلعين من أضلاعه على راحلته.

حدثني عبد الله بن الحجازي، عن عمر بن عثمان بن شجاع، قال: لما قدم الأعرابي على سعد بن عبادة قال: يا أبا ثابت! والله، ما مثل ابنك صنعت ولا تركت بغير مال؛ فابنك سيد من سادة قومه، نهاني الأمير أن أبيعه. قلت: لم؟ قال: لا مال له! فلما انتسب إليك عرفته فتقدمت لما عرفت أنك تسمو على معالي الأخلاق وجسيمها، وأنك غير مذم بمن لا معرفة له لديك. قال: فأعطى ابنه يومئذٍ أموالاً عظاماً.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف