المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستقبال في الصلاة  
  
1992   08:48 صباحاً   التاريخ: 20-2-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص342-344
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2021 1387
التاريخ: 27-2-2022 1748
التاريخ: 26-12-2020 1805
التاريخ: 2023-03-13 867

هو صرف لظاهر وجهك عن سائر الجهات إلى جهة بيت اللّه , و هذا إشارة إلى انه ينبغي ان يصرف وجه القلب عن سائر الأشياء الى اللّه ، فان الاعمال الظاهرة تحركيات للبواطن على ما يناسبها ، فضبط الجوارح و تسكينها بالإثبات في جهة واحدة لأجل الا تبقى على القلب ، لانها إذا توجهت إلى جهات متعددة يتبعها القلب في التوجه إلى أشياء متعددة ، فأمر اللّه بصرفها إلى شطر بيته ، ليتذكر القلب صاحبه ، و يتوجه إليه ، و يثبت على ذلك كما تثبت الأعضاء على جهة واحدة.

قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «إن اللّه- تعالى- مقبل على المصلي ما لم يلتفت»، و هذا الالتفات يشمل التفات القلب أيضا ، فكما يجب حراسة الرأس و العين عن الالتفات إلى الجهات فكذلك يجب حراسة السر عن الالتفات إلى غير اللّه و غير الصلاة ، فان التفت إلى غير اللّه و غير الصلاة ، فذكره باطلاع اللّه عليه ، و قبح غفلة المناجي عمن يناجيه و عما يقول له حين المناجاة ، لا سيما إذا كان من يناجيه ملك الملوك.

والزم قلبك الخشوع ، فان الخلاص عن الالتفات ظاهرا و باطنا ثمرة الخشوع ، و مهما خشع الباطن خشع الظاهر، و لذا قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و قد رأى مصليا يعبث بلحيته : «اما هذا ، لو خشع قلبه لخشعت جوارحه ، فان الرعية بحكم الراعي» , و في الدعاء : «اللهم اصلح الراعي و الرعية» ، و هو القلب و الجوارح.

و بالجملة : ينبغي لكل مؤمن صرف وجهه إلى بيت اللّه للصلاة ، أن يصرف وجه قلبه إلى صاحب البيت ، و كما لا يتوجه الوجه إلى جهة البيت إلا بالصرف عن غيرها ، فكذلك لا ينصرف وجه القلب إلى اللّه إلا بالتفرغ عما سوى اللّه ، و قد قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «إذا قام العبد إلى صلاته ، و كان هواه و قلبه إلى اللّه ، انصرف كيوم ولدته أمه», و قال (صلى الله عليه واله) : «أما يخاف الذي يحول وجهه في الصلاة أن يحول اللّه وجهه وجه حمار؟!» قيل : هذا نهى عن الالتفات عن اللّه ، و ملاحظة عظمته في حال الصلاة ، فان الملتفت يمينا و شمالا غافل عن اللّه و عن مطالعة أنوار كبريائه ، و من كان كذلك فيوشك أن تدوم تلك الغفلة عليه ، فيتحول وجه قلبه كوجه قلب الحمار في قلة عقله للأمور العلوية و عدم فهمه للمعارف , و قال الصادق (عليه السلام): «إذا استقبلت القبلة ، فآيس من الدنيا و ما فيها  والخلق و ما هم فيه ، و استفرغ قلبك من كل شاغل يشغلك عن اللّه - تعالى-، و عاين بسرك عظمة اللّه - عز و جل-، و اذكر وقوفك بين يديه ، قال اللّه - تعالى-: {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ} [يونس : 30].

وقف على قدم الخوف و الرجاء» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم