المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أصوات اللغة (تفاعل أصوات الكلمة بعضها مع بعض)  
  
1276   04:48 مساءً   التاريخ: 23-4-2019
المؤلف : د. علي عبد الواحد وافي
الكتاب أو المصدر : علم اللغة
الجزء والصفحة : ص298- 301
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / قضايا لغوية أخرى /

 

تفاعل أصوات الكلمة بعضها مع بعض
يحدث بين الأصوات المتجاورة والمتقاربة في الكلمة من ظواهر التفاعل أنواع كثيرة، يؤدي كل نوع منها إلى نتائج ذات بالٍ في التطور الصوتي، ومن أهم ما سجله الباحثون بهذا الصدد الأمور الآتية:
1
- التفاعل بين الأصوات الساكنة "ونعني بها ما يقابل أصوات اللين".
يحدث أحيانًا بين الصوتين المتجاورين في الكلمة مثل ما يحدث بين المواد المحملة بالكهرباء، فتجاور مادتين من هذه المواد يحدث بينهما تجاذبًا إذا كانتا مختلفتين في نوع كهربائهما، بأن كانت إحداهما موجبة والأخرى سالبة، وتنافرًا إذا كانتا متحدتين فيه، بأن كانت كلتاهما موجبة أو سالبة، وكذلك يفعل أحيانًا التجاور أو التقارب بين الصوتين:
أ- فإذا تجاور صوتان مختلفان في مخارجهما أو تقاربا، انجذب أحيانًا كل منهما نحو الآخر، فينتهي بهما الأمر إلى واحدة من النتائج الأربع الآتية:
فتارةً يلتصق أحدهما بالآخر، فتنتقل الأصوات التي كانت تفصل بينهما إلى ما بعدهما "ظاهرة النقل المكاني Metethese (1)"، كما حدث لحرفي b-r في كلمة berbes إذ تحولت إلى brebis، وفي كلمة abeuvrer، إذ تحولت إلى abreuver.
وتارةً يتحول أحدهما إلى صوت من نوع الصوت الآخر "ظاهرة التشاكل assimilation(2)" ، فأحيانًا يتحول الأول إلى نوع الصوت الثاني،

ص298

كما حدث في cercher، إذ تحولت إلى cherher، وكما حدث في اللام الشمسية(3) في اللغة العربية؛ إذ تحولت إلى صوت الحرف الذي يليها "التقوى، الثوب، الذنب، الرحمة، الزهر، السماء، الشمس، الصواب، الضر، الطول، الظلم، الناب"، وكما حدث في الكلمة العربية "شمس" إذ تحولت في بعض اللهجات العامية إلى "سمس"، وأحيانًا يتحول الثاني إلى نوع الصوت الأول كما حدث في gamba. render، إذ تحولت إلى(4) gamma renner، وكما حدث الكلمة العربية "شمس"؛ إذ تحولت في بعض لهجات الصعيد إلى "شمش".
وأحيانًا يمتزجان معًا، فيتكون من امتزاجهما صوت ثالث به صفات من كليهما، كما حدث في جميع الكلمات التي تجاور فيها صوتا Y L؛ إذ تحول هذان الصوتان في الفرنسية إلى صوت واحد يجمع بين صفتيهما وهو صوت L mouile
وأحيانًا يتلاشى أحدهما في الآخر: فيبقى الثاني وحده، كما حدث في الكلمة اللاتينية accapter؛ إذ تحولت في الفرنسية إلى acheter، أو يبقى الأول وحده، كما حدث في الكلمة اللاتينية cliave؛ إذ تحولت في الإيطالية إلى Chiave "ينطق بها(5) Kyave " .
ب- وإذا تجاور صوتان متحدان أو تقاربا، فإنهما يتنافران أحيانًا، فينتهي بهما الأمر إلى واحدة من النتائج الثلاث الآتية:
فتارة يتحول صوت أحدهما إلى صوت مغاير للآخر "ظاهرة

ص299

التباين  dissimilation (6)، ويقع هذا على ضربين؛ فأحيانًا يتحول أولهما كما حدث في orphani nus pereg r inum؛ إذ تحولا في الفرنسية إلى orphe in pe l e rin، وأحيانًا يتحول ثانيهما، كما حدث في الكلمة اللاتينية c r ib rum؛ إذ تحولت في الفرنسية إلى crib l e، وكما حدث لصوتي اللام المشددة في اللاتينية؛ إذ تحول صوتها الثاني إلى ياء في معظم الكلمات الأسبانية castella تحولت إلى castilla "وينطق بها castilya(7) ".
وتارةً يسقط أحدهما في النطق، كما حدث في معظم الأصوات المشددة في اللاتينية؛ إذ تحولت في النطق الفرنسي والبرفنسي provencal والأسباني إلى أصوات مخففة3، وكما حدث في معظم الأصوات المشددة في العربية؛ إذ تحولت في لهجات كثير من بلاد محافظة الشرقية إلى أصوات مخففة "فيقال مثلا كلمى، أمْها، عمْها، من كلْ بدْ" بدلًا من: كلمِّى، أمُّها، من كلِّ بدٍّ".
وتارةً يتساقطان معًا ويحل محلهما صوت واحد غريب عنهما، كما حدث في صوتي اللام المشددة اللاتينية؛ إذ تحولا في الجسكونية Gascon إلى تاء t في حالة وقوعهما في آخر الكلمة، وإلى راء r في حالة وقوعهما بين حرفي لين، "فالكلمتان اللاتينيتان bellum bella" محولا في الجسكونية إلى bet bera(8)".
2- التفاعل بين أصوات اللين:
وتجاور صوتي لين أو تقاربهما في الكلمة يجعلهما كذلك عرضة للتغير والانحراف.

ص300

فتارةً يلتصقان بعد تباعدهما، فتسقط الأصوات التي تفصلهما، ويتكون منهما صوت لين مركب diphtongue، كما حدث في الكلمة الاتينية r e g i na؛ إذ تحولت في الفرنسية القديمة إلى reine (10).
وتارةً يتباعدان بعد التصاقهما، فيقحم بينهما صوت ساكن "أي غير لين" لتسهيل النطق بها، كما حدث في الكلمة الفرنسية القديمة pooir؛ إذ تحولت في الفرنسية الحديثة إلى Pouvoir.
وتارةً يتحول أحدهما إلى صوت لين آخر إذا كانا متحدين، كما حدث في الكلمة اللاتينية V i c j nus؛ إذ تحولت في لغة التخاطب عند الرومان إلى V e c i nus
وتارةً يخرج أحدهما عن فصيلته خروجًا تامًّا؛ فيتحول إلى صوت ساكن(11) "ونعني به ما يقابل أصوات اللين" كما حدث في الكلمة اللاتينية p l a tt e a؛ إذ تحولت إلى p l a tt s a(12)، وكما حدث في بعض اللهجات العامية للمقاطعات الفرنسية "أوفرني وفوريه ودوفينيه Auvergne Forez Dauphine"؛ إذ تحولت فيها الكلمات التي من قبيل fsalo tsals إلى fialo lialo6

ص301
__________________
(1) ليس النقل المكاني Metathese مقصورًا على الحالة التي نحن بصدد الكلام عنها، بل يطلق اصطلاحًا على كل حالة ينتقل فيها صوت أو أكثر من موضعه في الكلمة إلى موضع آخر، كما سيأتي بيان ذلك في آخر الفقرة السادسة من هذا الفصل.
(2) استخدمنا كلمة assimilation في معناها الواسع الذي يشمل التفاعل بين صوتين متجاورين؛ لأنها لا تطلق في معناها الاصطلاحي الضيق إلّا على التفاعل بين صوتين يفصل بينهما فاصل.

(3) وهي لام التعريف المنبوعة بأحد الحروف الآتية: ن ث د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ن.
(4) تحول الصوت الأول إلى نوع الصوت الثاني هو الغالب في هذه الحالة: La Vie du Langage، pp 57، 79
(5) انقراض الأول وبقاء الثاني هو الغالب في هذه الحالة V. Dauzat، op. cit، 57، 68.

(6) استخدمنا كلمة dissimlation في معناها الواسع الذي يشمل التفاعل بين صوتين متجاورين؛ لأنها لا تطلق في معناها الاصطلاحي الضيق إلّا على التفاعل بين صوتين يفصل بينهما فاصل.
(7) تحول الأول إلى صوت مغاير للثاني هو الغالب في هذه الحالة.
V. Dauzat
، op. cit.، 57، 79
(9)وهذا فيما عدا اللام المشددة V. Dauzat، op. cit.، 79 ونقول "في النطق" لأن معظمها لا يزال محتفظًا بشكله القديم في الموسم.
4 Dauzat
، op. cit.، 79.

(10) تحولت هذه في الفرنسية الحديثة إلى reine التي ينطق بها reine خضوعًا لقانون "التناوب بين أصوات اللين" الذي سنتكلم عليه في صفحتي 308، 309.
(11) تحولت إلى ذلك في الغالب الصوت الأول منهما، كما يظهر من الأمثلة التي سنذكرها.
(13) تحولت هذه في الفرنسية إلى  Place.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم