المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رعاية الدجاج اللاحم وتجهيزاته  
  
25407   11:40 صباحاً   التاريخ: 19-11-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 41-105
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج اللحم /

رعاية الدجاج اللاحم وتجهيزاته

المعدات والتجهيزات هي الادوات التي تستخدم داخل عنابر الدواجن وتعمل على تهيئة الظروف البيئية المناسبة للتربية وبالتالي لا بد من مراقبة هذه الاجهزة والتأكد من سلامتها لان اي خلل في احد هذه الاجهزة يؤثر سلبا على الطيور وبالتالي على انتاجها.

وانتاجية الدجاج اللاحم تتطلب ظروفا بيئية مناسبة يمكن التحكم بها لكي تتلاءم وطبيعة ومتطلبات انتاج كل نوع وسلالة من سلالات الدجاج اللاحم.

بيئة حظائر الدجاج اللاحم

لنجاح تربية الدجاج اللاحم يجب أن تربى في بيئة مثالية تتناسب ومتطلبات الإنتاج العالية والمردود الاقتصادي المطلوب وفقا لما يلي:

1. موقع مميز قريب نسبيا من المدينة لكي تسهل عملية التنقل.

2. الأرض مستوية.

3. منطقة لا تكثر بها الرياح.

4. توفر مصدر للمياه الصالحة لاستهلاك الدواجن وباقي الخدمات من كهرباء وهاتف وسفلتة.

5. المساحة يجب أن تكون كبيرة تحسبا للتوسع المستقبلي.

6- رخص ثمن الأرض.

7. الأرض صالحة للزراعة.

ويلزم رعاية الدواجن في حظائر تتطلب ظروف بيئية مناسبة تتلائم والطبيعة الفسيولوجية الإنتاجية للطائر على النحو التالي:

المساحة الأرضية وحجم البداري Floor space and broiler

يوضح الجدول التالي المساحة الأرضية التقريبية المطلوبة لكل طائر للحصول على أعلى عائد استثماري لكل مسكن، وذلك في حالة الطائر صغير الحجم، ونقص كفاءة العلف، وزيادة معدل النافق. وتقلل المساحة المذكورة بالنسبة لكل طائر بنسبة 10% أثناء فصل الشتاء. وبمعنى آخر .. فإن البداري والديوك الصغيرة تحتاج إلى مساحة أرضية أكبر - أثناء الجو الحار - عن المساحة الأرضية التي تحتاج إليها أثناء الجو البارد.

جدول (1) المساحة الأرضية التقريبية المطلوبة لكل طائر

1- التدفئة والتبريد Cooling and Heating

يلزم تدفئة الحظيرة عندما تنقص درجة الحرارة عن المعدل المطلوب (خلال فصل الشتاء) وخاصة أثناء التحضين حيث إن الكتاكيت نظرا لصغر حجمها فإن معدل الفقد الحراري (الإشعاع الحراري) من جسمها ضعيف لذلك يلزم تدفئة الحظيرة لكي لا تحدث مشاكل إنتاجية أو صحية عند الرعاية. وقبل التعرف على أنواع أجهزة التدفئة والتبريد لابد من الإشارة إلى كيفية تحكم الطائر في درجة حرارة جسمه وكيفية فقدها من الجسم لارتباط ذلك بدرجة حرارة الجو وعمليات التدفئة والتبريد لبيئة الدجاج اللاحم.

أ- التحكم في درجة حرارة الجسم Body Temperature control

تتباين درجة الحرارة الداخلية للطيور بشكل أكبر عنها في الثدييات. ولذلك لا توجد لجسم الطيور درجة حرارة مطلقة . ففي الدجاج الناضج يتراوح هذا التباين ما بين ۱۰۵ : ۱۰۷ °ف (40٬6° - 41٫۷°م) . ويمكن ملاحظة بعض هذا التباين كما يلي:

1- الكتاكيت الحديثة الفقس: تكون درجة حرارة جسمها حوالي ۱۰۳°ف (۳۹°م) ،

ثم ترتفع يوميا حتى تصل إلى درجة ثابتة ( النضج للكتكوت) عند عمر حوالي (3) أسابيع.

2- درجة حرارة جسم الأنواع صغيرة الحجم أعلى من الأنواع كبيرة الحجم.

3- درجة حرارة ذكور الطيور أعلى قليلا من الإناث، وربما يرجع ذلك إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي، وزيادة نشاط العضلات.

4- يزيد النشاط الجسماني من درجة حرارة الجسم . وكمثال لذلك نجد أن درجة حرارة جسم الطيور المرباة على الأرض أعلى من مثيلتها المرباة في أقفاص.

5- تكون درجة حرارة الطيور التي في حالة قلش أعلى من الطيور المكتملة الريش.

6- درجة حرارة الطيور الراقدة أقل من الطيور غير الراقدة. ويرجع ذلك لانخفاض معدل التمثيل الغذائي، وانخفاض نشاط العضلات في الطيور التي في طور رقاد.

7- ترتفع درجة حرارة أجسام الطيور بعد دخول الغذاء إلى القناة الهضمية.

9- ترتفع درجة حرارة أجسام الطيور أثناء الفترات التي تزيد فيها شدة الإضاءة عن أوقات الظلام.

9- تميل درجة حرارة الجسم إلى الزيادة بزيادة درجة حرارة الجو المحيط بالطيور.

كيف تفقد الحرارة من الجسم How Heat is Lost from Body

بالرغم من أن هناك عوامل كثيرة تساهم في إحداث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الداخلية ، إلا أن هذا الارتفاع يتزايد مالم يكن في مقدور الطائر التخلص من الحرارة الزائدة من الجسم. وينتج الدجاج حرارة باستمرار من خلال عمليات التمثيل الغذائي ونشاط العضلات . ويجب أن تتساوى الحرارة المفقودة من الجسم مع الحرارة المنتجة ، وإلا ارتفعت درجة حرارة الجسم. هذا .. وتوجد عدة طرق للتخلص من الحرارة وهي :

1- الإشعاع Radiation

تفقد الحرارة من الجسم عن طريق الإشعاع عندما تكون درجة حرارة سطح الطائر أعلى من درجة حرارة الهواء المحيط. ويتوقف الإشعاع الحراري على اقتراب درجة حرارة الهواء المحيط. من درجة حرارة سطح الطائر.

٢- التوصيل  convection

يحدث فقد الحرارة عن طريق التوصيل عند ملامسة سطح جسم الطائر أية مادة محيطة سواء أكانت هواء أو بعض المواد الصلبة. كما يحدث كذلك عند رقاد الطائر على أرض باردة. إن الهواء موصل رديء للحرارة سواء أكان محتواه من الرطوبة مرتفعة أم منخفضة. وعموما.. فإن الحرارة التي يفقدها الطائر عن طريق التوصيل قليلة جدا.

٣- الحمل convection

عند ملامسة الهواء البارد لسطح جسم الطائر، يدفأ الهواء ويتمدد، ثم يرتفع بعيدا حاملا معه الحرارة وعندما تزداد حركة الهواء حول سطح الجسم بواسطة المراوح مثلا تزداد كمية مقدار الحرارة المفقودة من الجسم عن طريق الحمل. وفي معظم الثدييات .. تكون الحرارة المفقودة من الجسم محملة بالمياه، وذلك لأن الغدد العرقية تفرز باستمرار رطوبة تتبخر، مما يزيد من التبريد. وبزيادة درجة حرارة الجو، يقل فقد الحرارة عن طريق الحمل. وعندما تصل درجة حرارة الجو لدرجة حرارة الجسم فإن الفقد عن طريق الحمل يكون ضئيلا جدا. وعندما يسكن الهواء لا يحدث مثل هذا النوع من الفقد. وتمثل الحرارة المفقودة عن طريق الحمل حوالي 10-25 ٪ من جملة الحرارة الكلية المفقودة من سطح الجسم ، وبزيادة سرعة الهواء حول الجسم يزداد فقد الحرارة عن طريق الحمل . وعندما ترتفع درجة حرارة الهواء عن درجة حرارة سطح الجسم، فإن كلا من الحمل والتوصيل يعملان معا على التخلص من الحرارة.

4- تبخير المياه Vaporization of Water

كبديل عن فقد الرطوبة عن طريق الغدد العرقية في معظم الثدييات، وتستخدم الطيور طريقة التبريد بالتبخير وذلك بتبخير الرطوبة التي على الجدار الرطب للجهاز التنفسي. ويعتبر هذا هو الطريق الأساسي لفقد الحرارة من جسم الطيور عندما ترتفع درجة حرارة الجو.

٥- إخراج الزرق  Fecal excretion

يفقد جزء صغير من حرارة الجسم بإخراج الزرق

6- إنتاج البيض    Production of eggs

مما لا شك فيه أن جزءا من الحرارة يفقد عن طريق وضع البيض. ولكنه جزء قليل الأهمية.

درجة حرارة الجسم المميتة  Lethal Body Temperature

عندما يزداد مقدار الحرارة التي ينتجها الطائر عن تلك التي يفقدها من خلال الطرق المختلفة المذكورة سابقة، ترتفع حرارة الجسم الداخلية. وعندما تصل إلى حد معين ، يموت الطائر نتيجة للإجهاد الحراري heat rostration وتسمى هذه الدرجة بالحرارة المميتة العليا، وهي حوالي 116.8 ف ( 47° م ) ولكنها ليست مطلقة.

ميكانيكية تثبيت درجة حرارة الجسم Mechanisms to Maintain Body Tamperature

عند درجة حرارة ۷۰°ف (۲۱°م) تقريبا ، يفقد ۷۵٪ من الحرارة الناتجة من الطائر عند طريق الإشعاع والتوصيل والحمل. إلا أن معدل الفقد يتأثر بدرجة حرارة الجو المحيط بالطيور وعندما يكون الطقس باردة ، تقوم هذه الطرق بوظائفها على نحو جيد . ولكن عندما تصل درجة حرارة البيئة ، أو تقترب من حرارة جسم الطائر ، يقل أداء هذه الطرق ، أو لا تعمل بالمرة . وتتأثر مقدرة الدجاجة على فقد الحرارة بحرارة سطح جلدها ، وليس بدرجة حرارتها الداخلية . وعند انخفاض درجة حرارة الهواء المحيط بالطائر ، تتقلص الأوعية الدموية المنتشرة في الجلد ، مما يؤدي إلى تقليل معدل تدفق الدم إلى الجلد ، وبالتالي يقل مقدار الحرارة المفقودة من الجسم. وعندما ترتفع درجة حرارة الهواء المحيط ، تتمدد الأوعية الدموية ، ويزداد تدفق الدم فيها ، ويزداد بالتالي مقدار الحرارة المفقودة .

أهمية البخر عن طريق الفم عند ارتفاع درجة حرارة البيئة

Panting necessary at high environmenal temperatures

عندما يصبح كل من الإشعاع والتوصيل والحمل غير قادر على التخلص من كل الحرارة المنتجة تبدأ طريقة البخر عن طريق الفم عملها، والتي بواسطتها يسحب جزء أكبر من الهواء ليلامس الأغشية المبطنة للجهاز التنفسي. وتفقد الحرارة عن طريق الهواء الداخل للجهاز التنفسي. وبما أن الهواء الخارجي قليل المحتوى من الرطوبة ، فإن كمية كبيرة من الرطوبة تمتص من الطائر مع ما تحتويه من حرارة. ويسمى هذا النوع من الحرارة بالحرارة المفقودة غير المحسوسة.

وعندما تكون الرطوبة النسبية متوسطة ، يبدأ الطائر في البخر عن طريق الفم عندما تصل درجة الحرارة المحيطة 85°ف ( 29.4° م) . وبارتفاع الدرجة الخارجية عن هذا المعدل يزداد معدل التنفس للطائر (البخر عن طريق الفم) ويفقد بالتالي جزءا كبيرا من حرارة الجسم.

البخر عن طريق الفم والجفاف panting and dehydration

يؤدي ازدياد معدل التنفس إلى زيادة فقد الرطوبة من الجسم. ولتعويض مثل هذا الفقد .. يشرب الطائر مزيدا من الماء لتجنب الجفاف، وبالتالي يشرب الطائر من الماء أكثر مما يستطيع إخراجه في الزفير. ويخرج الماء الزائد عن طريق الزرق . ويؤثر مقدار الرطوبة الموجودة في الهواء المحيط ( الرطوبة النسبية ) كذلك على معدل البخر عن طريق الفم حيث يزداد معدل التنفس بزيادة الرطوبة النسبية في الجو.

الحرارة المرتفعة والرطوبة النسبية المرتفعة High temperatures and high humidity

لا يستطيع الدجاج تحمل الارتفاع المستمر لكل من الحرارة والرطوبة النسبية بغض النظر عن عمره. وعندما يكون الجو المحيط رطبا. لا يستطيع الدجاج امتصاص مزيد من الرطوبة من الرئة، وبالتالي يزيد معدل البخر عن طريق الفم. وبالمثل .. عندما ترتفع كل من درجة الحرارة الزائدة من الجسم ويحدث إجهاد حرارة للطائر ، يؤدي إلى موته عندما ترتفع درجة حرارة الجسم عن الحد الفسيولوجي الأعلى.

إنتاج الحرارة واستهلاك الغذاء Heat production and feed consumption

عندما تبدأ درجة حرارة الجسم في الزيادة أثناء درجة حرارة الجو الخارجي ، فإن الطائر يقوم ببعض التنظيمات الأخرى لكي تبقى درجة حرارة جسمه طبيعية ، فينخفض معدل استهلاك العلف بارتفاع درجات الحرارة المحيطة ، ويزداد معدل استهلاك العلف بانخفاض درجة الحرارة وتبعا لذلك.. فإن معدل النمو وإنتاج البيض يقلان عند ارتفاع درجات الحرارة .

تأثير النشاط  Activity affected

عند تغير درجة الحرارة الخارجية يتغير كذلك نشاط الطائر، حيث تقل حركة الطائر أثناء الطقس الحار كمحاولة منه لتقليل الحرارة المنتجة. وتزداد راحة الطائر عن طريق تقليل الأكل، وتقليل التلقيح، وزيادة الجلوس بدلا من الوقوف أو المشي. وتتفرد الأجنحة كذلك لزيادة المسطح المعروض من الجسم ، فيحدث كثيرة من القلش للريش السطحي . وبالعكس عندما تنخفض درجة حرارة الهواء المحيط يزيد الطائر من معدل إنتاج الحرارة من خلال زيادة النشاط ، وزيادة الغذاء المأكول ، وزيادة انتفاش الريش .

وهناك نوعان من التدفئة وهما:

١. التدفئة المباشرة ( على الطيور نفسها ):

يلزم تدفئة الدجاج خلال التحضين من الفقس وحتى عمر (3-4) أسابيع حيث إن الكتاكيت تحتاج حرارة تصل إلى 34م في بداية فترة التحضين وتصل إلى ۲۸م عند نهايتها.

ويمكن استعمال دفايات تعمل على الكهرباء أو الكيروسين لهذا الغرض. مع ملاحظة أنه بتقدم العمر يجب تخفيض درجة الحرارة ( ترفع الدفايات ). والدفايات تستخدم في بعض المشاريع الصغيرة أما في بعض المشاريع الكبيرة فيقل استخدامها وقد تستخدم في الأعمار الصغرى للكتاكيت فقط .

٢. التدفئة غير المباشرة:

وهي عبارة عن تدفئة الحظيرة كاملة بواسطة دفع الهواء الدافئ من جهاز مركزي للتدفئة ينفث الهواء الدافئ إلى داخل الحظيرة من خلال أنابيب هوائية حيث تكون درجة الحرارة في بداية فترة التحضين ( حوالي 34م تقل إلى ۲۸م ) عند نهايتها. ولكن يؤخذ بالاعتبار أن الهواء الساخن الداخل للعنبر هواء جاف تماما يزيد من جفاف الحظيرة. وحيث إن الكتاكيت الفاقسة لا تفرز كميات كافية من الرطوبة فإن استعمال جهاز التدفئة بالهواء الساخن يزيد من جفاف مكان التحضين لذلك يلزم رش الطرقات والممرات بالمياه. كما يفضل تركيب جهاز الترطيب (Humiodifier) لضبط معدل الرطوبة في مكان التحضين ولا يصلح هذا النظام إلا في الحظائر المغلقة. كما أنه لا يستعمل إلا في الحظائر التي تربي بها الطيور في فترة التحضين والنمو. أما فترة الإنتاج فلا داعي لاستعمال هذا النظام نظرا لأن الطيور نفسها تشع حرارة كافية لتدفئتها.

ومن الأجهزة المستخدمة في التدفئة في الحظائر:

١. الدفايات ذات المظلة:

وهي عبارة عن مظلة معدنية بها مصدر للحرارة على هيئة شعلات من اللهب ترفع أو تخفض حسب الاحتياج وتعمل بالبوتاجاز، كما توجد أنواع أخرى تعمل بالكهرباء ومصدر الحرارة عبارة عن أسلاك كهربائية مشعة للحرارة. كذلك هناك نوع آخر بدون مظلة ولكن شعلات الحرارة أقوى. والتدفئة بتلك الطريقة أصبح من النادر استخدامها وخاصة في المشاريع الحديثة ذات الإنتاج المكثف وهذه الدفايات تشكل خطورة للحظائر نظرا لوجود فرشة قابلة للاشتعال.

٢. التدفئة باللمبات المشعة للحرارة Infrared

تستعمل لمبات الأشعة تحت الحمراء المشعة للحرارة في تدفئة القطعان الصغيرة على أساس أن اللمبة قوة ( 250 وات ) تكفي (75-80) صوص وتمتاز هذه اللمبات بإمكانية تحريكها بسهولة ويمكن رؤية الكتاكيت تحتها. ولكن عيوبها أن استهلاكها للكهرباء مرتفع. كذلك تدفئ منطقة محدودة فقط بالقرب منها. وتلك الطريقة قل استخدامها أيضا ولكنها أقل خطرا من مصادر الحرارة اللهبية.

٣- التدفئة بالهواء الساخن :

وهذه من الطرق الحديثة والملائمة والسهل إدارتها وتستخدم الآن بكثرة في حظائر مشاريع إنتاج الدجاج اللاحم .

شكل (1) تدفئة بالغاز - التحكم أوتوماتيكي

ويستعمل هذا النظام في المزارع الكبيرة وفي الحظائر المغلقة حيث يدفأ جو الحظيرة كله بجهاز مركزي للتدفئة توجد به مروحة كبيرة تقوم بدفع الهواء الساخن خلال أنابيب كبيرة موزعة بشكل منتظم إلى داخل الحظيرة. ويتحدد حجم وكفاءة جهاز التدفئة حسب عدد الطيور وحجم الحظيرة. ويلزم تبريد الحظيرة عندما ترتفع درجة الحرارة عن المعدل المطلوب (خلال فصل الصيف) وخاصة أثناء التحضين. حيث إن الحرارة الزائدة تؤدي إلى إجهاد الطيور وقلة الإنتاج وتستعمل لتبريد الحظيرة رشاشات المياه الدقيقة حيث إنها تدفع المياه خلالها على شكل ضباب أو رذاذ دقيق فتساعد على سرعة تبخره وسحب الحرارة من الهواء الساخن. وتركب هذه الرشاشات أمام المراوح حتى تساعد سرعة تيار الهواء المنبعث من المروحة على تبخير ذرات المياه الدقيقة ويمكن تركيبها داخل الحظيرة لتخفيف درجة الحرارة الداخلية. ولكن عيب هذه الرشاشات أنها تزيد من رطوبة الحظيرة. لذلك فكر الباحثون في نقل هذه الرشاشات من داخل الحظيرة إلى خارجه. حيث ثبت هذه الرشاشات في طرق جانبية خارجية موازية لجدران الحظيرة وفي هذه الطرق المقفولة فتحات في الجدار الخارجي لدخول الهواء الخارجي الساخن وفتحات أخرى في جدار الحظيرة نفسها لدخول الهواء بعد تبريده إلى داخل الحظيرة وهذه الرشاشات عبارة عن أقراص دائرية تلف بسرعة فتكسر قطرات المياه إلى قطرات دقيقة جدا سريعة التبخر. وقد ابتكرت شركات أخرى تثبيت هذه الرشاشات في الأنبوبة الهوائية التي يدخل من خلالها الهواء إلى داخل الحظيرة ، وأثناء مرور الهواء الساخن خلال الأنابيب الهوائية يمر على هذه الرشاشات فتعمل على تبريده. ومما يميز جهاز التبريد بأن رشاشات المياه تضخ المياه خارج الحظيرة في جهاز مقفول بحيث يؤثر على الهواء الداخل فقط ولا يؤثر على الطيور داخل الحظيرة ولا يزيد من رطوبة الفرشة.

وهناك نظام مخالف لنظام الرشاشات حيث وجد أن لنظام الرشاشات عيوب منها أن الفتحات يمكن أن تمر بواسطتها الأوساخ أو الغبار أو الأملاح مع المياه المتدفقة خلالها. لذلك تم ابتكار نظام آخر وهو عبارة عن:

ألواح سميكة من مواد سليولوزية ذات طبقات عديدة حيث تتساقط المياه على هذه الألواح ونتيجة لسحب ودفع الهواء من خلال المراوح فإنه يقوم بتبخير ذرات المياه العالقة على هذه الألواح وبالتالي تبريد الحظيرة ، ويتميز هذا الجهاز بأنه لا يدخل أية رطوبة مع الهواء داخل الحظيرة نظرا لأنه لا توجد به رشاشات. ويمكن قياس درجة الحرارة عن طريق منظم الحرارة (ثرموستات).

وتعتبر درجة الحرارة داخل حظائر الدجاج اللاحم من العوامل أو الشروط الأساسية لنجاح عملية التسمين والتربية حيث إن اختلاف وتذبذب درجة الحرارة داخل الحظيرة يؤدي إلى خسائر كبيرة في قطيع الدجاج.

تأثير انخفاض درجة الحرارة في حظائر الدواجن:

١- زيادة استهلاك الغذاء وارتفاع معدل تحويل الغذاء.

۲. استهلاك طاقة من جسم الطائر لتدفئة جسمه.

٣. انخفاض الإنتاج (لحم أو بيض).

4 - زيادة الإصابات بالأمراض التنفسية.

تأثير ارتفاع درجة الحرارة في حظائر الدواجن:

١. زيادة إنتاج الحرارة داخل الحظائر من قبل الطيور.

۲. قلة استهلاك الغذاء ( انخفاض شهية الطائر).

٣. انخفاض الإنتاج ( لحم أو بيض ).

4 - انخفاض معدل تحويل الغذاء.

5. الإصابة بأمراض نقص التغذية والناجمة عن نقص استهلاك الغذاء وضعف التحويل الغذائي.

6. ظهور حالات النقر والافتراس.

۷- ارتفاع الحرارة بسبب الإجهاد خاصة إذا كان مصحوبة بزيادة في نسبة الرطوبة.

١- تبريد الحظيرة  cooling the House

يجب أن تمرر كمية كبيرة من الهواء خلال مساكن الدواجن، وذلك عندما ترتفع درجة الحرارة الخارجية عن 85°ف (29.4 °م) وذلك لتوفير بيئة مريحة للطيور وهناك أربع طرق لتبريد الطيور وهي:

1- نظام الرذاذ تحت ضغط منخفض How-presssure fogging system

حيث توفر رذاذات ضغط ثابت مع الماء ، وتركب داخل المبنى أو فوق الطيور المرباة في الأقفاص.

۲- نظام الوسادة والمراوح pad-and-fan system

حيث إن مراوح الشفط الموجودة في الحظيرة تسحب الهواء القادم من خلال الوسائد المبتلة ، حيث يحدث تبخير للرطوبة من الوسادة ، وتنخفض بالتالي درجة حرارة الهواء الداخل.

٣- نظام الرذاذ والمراوح  fog-and-fan system

وهذا يشابه نظام الوسادة والمراوح ماعدا أن الهواء الداخل يمر عبر ممرات مركب فيها رذاذات ذات ضغط عال. حيث إن الهواء يمر خلال الرذاذ.. وبالتالي تنخفض درجة حرارته.

شكل (2) نظام التبريد بالخلايا السليلوزية ( الكرتون )- لاحظ أنابيب ضغط الماء العالي أمام الخلايا لتنظيفها من الأملاح.

شكل (3) صورة مقربة للخلايا السليلوزية.

شكل (4) منظر خارجي لوحدة التبريد بالخلايا السليلوزية في منتصف الحظيرة

4- نظام الرذاذ ذو الضغط العالي High-pressure nozzle system

وفي هذا النوع من الرذاذ .. يتحول الماء من الصورة السائلة إلى بخار. ولهذا التحويل قوة تبريد عالية على الهواء الملامس . وهناك عدة طرق لتطبيق هذا النظام ، والذي يمنع بل الوسادة ويعمل بكفاءة في حالة زيادة الرطوبة النسبية

* نظام الوسادة والمراوح pad-and-fan system

ويستخدم هذا النظام أيضا في تبريد مفقسات الكتاكيت. ويوجد نوعان لهذا النظام من التبريد في مساكن الدواجن، هما:

(أ) نظام الضغط الموجب pressurized system

وهنا يوضع مبرد التبخير خارج المسكن، ويمتص الهواء عبر وسادة تبخير المبرد، حينئذ تدفع إلى داخل المسكن. هذا .. وتوجد فتحات في المساكن حيث يشفط هواء المبنى من خلالها . ويكون هناك ضغط خفيف داخل المبنى.

( ب) نظام الضغط السالب ( تحت تفريغ ) Vacuum system

يختلف هذا النظام عن مبرد التبخير المستخدم فقط في مساكن الدواجن . وتوضع هنا وسادة التبخير في الحائط في إحدى نهايات الحظيرة ، وتوضع المراوح على النهاية الأخرى للعنبر. وتسبب مراوح الشفط سحب الهواء عبر وسادة التبخير ، مما يقلل درجة حرارة الهواء القادم . والأساسيات في مقدار التبريد هي نفسها كما في نظام الضغط الموجب.

مواصفات الوسائد والمراوح pad and fan specification

عادة ما تستخدم أربعة أنواع من وسائد التبريد :

1- ۲٫۵ سم وسائد سليولوزية .

2- ۲٫۵ سم وسائد مصاصة القصب مغلفة بإسمنت.

3- ۱۰ – ۱۵ سم من ورق كرتون مجعد.

4- ۲٫۵ سم من وسائد صوف مكسوة بالمطاط

نوعية الوسائد السابقة  Qualities of the above four pads

توفر وسائد مصاصة القصب المغلقة بالإسمنت أحسن تبريد تليها الوسائد السليلولوزية ، ثم وسائد الصوف المكسية بالمطاط. تكون الوسائد السيلولوزية ووسائد الكرتون والصوف شديدة الحساسية، بينما تكون لبادة مصاصة القصب أقل حساسية. وعطاؤها قليل حيث يتراوح عمرها من (8-10) سنوات.

موضع الوسائد Location the Pads

على النهاية المواجهة لتلك التي توضع فيها الوسائد .. تركب مراوح الشفط على الحائط. وقد يحتاج إلى مروحة أو عدة مراوح لتحريك مقدار مناسب من الهواء، بالاعتماد على عدد ووزن الطيور في الحظيرة، وعلى طول الحظيرة. ويجب استخدام المراوح ذات الطرف الكبير، والدوران البطيء لتحريك حجم كبير من الهواء. ويعتمد مقدار الهواء المتحرك خلال عنبر ذي وسائد ومراوح تبريد على:

عمر الطيور - المسافة من الوسادة إلى مراوح الشفط

عدد الطيور - نوع عزل الحظيرة

وزن الطيور - درجة الحرارة العظمى خارج الحظيرة

وتحتاج الحظائر ذات نظم التبريد هذه إلى كمية كبيرة من الهواء المتحرك خلال هذه الحظائر، بالمقارنة بالحظائر ذات الهواء المتحرك فقط . ويتراوح الاحتياج إلى الهواء المتحرك خلال المبنى من ۱٫4 - ۲٫۰۰۰ قدم ۳ / دقيقة / رطل من وزن الطيور (0.4-0.06 سم٣ / دقيقة / كجم من الطيور ) في المسكن.

ارتفاع الحرارة داخل المسكن Heat build up within the building

عندما ينشأ الهواء البارد من إحدى نهايات الحظيرة ، ويتدفق فوق الطيور ، ويخرج من النهاية الأخرى .. فإن الحرارة المتولدة من الطيور ترفع حرارة الهواء المتدفق عبر المبنى . ويجب ألا تزيد هذه الزيادة عن 5 °ف (۲٫۸°م) ، لأنها إذا زادت عن ذلك فيجب تمرير كمية أكبر من الهواء عبر المساكن عن طريق زيادة سرعة تدفق الهواء.

شكل (5) جهاز قياس درجة الحرارة داخل الحظيرة

الوسائد المبتلة لا تستخدم في كل الأوقات  Wet pad Not Used at All Times

لا تستخدم وسائد مراوح التبريد في كل ساعات النهار أو الليل، ولكنها تعمل فقط أثناء الساعات الحارة. وعندما يتوقف مد الوسائد بالماء.. فإن مراوح التهوية تظل تعمل لتحريك كمية هواء عبر المبنى. وعندما تكون الوسائد جافة.. فإن نظام التهوية يكون تقليديا إلا باستثناء حقيقة واحدة فقط، وهي زيادة المسافة بين دخول الهواء وخروجه، ولذلك فمن المهم زيادة سرعة الهواء.

طلاء السقف والحوائط لمزيد من التبريد painted Roofs for additional Cooling

يساعد تبييض السقف في الحظائر غير المعزولة على مزيد من خفض درجة حرارة المسكن ، حيث إن أشعة الشمس تنعكس ولا يحدث لها امتصاص.

شكل (6) طلاء الحوائط باللون الأبيض العاكس للحرارة لمزيد من التبريد

٢. التهوية والتبادل الغازي  Ventilation

تعتبر التهوية وتجديد الهواء ( التبادل الغازي ) من العوامل أو الشروط الأساسية لنجاح عملية التربية والتسمين حيث إن التهوية السيئة تؤثر تأثيرا واضحا وكبيرا على قطيع الدجاج ومعدل إنتاجه ذلك لأن الدجاج عادة يربى في حظائر مغلقة وبأعداد كبيرة وكمية المخلفات (الذرق) التي يخرجها كبيرة وتحتوي على نسبة عالية من الرطوبة وغازات الأمونيا وثاني أوكسيد الكربون لذلك فإن التهوية الرديئة تسبب مشاكل كبيرة للدجاج.

أهمية التهوية والتبادل الغازي:

١. التخلص من غاز ثاني أوكسيد الكربون ( Co2 ) الناتج من عملية التنفس.

٢. التخلص من غاز الأمونيا (النشادر ,NH ) الناتج من عملية الإخراج.

٣. التخلص من الغازات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي في جسم الطائر.

4. التخلص من الحرارة الزائدة في الحظيرة، وبالتالي المحافظة على درجة الحرارة المناسبة داخل الحظائر.

5. التخلص من الرطوبة العالية في الحظيرة، وبالتالي المحافظة على جفاف الفرشة.

6. تجديد هواء الحظيرة.

والتهوية مهمة جدا لتبريد هواء الحظيرة، وكذلك للتخلص من الغازات الضارة ونظم التهوية المتبعة في حظائر الدواجن نوعان:

أ. التهوية الطبيعية ( في الحظائر المفتوحة ).

ب. التهوية الصناعية ( في الحظائر المغلقة ).

والذي يهمنا هنا التهوية الصناعية لأن أغلب نظم التربية لدينا تعتمد على الحظائر المغلقة ، فيستعمل في التهوية الصناعية عدة نظم تصنف إلى:

١. النظام التقليدي.

۲- نظام سحب الهواء من الحظائر عن طريق مراوح مثبتة في أحد الحوائط الجانبية للحظيرة.

٣- التهوية عبر المسكن ( الحظيرة ).

4. إدخال الهواء خلال قناة مركزية في السقف والسحب من مرواح مثبتة في الحوائط الجانبية للحظيرة .

5. سحب الهواء من زوايا الحظيرة ودخول الهواء من وسطها.

6. التهوية المعتمدة على دفع الهواء داخل الحظيرة ( ضغط موجب ).

وسنتكلم عن كل نظام باختصار:

1. النظام التقليدي:

يستخدم بكثرة في الدول الأوروبية حيث يدخل الهواء من جوانب الحظيرة ويسحب من خلال السقف بواسطة مراوح.

٢. نظام سحب الهواء من الجدران ( ضغط سالب):

عكس النظام التقليدي حيث يتم دخول الهواء من السقف وسحبه من الجدران.

٣- التهوية عبر الحظيرة ( من وسطها ):

وهو عبارة عن دخول الهواء من أحد الحوائط وسحبة من الحائظ الآخر.

4. إدخال الهواء خلال قناة مركزية في السقف والسحب من الحوائط الجانبية:

وهو عبارة عن فتحات طولية في منتصف السقف يدخل من خلالها الهواء ويسحب من خلال الجدران.

٥. سحب الهواء من زوايا الحظيرة ودخول الهواء من وسطها ( ضغط سالب ):

حيث الهواء يدخل عبر الحوائط الجانبية من وسط الحظيرة ويخرج من الزوايا الأربع للحظيرة.

6.دفع الهواء داخل الحظيرة (ضغط موجب):

يعتمد على وضع مراوح كبيرة في نهاية الحظيرة تدفع الهواء إلى داخل الحظيرة فيزيد الضغط ويخرج الهواء عبر الفتحات الخاصة بخروج الهواء

وتشتمل أجهزة التهوية المستعملة في الحظائر المغلقة على ما يلي:

أ. المراوح

ب. أجهزة التشغيل ( التحكم ).

ج. القنوات الهوائية.

د. فتحات التهوية.

وسنتكلم عن كل واحدة من هذه الأجهزة باختصار:

أ. المراوح :

وهي الأجهزة الخاصة بدفع أو سحب الهواء إلى داخل أو خارج الحظيرة.

ب. أجهزة التشغيل (التحكم):

وهي الأجهزة الخاصة بالتحكم بتشغيل وإطفاء المراوح

شكل (7) مراوح التهوية في زاوية الحظيرة - سحب الهواء ( ضغط سالب )

شكل (8) مفاتيح التحكم بمراوح التهوية

ج. القنوات الهوائية:

وهي عبارة عن أسطوانة من الصاج تعمل على تنظيم ودفع الهواء وخروجه داخل الحظيرة وتعمل على تنظيم عمل المراوح.

د. فتحات التهوية:

نظرا لأن الحظيرة المغلقة تكون واقعة تحت ضغط المراوح فقط فإن فتحات التهوية التي يدخل أو يخرج منها الهواء يجب أن تتناسب مع قوة المروحة. وإذا كانت هذه الفتحات ضيقة فإن الهواء الداخل أو الخارج يواجه مقاومة من هذه الفتحات مما يقلل من كفاءته، وإذا كانت هذه الفتحات واسعة أكثر من اللازم فإن الضغط داخل الحظيرة سيقل وتتسرب كميات من الهواء الخارجي إلى داخل الحظيرة وتضعف كفاءة المروحة في سحب الهواء الموجود داخل الحظيرة، وتنخفض بذلك قيمة المراوح في تهوية الحظيرة المغلقة.

التهوية في فصل الصيف:

تستخدم الستائر في الحظائر وتعتمد على مهارة المربي، في توجيه الرياح الطبيعية للمرور داخل الحظيرة لإمداده بالأوكسجين وتحريك هذا الهواء إلى خارج الحظيرة محملا بالرطوبة والغازات الضارة.

ويجب على المربي مراعاة اتجاه الريح وسرعة الهواء لتقدير أي من الجوانب يتم فتح الستائر فيها ومقدار الفتحة. ويتم تقدير ذلك حسب فصول السنة وسرعة الهواء واتجاهه ودرجة حرارة الهواء الخارجي.

وتوجد في بعض الحظائر المفتوحة مراوح تقلب الهواء داخل الحظيرة وتركب في السقف أو تستخدم مراوح السحب في تهوية الحظائر المفتوحة TunnelVene كخلق ضغط سلبي داخل الحظيرة مع غلق الستائر وتستعمل هذه الطريقة أثناء موجات الحرارة العالية. ويلاحظ أنه عند فتح الستائر فإن الهواء الساخن يخرج محملا بالرطوبة والغازات الضارة خارج الحظيرة ويلزم في فصل الشتاء عند انخفاض درجة الحرارة خارج الحظيرة أن تستخدم التدفئة المؤقتة لرفع درجة حرارة الهواء الداخل إلى الحظيرة.

يجب استخدام ثرموستات منظم الحرارة وهايجروستات منظم الرطوبة للتحكم في تهوية الحظيرة .

ويجب أن نراعي أن راحة الطيور والإنتاج الأمثل لا يتمثل فقط في توفير سرعة الهواء المناسبة داخل الحظيرة. وتوجد في الأسواق أجهزة تساعد في قياس سرعة الهواء واتجاه الرياح ومستوى غاز الأمونيا بالحظيرة.

شكل (9) رافعة التحكم في فتحات التهوية

يجب العناية خاصة في فصل الصيف أو المناطق الحارة بالآتي:

1. إضافة عدة مشارب في حالة المشارب العادية أو زيادة أعداد الحلمات الخاصة بالشرب في حالة المشارب الآلية.

2. تخفيض عدد الدجاج المربي في المتر المربع.

3. سحب الهواء في الجهة الأكثر برودة.

4. الحصول على جهاز إنذار بارتفاع درجة الحرارة بالحظيرة.

5- العناية بالفرشة الأرضية.

6. رش الماء في أسقف الحظائر للحصول على قدر من التبريد في البيئة المحيطة بالدجاج في حالة الحظائر المفتوحة وهي قليلة الاستخدام في المناطق الحارة جدا.

7. تعديل خلطات العليقة باستخدام مكونات قليلة السعرات الحرارية ؛ لتخفيض تولد الحرارة.

8- الاعتماد على التغذية الليلية حينما يكون الجو أقل حرارة والطيور أكثر إقبالا على استهلاك العليقة.

وتتسبب التهوية السيئة في:

1. انخفاض معدلات التحويل من اللحم والبيض.

2. انخفاض أوزان الطيور.

3- الإصابة بالأمراض التنفسية وبصفة خاصة بالكوكسيديا.

4 - ارتفاع نسبة النفوق.

وجوب العناية بالتهوية في الحظائر:

أساس التهوية هو توفير الأوكسجين والمحافظة عليه في الدم و تساعد التهوية على التخلص من الغازات الضارة. والحرارة والرطوبة الزائدة والمحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية.

في فترات الحر يكون التخلص من الحرارة هو أساس التهوية بينما في فترات البرد يكون التخلص من الرطوبة مع الحفاظ على دفء الحظيرة هو أساس التهوية، وتختلف معدلات التهوية حسب نوع الحظيرة وأبعادها ، وكثافة الطيور ، وعمر الطيور وسلالتها ، ونوعية الإنتاج والعوامل البيئية.

الاحتياطات الواجب مراعاتها في البيوت المفتوحة خلال فترة الحر:

١. تعتبر موجة الحر في بداية موسم الصيف هي أخطر فترة حر قد تتعرض لها الطيور حيث إنها لم تتأقلم بعد على الحرارة ولم تكيف استهلاكها من العلف والمياه لهذه الفترة.

٢. لا تجعل كثافة الطيور أكثر من (8-10) طائر في المتر المربع.

3- يجب زيادة عدد المشارب المستخدمة بنسبة (۳۰٪ ) لمواجهة إقبال الطيور على الشرب أثناء الحروف حالة المشارب الآلية ذات الحلمات في المشاريع الحديثة يتم توزيع الحلمات بشكل صحيح في خط المياه داخل الحظيرة والتأكد من سلامة حلمات الماء وعدم انسدادها بالأملاح.

4. استخدم (دائما) فرشة جديدة جافة ولا تقلب الفرشة مطلقا أثناء فترة الحر.

5. يمنع التعليف وتغلق إضاءة الحظيرة خلال فترة الظهيرة ولمدة (۳) ساعات ويمنع مرور العمال داخل الحظيرة خلال هذه الفترة إلا للضرورة القصوى.

6. تقدم عليقة متوازنة عالية الكثافة الغذائية وترفع نسبة حمض اللايسين والمثيونين والسيستين والكالسيوم والفسفور وترفع نسبة الدهن إلى 6٪ كبديل للكربوهيدرات.

۷- يضاف في العليقة أو مياه الشرب جرعات إضافية من ( فيتامين C ) وأملاح البوتاسيوم.

۸- عمليات إمساك الطيور للنقل أو التطعيم لا تتم إلا ليلا.

الغازات السامة TOXIC GASES

توجد أنواع متعددة من الغازات في حظائر الدواجن، قد يكون بعضها مميتة إذا زاد تركيزه ولكن هناك حد أعلى لمستوى كل منها على الدواجن موضح في الجدول التالي:

جدول ( 1 ) أنواع الغازات في حظائر الدواجن

كيف تتكون الغازات:

1- ثاني أوكسيد الكربون :

كل (1) كجم من الوزن الحي للطائر يفرز 660 سم3 من غاز ثاني أوكسيد الكربون لكل ساعة وزيادة نسبة الغاز عن 3٫5 في الألف من حجم الحظيرة تؤثر على الطيور و ۲٪ من حجم الحظيرة يسبب زيادة التنفس وصعوبته و5% تسبب نفوق الطيور و۱۰٪ تميت الطيور خلال دقائق معدودة ومصدر الغاز هو هواء الزفير الخارج من الطيور.

۲- غاز كبريتيد الهيدروجين:

يتكون نتيجة لتحلل المواد العضوية في الفرشة أو من البيض المكسور والطيور النافقة والدم المختلط بمكونات الفرشة. والغاز كريه الرائحة ونسبة ۲۰٪ منه في الحظيرة يدل على سوء التهوية.

٣- الأمونيا Amonia

يتكون نتيجة لتحلل مواد الذرق والفرشة ويزداد التحلل بازدياد رطوبة الفرشة عن الحد المسموح به ونسبته فوق (۵۰) جزء بالمليون من حجم العنبر يسبب متاعب تنفسية وغاز الأمونيا أخف من الهواء لذا يزداد تركيزه أعلى العنبر وفي حال سوء التهوية يهبط تدريجيا لمستوى الطيور مع تيارات الهواء الباردة ويسبب التهابات شديدة بالعين وسوء في التنفس.

تركيز الأمونيا AMONIA CONCENTRATION

تصبح الأمونيا في جو الحظيرة مخيفة بزيادة تركيزها ، حيث إنها تسبب الغثيان والتهاب العين ، كما أنها تؤثر على الدجاج. وتقاس الأمونيا كجزء في المليون ( ppm) وعادة ما يكون تركيز 15 جزءا في المليون غير مريح للإنسان، ويعتبر تركيز ۵۰ جزءا في المليون - لمدة 8 ساعات - الحد الأعلى المسموح به للتركيز.

مستوى تحمل الدجاج Tolerance level for chickens

يضعف استمرار زيادة تركيز الأمونيا من نشاط الأهداب الموجودة في السطح الداخلي للجهاز التنفسي للدجاج ، وفي الطيور البياضة .. نجد أن ۳۰ جزءا في المليون من الأمونيا تحدث ضررا طفيفة في تأثيرها على إنتاج البيض والصحة العامة للطيور، بينما ينتج تركيز 50 جزءا في المليون متاعب مستمرة خاصة على النمو. ولكن يمكن تحمل التركيزات العالية من الأمونيا لمدة قصيرة مثلما يحدث عند وصول التركيز إلى ۱۰۰ جزء في المليون من ناحية أخرى .. تسبب الأمونيا بثرات في الصدر، وزيادة استهلاك الماء، ولذلك .. فإنه يجب ألا يزيد تركيز الأمونيا في مساكن الدجاج عن ( 25 ) جزءا في المليون.

كيفية قياس تركيز الأمونيا How to measure ammonia concentration

توجد بالأسواق وسائل خاصة لقياس تركيز الأمونيا كجزء في المليون، إذ يبلل بعض أنواع الورق المشرب ويوضع في حظيرة الدواجن .. ويتغير لونه من البرتقالي إلى الأزرق ، معتمدا في ذلك على تركيز الأمونيا في الجو ، ويتناسب اللون مع تركيز الأمونيا ..

تقليل بخار الأمونيا Reducing ammonia fumes

يقل تركيز الأمونيا في مساكن الدجاج عن طريق:

١- زيادة مقدار الهواء المتحرك خلال المبنى.

۲- تغير الفرشة.

٣- تقليل درجة pH للفرشة عن سبع درجات ، وهذا يمكن إجراؤه عن طريق إضافة حمض الفوسفوريك أو السوبر فوسفات. هذا .. ويزداد تركيز الأمونيا بسرعة عندما تصل درجة pH إلى ثمان درجات، أو تزيد عن ذلك.

ثرموستات على مراوح الشفط  Thermostats on Exhaust Fans

في معظم التجهيزات .. يتطلب الأمر وجود مروحتين أو أكثر ، مع توفير عدد من المراوح الصغيرة على أساس أن ذلك أفضل من توفير مروحة واحدة كبيرة. ويجب توفير ثرموستات مع كل مروحة ، إلا أن درجات الحرارة التي تبدأ أو تتوقف عندها المراوح تتباين. وتعمل كل المراوح عندما تصل درجة حرارة المسكن إلى ۸۰°ف (۲۷°م)..

معلومة

  • الطيور لا توجد لها غدد مفرزة للعرق وتتخلص من الحرارة التي ينتجها الطائر عن طريق الحرارة المشعة بالتوصيل، أو الحمل الحراري ، أو تبخير المياه من الرئتين.
  • عند درجة حرارة (۲۱°) درجة مئوية يستطيع الدجاج التخلص من 75٪ من الحرارة الناتجة.
  • عند درجة (۲۷°) مئوية يبدأ الدجاج في المعاناة من الحر ويصبح تحت الإجهاد الحراري.
  • عند درجة (45) درجة مئوية يجهد الدجاج تماما ويبدأ في النفوق. ولهذا كان من اللازم التخلص الدائم من الحرارة الزائدة عن المطلوب في الحظيرة.
  • في حالة ارتفاع درجات الحرارة تحدث حوالي 80% من الخسارة العامة إذ يلهث الطير ويفتح منقاره.

وسجل عدد من الوفيات عند حرارة الجو الطبيعية عندما تصل إلى ما فوق ۳۵ درجة مئوية. وهكذا تصبح الحرارة والرطوبة الجوية ويمكن وصفهما بالمحتوى الحراري Enthapy المسببان لحالات الاختناق الحراري الرئيسة.

٣. الرطوبة Moisture

تعتبر الرطوبة من العوامل الأساسية لنجاح التربية حيث إن الرطوبة الزائدة تؤدي إلى متاعب تنفسية كذلك تؤدي إلى زيادة في رطوبة الفرشة وبالتالي سرعة نمو الفطريات.

أما انخفاض الرطوبة عن الحد القياسي ( المثالي ) فله تأثيرات سلبية على القطيع. لذلك يجب ترطيب الحظيرة لكي نتفادى هذه المشاكل.

ويجب أن تتراوح نسبة رطوبة الحظيرة من ( 60-۷۰ ٪ )

وتعتمد أجهزة الرطوبة على أجهزة التبريد التي ذكرناها سابقا. فاستخدام بخاخات المياه والألواح

السليولوزية تزيد من الرطوبة ونستطيع التحكم بالرطوبة عن طريق أجهزة التشغيل.

ويمكن مراقبة درجة الرطوبة عن طريق استخدام جهاز قياس الرطوبة (هيجروستات).

تكمن رطوبة المسكن كلها في الهواء حيث يوجد جزء كبير منها في الفرشة. ويحتوي الزرق الطازج على ( ۷۵–۸۰٪) رطوبة ، ولكن الرطوبة في الفرشة تكون متباينة جدا ، حيث إنه - في الجو الجاف قد تصل إلى ( 5-۱۰ ٪ ) ، وفي الجو الرطب ربما تصل إلى ( ۲۰–۸۰٪)، وتتراوح النسبة المثلى للرطوبة في الفرشة للطيور النامية فيما بين (20–40٪)، وللطيور الكبيرة فيما بين (۱۰ - ٪۳۰ ) . وعندما تصل الرطوبة النسبية في هواء المسكن إلى (۵۰٪ ) فإن رطوبة الفرشة تصل إلى (۲۵٪).

ارتفاع معدل الرطوبة في مسكن الدواجن Moisture Build up in poultry House

تتزايد الرطوبة في المسكن للأسباب التالية:

١. زيادة استهلاك الطيور للماء .

۲. انخفاض درجة حرارة المسكن، وذلك لأنه بانخفاض درجة حرارة المسكن تقل مقدرة الهواء على التحمل بالرطوبة، ويقل بالتالي امتصاص الفرشة لرطوبة الزرق ، ويقل تحمل الهواء برطوبة التنفس، فيمتص جزءا كبيرا من الرطوبة عن طريق الفرشة. وعندما يكون هواء المسكن دافئا فإنه يمتص رطوبة أكثر، ولذلك فإن الحرارة المنتجة من الطيور تزيد من فرصة إزالة الرطوبة من المسكن.

٣. زيادة الرطوبة النسبية لهواء المسكن ، وذلك لأنه بزيادة الرطوبة النسبية للهواء ، يقل بخر الماء ، ويزيد بالتالي امتصاص الفرشة لرطوبة الزرق والتنفس.

٤. زيادة محتوى الغذاء من الأملاح ، حيث يزداد شرب الطيور للماء بزيادة الأملاح في الغذاء .

5. انخفاض الطاقة في الغذاء.

6. العلف المكعب الشكل، حيث يزداد استهلاك الماء عندما يكون شكل العلف مضغوطة في صورة مكعبات أو حبوب.

۷. تلوث الماء بالكائنات الدقيقة.

۸. تسكين الطيور في أقفاص، حيث يزداد استهلاك الطيور للماء عند تربيتها في أقفاص عن تربيتها على الأرض.

اختلاف رطوبة التنفس Respired Moisture Variations

على الرغم من احتواء الزرق على كمية كبيرة من الماء .. فإن رطوبة التنفس تكون كبيرة أيضا فعند ۷۰°ف (۲۱°م) .. تكون العلاقة ما بين الاثنين حوالي النصف في الزرق ، والنصف الآخر هواء التنفس. ولكن بزيادة درجات الحرارة ، يزداد فقد الرطوبة من الجسم عن طريق هواء التنفس.

4- اضاءة Lighting

تعتبر الإضاءة من العوامل الأساسية لنجاح تربية الدواجن ( الدجاج اللاحم ) حيث إن وجود الإضاءة يزيد من استهلاك العليقة وبالتالي يزيد وزن الطائر.

غالبا ما يخصص عدد (۲۳) ساعة إضاءة يوميا و (۱) ساعة واحدة إظلام.

وأجهزة الإضاءة المستخدمة في الحظائر المغلقة هي اللمبات المعروفة مع اختلاف أشكالها ولون الضوء الخارج منها والمستخدم عادة مايلي:

شكل (10) يراعي التوزيع الجيد للمبات الإضاءة داخل الحظيرة

١. اللمبات العادية ( رخيصة الثمن ، وذات كفاءة ضوئية أقل ، ويلزم لها عاكس ، وعمر اللمبة قصير).

۲. اللمبات الفلورسنت ( غالية الثمن ، وذات كفاءة ضوئية أعلى ، وتعطي ضوءا عالية بالمقارنة بالقوة المستخدمة ، و عمرها أطول ).

٣. لمبات الزئبق ( لا تستخدم في الحظائر منخفضة السقف ، و كفاءتها تعادل الفلورسنت ، و عمرها طويل ، و تحتاج فترة للتسخين )

نظام الإضاءة للدواجن :

توزيع اللمبات Distribution of bulbs

تم توزيع اللمبات داخل الحظيرة على حسب قوتها ونظافتها ونوعها وحجم الحظيرة وعدد الطيور داخل الحظيرة.

. العواكس  Reflectors

العواكس النظيفة تزيد مباشرة الإضاءة عند مستوى الطيور بمقدار 50٪ بالمقارنة بعدم استخدام العواكس.

. حجم العواكس Reflectors size

يجب استخدام عواكس قطرها ( 10-۱۰ ) بوصة (25-31 سم).

.ارتفاع اللمبات Height of bulbs

غالبا ما يكون ارتفاع اللمبات (۷۔ ۸) أقدام (2.1-2.4 م).

حجم اللمبات Size of bulbs

تشير معظم التوصيات باستخدام لمبة واحد وات لكل (4) قدم م۲ (۰٫۳۷ م۲).

.الساعة الزمنية ( المؤقت )  Time Clocks

هي عبارة عن ساعات توصيل التيار في حظائر الدواجن.

شكل (11) مؤقت ساعات الإضاءة

نظم الإضاءة للدجاج اللاحم Light systems for broiler

أ- الضوء الطبيعي Natural Daylight

هو الضوء الصادر من أشعة الشمس أثناء النهار والذي يعقبه إظلام طبيعي في الليل ويعتبر أسوأ نظام ضوئي في إنتاج الدجاج اللاحم.

ب- الضوء الصناعي

وتستعمل في ذلك:

1- لمبات عادية :

ذات كثافة ضوئية قليلة بعمر يتراوح بين (۷۵۰-۱۰۰۰ ) ساعة / لمبة واحدة .

٢- لمبات فلورسنت :

ذات كثافة ضوئية أعلى وعمرها يصل إلى (6000- 8000) ساعة .

٣- لمبات الزئبق :

تعادل كفاءتها لمبات الفلوسنت وعمرها أكثر من (24000) ساعة وتحتاج لدقائق للتسخين.

والضوء اللازم لدجاج اللحم هو الضوء الذي يسهل للدجاج الحركة والأكل والشرب. والإضاءة أكثر من النسب المحددة تحفز الدواجن على الافتراس وكثرة النشاط وتتعدد أنظمة الإضاءة الصناعية الدجاج اللحم وهذه بعض منها:

( ب-1). الإضاءة المستمرة في المساكن مفتوحة الجانبين Contmuous light in the open - Sided tjouses

يستعمل (48) ساعة ضوء مستمر. يتخللها ضوء صناعي معتم أثناء الساعات المظلمة ويتخلل الساعة المعتمة ساعة إظلام تام في منتصف الليل.

شدة الضوء في هذا النظام (1/2 شمعة / قدم ) ويحقق ذلك لمبة بقوة (150) وات لكل ( 93 ) متر مربع من سطح الأرضية.

ملحوظة :

لا تستعمل إضاءة أقل من 150 وات / ۹۳ متر مربع من سطح الأرضية لأن أعين الطيور لا تتواءم مع شدة الضوء الأقل عند وجود إضاءة شديدة أثناء ساعات النهار.

تعتبر الإضاءة أحد العناصر الأساسية الداخلة في إنتاجية دجاج التسمين حيث يعمل الضوء على التنشيط الهرموني للغدد الصماء التي تؤثر بدورها في عمليات التمثيل الغذائي في جسم الطائر. وتنشط هرمونات النمو المكسبة للطائر وزنا أعلى.

معلومة :

الضوء هو الإشعاع المرئي من مجموع الكهرومغناطيسي والذي ينتشر في حلقة موجبة تختلف ذبذباتها وطول موجاتها ما بين (4000) وحدة انجسترام والذي يعطي الإحساس باللون البنفسجي وطول موجة (7600 ) وحدة انجسترام والذي يعطي اللون الأحمر. وبين هاتين العتمتين تتدرج مختلف الألوان المعروفة ( الأحمر ، و الأصفر ، و الأخضر، وهكذا ).

والإشعاعات غير المرئية تنقسم إلى قسمين:

أ- إشعاعات ضوئية ذات موجات طيف (7600) وحدة انجسترام وتطلق إشعاعات مرئية تسمى إشعاعات ما دون الحمراء (Infra Red) وتلك تستعمل في التدفئة.

ب. إشعاعات ذات موجات طيف (4000) انجسترام وتسمي اشعاعات فوق البنفسجية.

 (ب۔ ۲). الإضاءة في المساكن خالية الشبابيك Light in the light - Tighf Houses

توفر شدة إضاءة ( 3٫5 ) شمعة / قدم إضاءة مستمرة خلال ال (5) أيام الأولى. وذلك لتتعود الكتاكيت على الاستدلال المواقع المعالف والمساقي.

وفي اليوم السادس تخفض شدة الإضاءة إلى ( ۰٫۳۵ ) شمعة / قدم ، وتوفر ذلك شمعة مقدارها (125) وات لكل ( 93 ) متر مربع من سطح الأرضية.

وينطلق من الإضاءة في المساكن خالية الشبابيك ، وذلك بعد اليوم الخامس ؛ النظامان التاليان:

( ب.۲.أ ) الضوء المعتم المستمر  Continuous Dim light

في اليوم السادس يتم توفير ضوء لمدة (۲۳) ساعة بشدة مقدارها ( 0٫35 ) شمعة / قدم وبساعة واحدة ظلام.

 ( ب.۲.ب ) الضوء المعتم المتقطع Intermittent Dim light

في اليوم السادس توفر ساعة واحدة بشدة ضوء (3.5) شمعة / قدم أثناء التغذية ) ثم يتبعها (۳) ساعات إظلام ( وقت راحة ) تكرر خلال اليوم الواحد وبشكل متقطع.

هذا النظام يمنح الطائر (6) ساعات ضوء خلال النهار (24) ساعة يتم من خلالها تناول الغذاء.

وفي الأجواء الحارة يضاف ( 1/2 ) ساعة لساعات الإضاءة لتصبح (1.5) ساعة ونصف ثم يتبعها (۳) ساعات إظلام.

ملحوظة:

في نظام الإضاءة المتقطع يراعى زيادة المعالف والمساقي. لإتاحة الفرصة للطيور لتناول العليقة في وقت واحد.

س: هل هناك فروق في كفاءة النمو باختلاف أنظمة الإضاءة ؟

ج: تتحسن كفاءة النمو النسبية مع الإضاءة المتقطعة في الحظائر المقفولة أو المغلقة ويوضح ذلك الجدول التالي:

جدول ( 3 ) كفاءة النمو ونظم الإضاءة المتقطعة

س: كيف يمكن تغيير التحسن في النمو باتباع أسلوب الضوء المتقطع ؟

ج: يعتقد بأن إعطاء الطيور فترة راحة لهضم الطعام وهي فترة الإظلام يؤدي لتحسن كفاءة تحويل الغذاء والأكل المستمر يؤدي إلى إفراز مستمر للبروتين مقارنة بالأكل المتقطع.

تحذير:

لا يتم تغيير برنامج الإضاءة أو شدته بمجرد البدء بأحد البرنامجين التاليين: (۲.أ)، أو (۲. ب ) المذكورين سابقا. ويجب التأكد من نظافة لمبات الإضاءة باستمرار للحفاظ على شدة ضوء سليمة عند مستوى الأرضية.

ضوء مسك الطيور  Light for Catching Birds

تستعمل مصابيح زرقاء أو حمراء اللون أو تخفف شدة الإضاءة إلى أقل حد ممكن، وذلك تجنبا لهياج الطيور عند مسكها. وهذا يجنب الطيور حدوث كدمات أو تشوهات للطائر والتي قد تسبب الإقلال من جودة الطيور بعد الذبح والإعداد للتسويق. كما تزيد من عدد الطيور المرفوضة عند تدريجها بغرض تعبئتها وتسويقها.

برامج الإضاءة المختلفة Lighting Porgrams

هناك عدد من البرامج المختلفة للإضاءة ومن أمثلتها :

جدول (4) البرامج المختلفة للإضاءة

* ساعات تعاقبية ( إضاءة ثم إظلام ثم إضاءة ثم إظلام وهكذا).

** يعتبر حقليا.. الأكثر تطبيقا في مزارع بداري التسمين ، وذلك بدءا من عمر 8 أيام حتى نهاية الدورة، أما الفترة قبل عمر (۸) أيام فيعطى الطائر (24) ساعة إضاءة.

يفضل:

أن تكون ساعة الإظلام بعد غياب الشمس مباشرة حيث تدخل الطيور تدريجيا من الإضاءة إلى الإظلام بشكل طبيعي بدلا من الأسلوب الفجائي مما يسبب ذعرة وفزعة للطيور خاصة خلال الأيام الأولى لتطبيق البرنامج.

س : لماذا الإظلام ؟

يتبادر إلى الذهن ما فائدة ساعة الإظلام ..

ج : ساعة الإظلام تفيد في:

۱. تهدئة الجهاز العصبي للطيور وتعمل على الإقلال من حالات النقر والافتراس.

۲. تعويد الطيور على الإظلام في حال انقطاع التيار الكهربائي فجأة.

٣. مسك الطيور في جو خافت (شبه مظلم) يقلل من هياجها والكدمات وبالتالي يرفع من جودة الذبائح.

4. تعطي فترة الإظلام فرصة للطائر للنوم وبالتالي وخلال فترة النوم تنمو خلايا جسم الطائر وتتجدد الخلايا ويتحسن الهضم ومعدل التحويل الغذائي.

5. تقليل حالات الاستسقاء ومشاكل ومتاعب الأرجل والقصور في وظائف الكبد والقلب.

س: لماذا الإضاءة المستمرة أو المتقطعة ؟

الغرض الرئيس لطول فترة الإضاءة هو تشجيع الطيور على تناول أكبر كمية ممكنة من الماء والغذاء للإسراع في نموها والحصول على أوزان عالية.

يفضل:-

أن تتوفر في حظائر التسمين أجهزة تحكم في شدة الضوء (Dimmining System) لتخفيف الضوء عند الحاجة لذلك خاصة عند انتشار حالات الافتراس بين الطيور.

بشكل عام ..

يعتبر أفضل برنامج ضوء هو ..

البرنامج الذي يعطي أفضل نمو (وزن عال) مع جودة ذبائح عالية (سليمة من التشوهات والكدمات) مع قلة في تكاليف ( الإضاءة والعلف المستهلك ).

لون الضوء Color of Light

يؤثر لون الشعاع الضوئي على إنتاجية الدجاج . وفي الحقيقة .. يرجع جزء من هذه الاختلافات إلى أن قطرات الزيت في شبكية العين ترشح بعض الإشعاعات القصيرة ، مثل الأخضر، والأزرق ، والبنفسجي . وعلى الرغم من بعض التحسينات التي طرأت في بعض فئات ألوان الضوء إلا أن الضوء الأبيض هو المستخدم غالبا حيث إنه يمثل أحسن متوسط . ويوضح الجدول العلاقة بين ألوان الضوء ومعظم عوامل الإنتاج ، والتي تكون طفيفة في معظم الحالات.

الضوء الأسود Black Light

وهو ضوء ذو موجة طولية تتراوح من ۳۲۰ إلى 400 مانوميتر ، وقريب من الأشعة الفوق بنفسجية في ألوان الطيف ، ويقع في مدى رؤية العين البشرية . ومن ناحية أخرى .. ترى الحشرات هذا الضوء بوضوح ، لذا يتم استخدامه في صيدها ، مع أنه لا يستخدم في حظائر الدواجن .

جدول (5) تأثير ألوان الضوء

5. التغذية والسقي ( المعالف والمساقي ) Waterers and Feeders

١. المعالف : هناك نوعان من المعالف : المعالف العادية والمعالف الأوتوماتيكية.

أ. المعالف العادية :

وهي التي تقدم بها العلائق يدويا ولا تستخدم حاليا إلا في المشاريع الصغيرة ذات الإدارة والإنتاج البسيط .

وهي أنواع :

( أ۱۰ )المعالف العادية المستطيلة Round Pan

وهي أوعية مستطيلة من الصاج أو الخشب طولها يتراوح بين (50 - 150) سم واتساعها بين (۲۰-۷) سم ولها غطاء إما على شكل فتحات أو على شكل حاجز يسمح بدخول رأس منقار الطائر فقط ولا يسمح بإدخال جسمه.

( أ-۲ ) المعالف العادية المستديرة ذات الخزان :

وهي على شكل خزان أسطواني يصنع عادة من البلاستيك أو الصاج وتتسرب منه العليقة إلى معلفة على شكل طبق مثبتة في قاعدته. ويمكن أن تعلق المعلفة في السقف أو توضع على الأرض.

( ب ) المعالف الأوتوماتيكية

وهي التي تقدم بها العلائق أوتوماتيكية وهي أنواع.

( ب.1 ) المعالف الأوتوماتيكية الأرضية أو معالف السلسلة :

وهي تتكون من :

1. خزان العليقة سعته (250-300) كجم يملأ بالعليقة ويتصل الخزان بمحرك يحرك سلسلة معدنية تسحب العليقة من الخزان إلى خط المعالف داخل الحظيرة وفي بعض المشاريع الكبيرة تبلغ سعة الخزان من (7-5) طن حسب حجم الحظيرة والدجاج داخل الحظيرة وعدد مرات وصول العلف إلى المزرعة.

۲- أنابيب التغذية:

عبارة عن مجرى من الصاج المفتوح من أعلى تجري في وسطه سلسلة سحب الغذاء .

( ب.۲ ) المعالف الأوتوماتيكية الأنبوبية :

وهي تتكون من:

1.خزان العليقة :

وهو شبيه بالخزان الخاص بالمعالف الأرضية.

۲.أنابيت التغذية :

وهي عبارة عن أنابيب من الصاج أو البلاستيك تجري بداخلها السلسلة المتصلة بخزان العليقة، ويخرج منها أنابيب فرعية متصلة بالمعلفة.

٣- معالف دائرية .

الاحتياج من المعالف

• في فترة التحصين تستخدم المعالف المستطيلة منخفضة الارتفاع خلال الأسبوع الأول، و المعالف العادية أو الأوتوماتيكية على مسافة (5) سم خلال أول (5) أسابيع و(7.6)سم حتى عمر التسويق بالنسبة للمعالف المستطيلة.

• المعالف المستديرة: توضع علافة لكل (40) طائرة ويجب أن لا تقل المسافة بين المعلف والآخر أو المعلف والمسقي عن (۲) متر.

ساعات توقيت التغذية Feeder Time Clocks

بدلا من تشغيل معدات التغذية الأوتوماتيكية بصفة مستمرة ، يتم توصيلها بساعة توقيت زمنية التنظيم عملية دفع العلف ، وجعلها بطريقة متقطعة . وتستخدم ساعة التوقيت لتحديد بدء تشغيل وإيقاف المعلفة ، وتزيد هذه الطريقة من عمر استخدام معدات التغذية ، خاصة المعالف الطولية والأنبوبية .

شكل ( 11 ) جهاز حساس مرتبط بالحاسب للتنبيه لانخفاض العلف داخل خطوط التغذية في الحظائر

شكل ( 12 ) خطوط التغذية الرئيسة في الحظيرة

شكل 13

شكل ( 14 ) معلف دائري

شكل (15) توزيع العلف

شكل (16) زنبرك نقل العلف داخل أنابيب التغذية

شكل (17) نظام التغذية بالأنابيت ( خطوط علوية )

شكل (18) جهاز حساس للتنبيه لمستوى العلف في نهاية خط المعالف

٢. المساقي:

هناك نوعان من المساقي : المساقي العادية والمساقي الأوتوماتيكية.

أ. المساقي العادية اليدوية ، ومنها :

( أ۱۰) المساقي العادية الطولية :

تشبه المعالف العادية المستطيلة.

( أ۲۰ ) المساقي العادية المقلوبة

وهي تستعمل أساسا للكتاكيت وهي من الصاج أو البلاستيك وسعتها في حدود (5) لتر وهي تتكون من جزأين. الخزان الذي يملأ بالماء ثم يوضع مقلوبة على الجزء الثاني وهو الطبق وأصبحت غير منتشرة في الوقت الحاضر.

شكل ( 19 ) مساق عادية مقلوبة

ب. المساقي الأوتوماتيكية ( الآلية ) ومنها :

( ب.1 ) المساقي الأوتوماتيكية الأرضية :

وهي عبارة عن حوض طولي من الصاج المجلفن، ويختلف طولها بين (۲. ۲٫۵م ) وعرضها بين (7-10سم) وعمقه (۷) سم وللمسقى حمام أوتوماتيكي يتحكم في ارتفاع مسطح المياه في حوض المسقى وهي معمولة على أرجل يمكن تغيير ارتفاعها تبعا لعمر الطيور.

شكل (20) مساق أوتوماتيكية

 ( ب.۲ ) المساقي الأوتوماتيكية المعلقة (المساقي المستديرة المعلقة )

وهي مساق مستديرة تصنع من البلاستيك وهي على شكل خزان بيضاوي الشكل يتصل من الأعلى بخرطوم المياه والمركب في نهايته حمام أوتوماتيكي ينظم مرور المياه إلى أسفل الطبق.

( ب.۳ ) مساقي الحلمة الأوتوماتيكية Drip nipples

تستخدم في حالة التربية في أقفاص و تسمى بالحلمات Nipple.

شكل (21) مسقى أتوماتيكي بحاوية بلاستيكية (أسفل) لمنع تسرب المياه على الأرضية

شكل (22) تستدل الكتاكيت على حلمات المسقى الأوتوماتيكي بعد ( ۳- 4) أيام من العمر

شكل (23) جهاز تنظيم الضغط داخل أنابيب المياه

شكل (24) منظر علوي لحلمات الماء

شكل (25) منظر جانبي لحلمات الماء

( ب. 4) مساقي الأكواب الأوتوماتيكية :

تستخدم في حالة التربية في أقفاص و تسمى بالأكواب Cup.

( ب.۵ ) مساقي المياه الجارية:

وهي عبارة عن مجار مائية ضيقة توجد في أحد طرفيها حنفية للمياه وفي الطرف الأخر فتحة تؤدي إلى بالوعة الصرف. وتستخدم في حالة التربية في أقفاص.

الاحتياج من المساقي ( المساحة) Waterer space

- في فترة التحصين تستخدم المساقي البلاستيكية المقلوبة سعة (5) لتر بمعدل مسقى لكل (۱۰۰) كتكوت.

- بعد أسبوعين تستخدم المساقي الأوتوماتيكية ذات الحلمات أو المعلقة.

- في المساقي المستديرة المعلقة Hanging يخصص مسقى لكل (۸۰ - ۱۰۰)طائر.

- في المساقي الطولية الأرضية Troughs يخصص (۲) سم من طول المسقى من جهة واحدة أو (۱) سم من الجهتين لكل (۸۰-۱۰۰) طائر.

- المسافة بين المسقى والآخر أو المسقى والمعلف لا تزيد عن (۲) متر.

- المياه يجب أن تتوفر أمام الطيور باستمرار.

- الحلمات type nipples- Drip يوفر (6 – 8) حلمات لكل (۱۰۰) طائر.

- الأكواب (الفناجيل) Drinking cups (3 – 4) فناجيل لكل (۱۰۰) طائر (يعتمد على حجم الفنجال).

جهاز الإنذار:

يعتبر ضروريا للتنبيه إلى توقف المراوح أو ارتفاع درجة الحرارة أو انقطاع مياه الشرب أو نشوب حريق في الحظيرة حتى يتم الإسراع إلى تصحيح الإعطاب قبل وقوع كارثة وخسائر لا يمكن السيطرة عليها.

شكل (26) جهاز التحكم ببيئة الدواجن داخل الحظيرة ( حرارة ، رطوبة ، تهوية ، إنذار ... إلخ )

شكل (27) جهاز إنذار خارجي للطوارئ في حالة خلل بيئة حظائر الدواجن

عدادات المياه Water Meter

تستخدم العديد من مزارع الدواجن عدادات المياه، وذلك لقياس كمية المياه التي تشربها الطيور يومية. وهناك اختلاف كبير في أنواعها ، ولبعضها أجهزة تسجيل.

جهاز خلط المياه  Water Proportioner

وهو عبارة عن جهاز ميكانيكي أوتوماتيكي يتكون من مضخة تقوم بسحب الماء المذاب به الأدوية ، أو الكيميائيات ، أو اللقاحات ، ثم تحقنه مع الماء الداخل إلى خط المساقي . ومعظمها يحقن بمعدل ۳۰ سم۲ لكل 1 جالون ( ۳٫۸ لترا ) من المياه الداخلية. وبضبط تركيز الأدوية في المحلول الأصلي، ويمكن إدخال تركيزات مختلفة من الأدوية إلى خط المياه .

الغذاء والماء:

يعتبر الغذاء والماء من أهم العوامل أو الشروط لنجاح عملية التربية والتسمين حيث إن لهما تأثيرا مباشرة وسريعة على الإنتاج. واختلاف العليقة (كما أو نوعا أو كليهما) يؤثر على صحة الطائر وبالتالي على إنتاجه كذلك فإن نقص الماء المقدم للطيور يؤدي إلى خسائر كبيرة في القطيع وله تأثير سلبي على الإنتاج.

ويمكن الإشارة إلى كل من التغذية والماء بشكل موجز وفق المتطلبات الواجب مراعاتها من قبل القائم بالرعاية:

أ. التغذية :

تعتمد سرعة النمو أساسا على عاملين رئيسين هما : استهلاك الغذاء ومعدل تحويل الغذاء لذلك فإن برامج تغذية الدجاج اللاحم تكون مفتوحة ( يظل الغذاء أمام الطيور طوال الوقت تأكل كيفما تشاء ) حيث يجب تشجيع الطيور على أن تأكل أقصى ما تستطيع. ذلك أنه كلما أكلت أكثر فإن نموها يكون أسرع، وكلما كان نموها أسرع فإن معدل تحويل الغذاء أفضل. وعلائق الدجاج اللاحم تقسم إلى عليقتين هما:

1. عليقة بادئة ( خلال الثلاثة أسابيع الأولى من التربية ).

۲. عليقة ناهية ( خلال الأسابيع الأخيرة من مرحلة النمو والتسمين ).

العوامل التي تؤثر في استهلاك الغذاء والنمو ومعدل التحويل الغذائي تشمل:

۱. نوعية العليقة ( جافة ، أو رطبة ، أو مركزة ).

۲. استساغة العليقة أو طعمها.

٣. درجة الحرارة في الحظيرة .

٤. نسبة الرطوبة في الحظيرة .

5. عدد ساعات الإضاءة.

6. التهوية والتبادل الغازي.

۷. معدل استهلاك الماء.

۸. الازدحام.

۹. الإجهاد.

۱۰. العمر.

۱۱ - الجنس ( الذكور أسرع نموا من الإناث ).

۱۲. الأمراض التي تصيب الطائر.

وفيما يلي بعض الجداول التي تقدم بعض المؤشرات عن المعدل القياسي لاستهلاك العلف لذكور وإناث الدجاج اللاحم وكلا الجنسين وأحد النماذج المثالية للمكونات الغذائية والتحليل الكيميائي العلائق الدجاج اللاحم .

وذلك لمعرفة المعدلات القياسية ومقارنتها بالواقع العملي وتدارك بعض الملاحظات السلبية في حال حدوثها.

جدول (6) معدلات استهلاك الغذاء لذكور دجاج اللحم

* معامل أو معدل تحويل الغذاء  Feed efficency

هو أحد المعادلات التي يمكن من خلالها معرفة مدى قدرة الطائر على تحويل العلف المأكول إلى لحم ويمكن من خلال هذا المعدل الحكم على جودة السلالة وكذلك جودة برامج التغذية المقدمة وسلامة الظروف البيئية المحيطة بالطائر. ويمكن حساب معدل تحويل الغذاء بالمعادلة التالية:

معدل تحويل الغذاء (الكفاءة الذاتية) = [كمية العليقة التي استهلكها الطائر طول فترة التسمين ÷ وزن الطائر الحي عند نهاية فترة التسمين ] ×100

وعادة الكفاءة الغذائية المثالية عند عمر (6 - 7) أسابيع تبلغ ۱٫۹۹.

وكلما قلت الكفاءة الغذائية (قل الرقم الناتج عن ۲) أعطى ذلك مؤشرا جيدا لسلامة وكفاءة التربية وكلما زادت الكفاءة الغذائية (زاد الرقم الناتج) دل ذلك على وجود مشاكل غذائية وقلة جودة الرعاية والتربية بشكل عام.

جدول ( 7 ) معدلات استهلاك الغذاء لإناث دجاج اللحم

لاحظ:

من خلال جدول معدلات استهلاك الغذاء لذكور دجاج اللاحم وجدول معدلات استهلاك الغذاء لإناث دجاج اللاحم.

1- أيهما أسرع نموا الذكور أم الإناث ؟

۲- أيهما أكثر استهلاكا للغذاء ؟

٣- أيهما أفضل في معدل تحويل الغذاء .

جدول ( 8 ) معدلات استهلاك الغذاء لجنسين مختلطين لدجاج اللحم ( ذكور + إناث )

كمية العلف اللازمة للدجاج اللاحم:

• يمكن من خلال الجدول التالي معرفة كمية العلف اللازم للطائر خلال فترة نموه من عمر يوم وحتى عمر التسويق (6 – ۷) أسابيع.

• وزن الطائر عند عمر يوم واحد يتراوح بين (37 - 40جم) تقريبا.

• معدل متوسط الاستهلاك في الأسبوع الأول يتراوح من (۱۰ - ۱۵جم) في اليوم ويختلف حسب نوع السلالة.

جدول ( 9 ) : أعلاف كتاكيت اللحم (۱) ( بداري التسمين )

 

المصدر : دليل الإنتاج التجاري للدجاج ( الجزء الأول ) - ماك نورث

ب. الماء :

يعتبر الماء من أهم العناصر الغذائية حيث إنه يدخل في جميع الوظائف الحيوية في الجسم. والدجاج يمكنه أن يستمر في الحياة لفترة بدون غذاء بعكس الحال مع الماء. فالدجاجة التي تحرم من الغذاء قد تفقد ( 40٪ ) من وزنها ولكن تستمر في الحياة ، ولكن إذا حرمت من ( ۱۰٪) من احتياجاتها من الماء يحدث لها اضطرابات صحية شديدة، وإذا حرمت من ( ۲۰٪ ) من احتياجاتها من الماء تموت وكميات المياه غير الكافية تتسبب في انخفاض استهلاك الغذاء مما يتسبب في الإقلال من الإنتاجية.

جدول (10) استهلاك المياه التقريبي لكل ۱۰۰ كتكوت يومية

وكقاعدة عامة:

يزيد استهلاك المياه تدريجيا تبعا للطقس، وببساطة يمكن حساب الاستهلاك التقريبي كالآتي:

١. الجالون :

يقسم عمر الطيور بالأسبوع على ۲

مثال : (۸) أسابيع ÷ ۲= (4) جالون لكل 100 طائر عمر (۸) أسابيع.

٢- اللتر :

يضرب عمر الطيور بالأسبوع × 2

مثال : (۲) * (۸) أسابيع = ( 16 ) لتر لكل مئة طائر عند عمر (۸ )أسابيع.

جدول ( 11) العلاقة بين كمية المواد الصلبة الذائبة في الماء وصلاحيته للدواجن

جدول ( 12 ) المواصفات القياسية التي يجب توافرها في مياه الشرب للدواجن

( المواد الصلبة والأملاح والعناصر مجم / لتر )

* بعض الاعتبارات الخاصة بالمياه :

1. النوعية :

العوامل التي تقاس بها نوعية المياه هي:

1. اللون :

المياه الطبيعية والنقية تكون عديمة اللون.

٢. الرائحة والطعم :

المياه الطبيعية والنقية تكون عديمة الرائحة والطعم.

٣. خالية من البكتيريا والشوائب.

4. عسر المياه:

وهو زيادة تركيز عنصر الكالسيوم والمغنيسيوم في الماء.

5. النيتروجين العضوي :

يدل على تحلل مادة عضوية أو روثية في الماء.

6. الكبريت :

يمكن التعرف على وجود الكبريت في الماء من رائحته حيث يشبه رائحة البيض الفاسد ، ويعمل على تلوين مساقي المياه باللون الأصفر. وزيادته تؤدي إلى حدوث ورم ونزيف أسفل الجلد.

۷. العناصر النادرة :

يجب تقدير كميات العناصر المعدنية النادرة مثل الفلور ، والحديد ، والسلينوم في الماء حيث تؤدي الزيادة في أحدها أو كلها إلى التسمم ، حيث يعمل الفلور على تأخير التحصيل الغذائي للكربوهيدرات ، والحديد يعمل على رداءة لون البيض ، والسلينيوم يعتبر سامة للغاية.

٢. الكمية :

كمية مياه الشرب التي يحتاجها دجاج اللحم تعتمد على :

1. نوعية وكمية العليقة المأكولة :

حيث يزيد استهلاك الماء عند تقديم العلائق الجافة كذلك كلما زادت كمية العليقة المأكولة كلما زاد استهلاك الماء.

٢. درجة الحرارة :

أ. درجة حرارة المياه :

يجب أن تكون درجة حرارة المياه منخفضة إلى حد ما (أقل من درجة حرارة بيئة الطائر).

ب. درجة حرارة الجو (الحظيرة ):

حيث يزيد استهلاك الماء عندما ترتفع درجة حرارة الجو المحيط بالطائر .

٣. الأمراض :

الأمراض التي تؤدي إلى زيادة في حرارة الجسم أو الإسهال تؤدي إلى زيادة في استهلاك الماء ومن الأمراض التي تؤدي إلى زيادة شديدة في استهلاك الماء : مرض الجمبورو (Gumboro) مرض الالتهاب الشعبي المعدي (InfectionsBronchitis I.B).

٤. الازدحام والإجهاد

يؤدي الازدحام والإجهاد إلى زيادة استهلاك الماء .

6. الأرضية ( الفرشة )  LITTER

الفرشة من العناصر المهمة في إدارة مزارع تسمين دجاج اللحم والتي قد لا يعيرها بعض المربين اهتماما كافيا. خاصة إذا علمنا أن عددا من الأمراض المختلفة مثل ( الكوكسيديا ) وهو أحد الأمراض الخطرة ينبع من الإدارة السيئة للفرشة وعدم العناية بها ، وكذلك الطائر يتعايش مع الفرشة بكافة مكوناتها من رطوبة وميكروبات وأتربة وغبار ونشادر وغيره .

شكل ( 28 ) فرشة التبن من أفضل أنواع الفرشات امتصاصا للرطوبة

وأهم عنصر يجب المحافظة عليه هو

رطوبة الفرشة والتي يجب أن لا تزيد عن ۲۰٪.

كيفية التحكم في نسبة الرطوبة تلك بعدة عوامل.

والفرشة الجافة جدا تؤدي إلى ظهور مشاكل تنفسية وذلك نظرا لتطاير الأتربة والغبار نتيجة لحركة الطيور داخل الحظيرة المغلقة. ولذا فانخفاض نسبة الرطوبة عن (۲۰٪) بدرجة كبيرة أو ارتفاعها بدرجة كبيرة يعتبر مؤشرا على انخفاض جودة الفرشة.

وللتغلب على شدة جفاف الفرشة يستخدم عادة رذاذ من الماء مع التأكد من أن كمية الرذاذ لن تتسبب في زيادة الرطوبة بل فقط لتقليل تكاثر الأتربة والغبار.

ويمكن أن تؤدي الفرشة السيئة إلى تقليل جودة الذبائح وذلك نظرا لتسببها المباشر في إصابة الطيور بظاهرة ( تضخم العرقوب ).

تضخم العرقوب:

هي إحدى الظواهر التي تتسبب بها سوء الفرشة وارتفاع نسبة الرطوبة بها وتضخم العرقوب نوع من الضغط يؤدي إلى تقرحات في الجلد وتسلخات في الصدر والتهاب راحة القدم نتيجة التلامس لتلك الأجزاء مع الفرشة السيئة.

وتضخم العرقوب عبارة عن تقرحات سوداء وبنية في جلد الصدر وعرقوب القدم تقلل من جودة ذبائح الدجاج.

أسباب زيادة الرطوبة في الفرشة :

ترجع أسباب زيادة الرطوبة في الفرشة إلى عدة عوامل :

أولا: زيادة الرطوبة في الزرق:

تزداد الرطوبة في الزرق نتيجة لعدة عوامل منها :

أ. الإسهال الغذائي:

والذي يرجع إلى:

1. الأملاح :

ارتفاع معدل الأملاح مع الطعام (Nacl) كلوريد الصوديوم في العلف وفي الماء يؤدي إلى حدوث الإسهال .

مع الإشارة إلى أن المعدل المثالي لأملاح الصوديوم والكلور والبوتاسيوم في العليقة:

جدول ( 13) المعدل المثالي لأملاح الصوديوم والكلور والبوتاسيوم في العليقة

2- زيادة فول الصويا: في العليقة لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم.

ملحوظة: يجب أن لا تزيد نسبة فول الصويا (44٪ بروتين) في الأعلاف لبداري التسمين عن ٪۲۰.

٣. الكربوهيدرات :

مثل الكربوهيدرات في الشعير تعتبر منخفضة التحويل والهضم وهذا يؤدي لزيادة استهلاك الماء.

4. الدهون :

الدهون غير المهضومة الخارجة مع الزرق تخرج على هيئة دهن إخراجي، ولذا فزيادة الدهون غير المهضومة في العليقة سيؤدي لوجود زرق لزج يلتصق براحة القدم، والدهون غير المهضومة مثل (الأحماض الدهنية المشبعة) كالدهون الحيوانية، والتي تقل كفاءة هضمها في بداري التسمين الصغير.

يفضل :

استخدام نسب عالية من الأحماض في الدهون غير المشبعة ( الدهون أو الزيوت النباتية ) في علائق بداري التسمين.

ب. الإسهال المرضي:

الإسهال الناتج من الإصابة بالأمراض مثل التعرض لميكروب E.Coli والإصابة بالديدان لكوكسيديا.

ثانيا. العوامل البيئية وظروف التربية :

الظروف البيئية داخل الحظيرة تؤثر على رطوبة الفرشة فمثلا:

سوء التهوية يزيد من معدل الرطوبة في الجو داخل الحظيرة ومن ثم يؤدي ذلك لزيادة رطوبة الفرشة.

- زيادة عدد الطيور تزيد من الرطوبة لماذا ؟

- ارتفاع درجة حرارة الحظيرة تزيد لماذا ؟

- انخفاض نسبة البروتين في الأعلاف تزيد الرطوبة لماذا ؟

- زيادة نسبة الأمونيا تزيد من معدل الرطوبة لماذا؟

س- سمك الفرشة يزيد ويقلل نسبة الرطوبة لماذا ؟ ..

س- نوع الفرشة يزيد ويقلل نسبة الرطوبة لماذا ؟ ... ...

س- المساقي تزيد وتقلل نسبة الرطوبة لماذا؟ ... ... ..

عدم ضبط المساقي مثل : (ارتفاعها ، وأبعادها ، وضبط صماماتها) يؤدي لزيادة نسبة الرطوبة في الحظيرة خاصة المنطقة المحيطة بالمسقى.

أنواع الفرشة:

توجد أنواع مختلفة من الفرشة مثل:

١. التبن.

۲. نشارة الخشب ( الأكثر شيوعا في الاستخدام ).

٣- قش الأرز.

4. تراب المنشار ( قد تتناوله الطيور خاصة خلال ال(۳) أيام الأولى).

5. قشر الفول السوداني.

6. الورق المقطع لأجزاء صغيرة.

۷- خليط بنسبة (۱:۱) من التبن ونشارة الخشب.

جدول ( 14 ) العوامل المرتبطة بمادة الفرشة

مواصفات الفرشة الجيدة:

تتعدد أنواع الفرشات ولكن الهدف من الفرشة بشكل عام أن تحقق المواصفات التالية:

١. خفيفة الوزن.

۲. حجم الفرشة يكون متوسطا.

٣. شديدة الامتصاص.

4. سريعة الجفاف.

5. ملساء ومن السهل تنظيفها.

٦. خاصية توصيل الحرارة لها ضعيفة.

۷. تمتص أقل جزء من رطوبة الجو.

۸. رخيصة الثمن.

۹. تكون مرغوبة عند البيع كسماد.

۱۰. يسهل استبدالها بسهولة ولا تلتصق بأرضية الحظائر.

۱۱. تحمي الطائر من برودة ورطوبة أرضية الحظيرة.

س: هل هناك شروط أخرى يمكن إضافتها ؟

سمك الفرشة :

يبلغ السمك المناسب للفرشة ما يلي :

(3) سم- (۸) سم صيفا ويعادل ذلك (150-250 كم ) لكل (100) متر مربع من أرضية الحظيرة.

(10) سم - (15) سم شتاء ويعادل ذلك (550) كجم لكل (۱۰۰) متر مربع من مساحة أرضية الحظيرة.

ويتم قبل وضع الفرشة نثر طبقة من الجير المطفأ على أرضية الحظيرة ثم تفرش فوقها كمية التبن أو النشارة الخشبية المحددة سلفا. ويمكن خلط الجير مع الفرشة لزيادة كفاءة امتصاص الفرشة للرطوبة.

تجمع الغازات الضارة في الفرشة :

تتجمع الغازات الضارة في الحظيرة وذلك بسبب سوء التهوية والتكدس وكثافة التسكين العالية وزيادة رطوبة الفرشة ...

وذلك يؤدي إلى:

١. زيادة غاز الأمونيا الناتج من تحلل الذرق.

۲. تجمع غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتج من تنفس الطيور.

٣. غاز كبريتيد الإيدرجين الناتج من تحلل المواد العضوية في الفرشة من الطيور النافقة المهملة داخل الحظيرة.

التخلص من الفرشة القديمة :

بعد نهاية دورة التسمين يتم التخلص من الفرشة القديمة بواسطة المعدات الميكانيكية بكشطها والتخلص منها إما ببيعها كسماد عضوي للأغراض الزراعية أو التخلص منها بعيدا عن الحظائر.

وفي حالة إصابة القطيع بمرض معدي مثل النيوكاسل أو السالمونيلا يفضل تكويم الفرشة في أكوام كبيرة بعيدة عن الحظائر ورشها بالفونيك (السائل الأبيض) وحرقها. وذلك لمنع انتقال العدوى إلى أماكن أخرى.

وتترك الحظائر (ومعداتها) تجف لمدة أسبوع كامل بعد تنظيفها بالماء ويتم تركها لمدة أسبوع آخر بعد تطهيرها.

إعادة استعمال الفرشة :

يمكن إعادة استعمال الفرشة القديمة في الدورة الجديدة بالرغم من مخاطر ذلك ولكن بعد التأكد من الخطوات والإجراءات التالية:

۱. عدم ظهور حالات مرضية في الدورة السابقة.

۲. يرش المبنى (الحظيرة) والفرشة والجدران والسقف ومخزن الغذاء بمبيد مناسب.

٣- إزالة جميع أجزاء أو مناطق الفرشة الرطبة.

4. تنظيف وتطهير جميع الأواني.

5- إعطاء فترة كافية للفرشة القديمة لتجف كليا.

6. إضافة أجزاء جديدة من الفرشة للمناطق المتضررة في الفرشة السابقة.

المرشد العملي لرطوبة الفرشة:

يستدل على رطوبة الفرشة عن طريق الضغط عليها باليد. ففي حال التحام وتكور وتماسك الجزء داخل اليد بعد انفراج اليد فهذا دليل على ارتفاع الرطوبة.

وفي حال تفتت الجزء المتكور بعد انفراج اليد مباشرة فهذا دليل على زيادة جفاف الفرشة. أما في حال تفتت الجزء المتكور بعد فترة قليلة من انفراج اليد فهذا دليل على جودة رطوبة الفرشة.

ويمكن مراقبة نسبة الرطوبة بواسطة أجهزة الرطوبة داخل الحظيرة كأحد المؤشرات على نسبة الرطوبة داخل الحظيرة والتي تتأثر بالزيادة أو النقص برطوبة الفرشة.

٧- التحصينات والوقاية من الأمراض :

يعتبر الدجاج من أكثر الدواجن عرضة للإصابة بالأمراض وغالبا ما تكون أمراض الدجاج سريعة وفتاكة (وبائية) ومعدية. لذلك يجب العناية بعملية التحصين وإعطاء اللقاحات اللازمة. وتعتمد طرق التحصين على نوع اللقاح المستخدم ومستوى المرض وعمر الطيور ومنها أربعة أنواع من التحصين:

١. التحصين بالرش ويحقق نسبة تحصين ( 95-۱۰۰ ٪) وهذه الطريقة سريعة ومستخدمة.

٢. التحصين عن طريق ماء الشرب ويحقق نسبة تحصين ( 60٪-۹۰ ٪).

٣. التحصين بالتقطير ( بالعين أو الفم ).

- التحصين (الوخز بالجناح أو الرقبة ).

5- التحصين بالماء (وضع اللقاح بمياه الشرب أمام الطيور).

وأيا كان نوع التحصين فلا بد من العناية بالتركيزات المقررة والمواعيد المحددة حيث إن الكثير من الأمراض يؤثر تأثيرا مباشرة وغير مباشر على الدجاج وإنتاجيته.

شكل ( 29 ) عمليات التحصين في المفرقات قبل ترحيل الكتاكيت للحظائر

۸.الإدارة :

تعتبر إدارة المزرعة أو المشروع من الأساسيات التي يجب العناية بها فبدون الإدارة الجيدة سوف يخسر المشروع أو تقل كفاءته كذلك عدم وجود الإدارة الجيدة يؤدي إلى عدم الاستفادة من التطورات التي تحدث في المجال الزراعي ( إنتاج وتربية الدواجن ) وذلك قطعا سيؤدي إلى زيادة في تكلفة الإنتاج .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك