المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ضد الغرور الفطانة و العلم و الزهد  
  
2182   05:14 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص31-32
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2020 1218
التاريخ: 11-10-2016 4076
التاريخ: 2023-04-04 838
التاريخ: 24-1-2021 1369

الغرور مركب من الجهل و حب مقتضيات الشهوة و الغضب ، فضده الفطانة و العلم و الزهد فمن كان فطنا كيسا عارفا بربه و نفسه و بالأخرة و الدنيا ، و عالما بكيفية سلوك الطريق إلى اللّه وبما يقربه إليه و بما يبعده عنه ، وعالما بآفات الطريق و عقباته و غوائله ، لاجتنب عن الغرور و لم يغره الشيطان في شي‏ء من الأمور، إذ من عرف نفسه بالذل و العبودية و بكونه غريبا في هذا العالم اجنبيا من هذه الشهوات البهيمية ، عرف كون هذه الشهوات مضرة له و ان الموافق له طبعا هو معرفة اللّه و النظر إلى وجهه فلا يسكن نفسه إلى شهوات الدنيا ، ومن عرف ربه و عرف الدنيا و الآخرة و لذاتهما و عدم النسبة بينهما ثار في قلبه حب اللّه و الرغبة إلى دار الآخرة و الانزجار عن الدنيا و لذاتها ، و إذا غلبت هذه الارادة على قلبه صحت نيته فى الأمور كلها ، فان أكل - مثلا - او اشتغل بقضاء الحاجة كان قصده منه الاستعانة على سلوك طريق الآخرة ، و اندفع عنه كل غرور منشأه تجاذب الأغراض و النزوع إلى الدنيا و إلى الجاه و المال ، وما دامت الدنيا أحب اليه من الآخرة و هوى نفسه أحب إليه من رضاء اللّه  لم يمكنه الخلاص من الغرور.

فالأصل في علاج الغرور : ان يفرغ القلب من حب الدنيا ، و يغلب عليه حب اللّه ، حتى تتقوى به الارادة و تصح به النية و يندفع عنه الغرور.

قال الصادق (عليه السلام) : «و اعلم انك لن تخرج من ظلمات الغرور و التمني الا بصدق الإنابة إلى اللّه ، و الاخبات له ، و معرفة عيوب أحوالك من حيث لا يوافق العقل و العلم ، و لا يحتمله الدين والشريعة و سنن القدوة و أئمة الهدى ، و ان كنت راضيا بما أنت فيه فما أحد اشقى بعملك منك و اضيع عمرا ، فأورثت حسرة يوم القيامة» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات