المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظم تربية الدجاج في اقفاص  
  
27109   11:43 صباحاً   التاريخ: 13-11-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 171-187
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

التربية في الأقفاص

نظرا للنمو المتزايد في الكثافة السكانية، والاحتياج المتزايد للحوم البيضاء والبيض، فقد تطورت كثيرا وسائل تربية الدجاج، وأصبح من الضروري استخدام التربية المكثفة داخل الحظائر، لتوفير أكبر معدلات إنتاجية من أقل مساحة، وبالتالي انخفاض تكاليف الإنتاج لكل وحدة ناتجة، سواء من البيض أو اللحوم.

وقد أصبح استخدام الأقفاص ( Cages ) داخل الحظائر ، خاصة حظائر إنتاج بيض المائدة من أكثر الأنظمة شيوعا واستخداما في جميع أنحاء العالم ، وعادة يتم ترتيب الأقفاص بجانب بعضها في خطوط منتظمة طولية ، وفي أدوار فوق بعضها ، وتسمى هذه الخطوط بطاريات ( Battaries) ، وعادة يتكون كل خط من خطوط البطاريات من خطين متقابلين من الأقفاص ظهرا لظهر، ويتحدد طول البطارية بعدد الأقفاص الموجودة في كل خط، ويتم ترتيب البطاريات داخل الحظائر في خطوط متوازية على حسب طولها، وعادة تكون ما بين (4-5 خطوط) حسب عرض الحظيرة، ويفصل بينها ممرات في حدود ۸۵-۱۰۰ سم لسهولة الحركة بينها.

وبالرغم من أن وضع الدجاج في الأقفاص لم يوفر حلا شاملا لكل مشاكل التربية والإنتاج ، إلا أنه يعتبر أفضل من التربية الأرضية من وجهة النظر الاقتصادية.

مميزات التربية في الأقفاص:

1. سهولة رعاية الطيور، وعدم وجود طيور على الأرض.

2. نسبة النفوق أقل.

3. سهولة جمع البيض.

4. نظافة البيض الناتج.

5. سرعة عملية الجمع والفرز.

6. قلة كمية الغذاء المستهلك لإنتاج بيضة في معظم الحالات.

7. الاستفادة القصوى من المساحة الأرضية للحظيرة وذلك بزيادة معدل التسكين والكثافة العددية للطيور.

8. سهولة متابعة وتسجيل معدلات الإنتاج.

عيوب التربية في الأقفاص :

1. زيادة حجم الاستثمارات لكل دجاجة عنها في التربية الأرضية.

2. ضرورة التعامل مع الذرق الناتج باستمرار.

3. قلة إنتاج البيض نسبيا عن التربية الأرضية.

4. تدهور نوعية قشرة البيض، وانخفاض مواصفات البيضة الداخلية بطريقة أسرع.

5. قلة وزن الدجاج نسبيا عند نهاية السنة الإنتاجية.

6. تفاقم مشكلة الذباب في بعض أنظمة البطاريات.

أنواع البطاريات

يتم تقسيم البطاريات إلى أنواع مختلفة من حيث الشكل، ويعتبر ترتيب الأقفاص فوق بعضها داخل البطارية الواحدة هو العامل الرئيس الذي يحدد شكل البطارية ونوعها، وعلى أساسه تنقسم البطاريات إلى الأنواع الآتية:

١. بطاريات مسطحة أو مستوية:

وهي عادة تتكون من دور واحد من الأقفاص وتستخدم عادة في محطات الأبحاث والتجارب والسلالات.

۲. بطاريات متعددة الأدوار:

وتنقسم إلى نوعين:

أ- البطاريات الهرمية أو المدرجة الشكل: Pyramid Type cages

ويتم تركيب الأقفاص فوق بعضها على هيئة هرم مدرج ، ويكون الهيكل المعدني على شكل مثلث شكل رقم ( 1 ). وعادة يتم تركيبها فوق مجرى لتجميع الذرق تحت خط البطارية، ولا توجد أي تجهيزات بين أدوار الأقفاص لإزالة الذرق ، حيث يتم سقوطه مباشرة من أرضية القفص إلى مجرى التجميع المركب عليه البطارية.

ولا يزيد ارتفاع هذا النوع من البطاريات عن أربعة أدوار، حيث إن أي زيادة في عدد الأدوار تؤدي إلى زيادة في قاعدة البطارية من الأسفل، وبالتالي زيادة عرض المجرى المخصص لتجميع الذرق، ويتراوح عرض القاعدة ما بين 160-۲۲۰ سم حسب عدد الأدوار، وتستخدم هذه البطاريات في الحظائر المفتوحة والمغلقة.

ب- البطاريات ذات الأقفاص المندمجة: Compact cages

ويتم تركيب الأقفاص فيها رأسية فوق بعضها البعض، مع ترك مسافات بين كل دور من الأقفاص والذي يليه للتهوية وتركيب سير جمع الذرق تحتها، وكذلك سير جمع البيض، ويتفاوت عدد الأدوار حسب رغبة صاحب المزرعة، ومساحة الحظيرة، وقد يصل عدد الأدوار إلى 8 أدوار أو أكثر ، شكل رقم (2). وتستخدم هذه البطاريات في الحظائر المغلقة فقط، وذلك نظرا لزيادة كثافة أعداد الطيور بداخلها وحاجتها للتهوية، وتكون هذه البطاريات مزودة بجميع التجهيزات اللازمة للطيور داخل وخارج القفص.

مواصفات الأقفاص:

تختلف مواصفات الأقفاص من شركة إلى أخرى حسب التصميم الخاص بكل شركة ، ونوعية التربية التي ستتم بها ، وتصنع أقفاص البطاريات عادة من السلك المعدني المجلفن بأطوال ومقاسات مختلفة ، ويتم تقطيعها ولحامها مع بعضها طوليا وعرضية لتمثل شبكة تختلف أبعادها حسب استخدامها ، ويتم تثبيت الأقفاص مع بعضها وفوق بعضها بواسطة دعامات من الحديد عبارة عن أرجل على شكل حرف U وفواصل من السلك أو الصاج المجلفن ، فالأقفاص التي تستخدم لأغراض التربية فقط ، تكون مختلفة الشكل والأبعاد عن الأقفاص التي تستخدم لحظائر الإنتاج شكل رقم (1 ) والشكل رقم (2)

واجهة القفص (مقدمة القفص):

تكون واجهة القفص دائما باتجاه الممرات، وتمثل الفتحة الرئيسة للقفص (البوابات) التي يتم من خلالها إدخال وإخراج الطيور، كذلك يتم تصميمها بحيث يمكن إدخال وإخراج الطيور منها بسهولة، كما تسمح للطيور الوصول إلى خطوط العلف المركبة خارج القفص غالبا بدون خروجها من القفص، وتضبط الفتحات السلكية بحيث تناسب كل أحجام الطيور في مختلف الأعمار، وعادة يتم الاستعانة بقطعة من الصاج تثبت أسفل واجهة القفص في الأقفاص المخصصة للتربية، ويتم ضبط وضعها ارتفاعا وانخفاضا على طول خط البطارية مع عمر الصيصان للتحكم في مقدار الفتحة اللازمة للطيور، والتي تمكن الطائر من الوصول إلى العلف في داخل خطوط العلف بسهولة، وفي نفس الوقت تمنع الطيور من الخروج من القفص، وتوجد عدة طرائق لفتح القفص بالمواجهة تختلف من شركة إلى أخرى حسب التصميم الخاص بها كالآتي:-

1. أبواب منزلقة إلى أحد الأجناب.

2. أبواب تفتح إلى أعلى.

3. أبواب تفتح للداخل.

4. أبواب تفتح للخارج.

وتختلف أيضا حجم الفتحة المطلوبة، فبعض الأقفاص يتم فتح المواجهة كاملة وبعضا يتم فتح جزء منها حسب حجم القفص.

سقف القفص:

يتكون سقف القفص في جميع الأقفاص من شبكة من السلك المجلفن ملحومة بفتحات واسعة نسبيا، وتكون مستوية السطح عادة، حتى يمكن تثبيت سيور جمع الذرق فوقها.

جوانب القفص:

تكون إما من السلك المجلفن أو من صفائح من الصاج المجلفن السليم أو المثقوب.

أرضية القفص:

تكون من السلك الملحوم على هيئة شبكة لا تزيد فتحاتها عن 1٫5–2 سم بحيث تسمح للطيور بالوقوف عليها بسهولة ، وأيضا تسمح لذرق الطيور بالمرور من خلالها بسهولة ، وقد يغطى السلك بالبلاستيك أحيانا ، وتكون الأرضية مستوية ومسطحة في الأقفاص المخصصة للتربية ، ومائلة إلى الأمام نسبيا بزاوية (۸ درجات) في الأقفاص المخصصة للإنتاج ، بحيث تسمح للبيض بالتدحرج إلى خارج القفص بعد وضع البيض والاستقرار خارج القفص على الجزء المخصص له.

تحتاج أرضية القفص في أقفاص التربية إلى تغطيتها بشبكة من البلاستيك أو الورق المخرم بفتحات صغيرة لا تزيد عن ۱ سم، بحيث تسمح للصيصان الصغيرة بالوقوف والتحرك عليها في المراحل الأولى من عمرها، وعادة ترفع هذه الأوراق أو البلاستيك بعد أسبوعين من بداية عمر الصيصان، ويجب أن يكون الورق خشنة أو غير أملس، وذا قدرة عالية على تشرب الرطوبة، ويخدم هذا الورق عددا من الأغراض أهمها:

1. تجهيز أرضية صلبة عندما تكون الصيصان صغيرة.

2. السماح باستخدام السلك ذي الفتحات الكبيرة.

3. إمكانية حفظ منطقة التحضين دافئة.

4. تستخدم كمنطقة للتغذية الأولى.

5. يسمح الورق الغير أملس للطيور بحرية أكبر.

في الحظائر المخصصة للإنتاج تمتد أرضية القفص إلى الخارج بمسافة 10-15 سم، وتنحني إلى أعلى عند نهاية الطرف بحيث تسمح بتركيب سير جمع البيض عليها خارج القفص.

حجم الأقفاص:

يمثل حجم القفص ( الطول × العرض X الارتفاع ) المكان الذي يقضي فيه الطائر حياته في نظام التربية والإنتاج باستخدام البطاريات، ولما كان ارتفاع القفص يعتبر ثابتا ومتماثلا في معظم أقفاص البيض كلها ، فإن مساحة القفص ( الطول × العرض ) هي التي تحدد عدد الطيور الممكن وضعها داخل القفص.

وحتى يمكن تحقيق أقصى استفادة من وضع الأقفاص وتركيبها ، فقد اتضح أن تركيب الأقفاص المعكوسة ( العريضة الواجهة ) بحيث يكون الجزء الأطول من القفص نحو واجهة القفص ، يؤدي إلى تحسن إنتاجية الدجاج البياض للاعتبارات الآتية:

1. زيادة المساحة المخصصة للطائر على المعلفة.

2. زيادة طول القفص بحيث يصبح قريبة من مسطح التغذية، مما يقلل من التنافس على مساحة التغذية.

3. تتحرك الطيور في المكان بشكل أكثر.

4. توفير مساحة أطول لمراقبة ومعاينة الدجاج.

5. زيادة معدل انتشار وتوزيع الضوء على سطح القفص.

6. توفير أطول لفتحة باب القفص.

مكونات الأقفاص:

يجب تهيئة جميع الظروف والعوامل اللازمة للطيور وتلبية جميع احتياجاتها داخل الأقفاص، وأن يتم التناسق في ترتيبها وتوزيعها داخل القفص بما يسهل استخدامها وتحقيق الغرض المطلوب منها، وتتكون مكونات القفص من الآتي:

1. هيكل القفص: ويتكون من السلك والصاج والدعامات

2. خطوط المياه:

يتم تركيب خطوط المياه داخل الأقفاص في خطوط طولية داخل الأقفاص ويتم تثبيتها على ارتفاعات مناسبة لتسمح للطيور في جميع مراحل تربيتها بالشرب منها في سهولة، وعادة يتم تزويد هذه الخطوط بحلمات للشرب تكفي للأعداد الموجودة داخل القفص، وقد حرصت معظم الشركات المصممة للأقفاص على تركيب مجاري من البلاستيك تحت حلمات الشرب لمنع تساقط المياه على سير جمع السماد، وتتكون مواسير المياه داخل الأقفاص من مواسير مصنعة من مادة ( pvc ) وعادة تكون مربعة المقطع حتى يمكن تركيب الحلمات بها بسهولة. ويتم ضخ المياه بالمواسير بواسطة الجاذبية من خزانات صغيرة يتم تركيبها عند بداية خط البطارية بحيث تكون قاعدتها عند سقف القفص مما يحقق انسياب الماء داخل الخط على طول البطارية بدون زيادة الضغط داخل المواسير مما يسهل عملية الشرب بدون تساقط قطرات مياه على سير جمع السماد، ويتم ملؤها بواسطة عوامة من البلاستيك لتعويض الماء المستهلك منها بانتظام.

3. حلمات الشرب:

الحلمات المخصصة لأقفاص البطاريات مصنوعة من الحديد الغير قابل للصدأ ( Stan less steel ) ويتم تثبيتها إما حلزونيا أو بالضغط. ويجب أن تحقق الحلمات انسيابية للماء منها لا تقل عن 60 ملل / دقيقة.

4. خطوط العلف:

تثبت خطوط العلف خارج الأقفاص عادة ، وهي عبارة عن مجاري من الصاج يتم تشكيلها على هيئة مثلث مفتوح قاعدته لأعلى بحيث تحتوى على الكمية المناسبة أمام الطيور دائما، ويتم توزيع العلف داخل هذه الخطوط إما بواسطة تروللي يركب فوق البطارية عبارة عن خزانات صغيرة لكل خط من الأقفاص ( Feed Hopper) مثبتة مع بعضها وتتحرك بموتور لتوزيع العلف باستمرار طبقا للبرنامج المطلوب ، أو بواسطة جنزير أو بواسطة سلك حلزوني شكل رقم (7)

5. سير جمع البيض Egg collection belt

لسهولة جمع البيض آليا من جميع الأقفاص وخطوط البطاريات يتم أولا تصميم أرضية القفص بدرجة ميل تسمح بتدحرج البيض بعد وضعه من داخل القفص إلى خارجه بسهولة وبدون كسر إلى خارج القفص بحيث يستقر على السير المخصص لذلك لحين جمعه آليا إلى خارج الحظيرة ، ويتكون سير جمع البيض المركب على الأقفاص من مادة البروبيولين ( Propylene ) المنسوج بعرض ۱۰-۱۳ سم ويمتد من بداية البطارية إلى نهايتها ، ويتم تثبيته بواسطة دعامات وحمالات على مسافات متساوية شكل رقم ( 3 ) وشكل رقم (5)

المساحة المطلوبة للطائر

تحسب المساحة المطلوبة للطائر في أقفاص التربية على الحد الأقصى لوزن الطائر عند نهاية فترة التربية وليس عند استلام الصيصان الصغيرة عمر يوم واحد، وتكون في حدود ۳۷۵ سم۲ / طائر من مساحة أرضية القفص.

أما في حظائر الإنتاج فإن المساحة المطلوبة تتراوح ما بين 400 - 450 سم2 من مساحة أرضية القفص ، وذلك حسب نوع وحجم الطيور المستخدمة ، وأيضا حسب رغبة المربي ، ومدى توفر نوع الطيور في المنطقة الموجود فيها المزرعة.

أنواع الأقفاص Types of Laying cages

بصفة عامة لا تختلف أقفاص التربية عن الإنتاج في نوعية المادة التي يتم تصنيع الأقفاص منها ولكن الفرق يكون في التجهيزات الخاصة داخل القفص والتي تعتبر ضرورية لكل مرحلة من مراحل حياة الطائر داخل القفص.

1. أقفاص وبطاريات الفترة النمو أو التربية :Rearing cages

تختلف الأقفاص المخصصة للتربية عن الأقفاص المخصصة للإنتاج نتيجة نمو الصيصان المستمر بها وعدم وجود إنتاج بيض أيضا ، ولذلك يجب عدم تثبيت خطوط المياه والعلف فيها على ارتفاع ثابت داخل القفص، ويتم ضبط ارتفاع خطوط المياه والعلف أسبوعيا مع العمر خلال مرحلة التربية، حتى يصل ارتفاع الخط إلى الحد الأعلى في القفص مع نهاية فترة التربية ، وبحيث تنتقل الطيور إلى حظائر الإنتاج التي يكون فيها خط المياه ثابتا في أعلى سقف القفص ، وكذلك ارتفاع خطوط العلف والفتحات المخصصة له ثابتة.

وقد تكون أقفاص التربية أكبر من أقفاص الإنتاج ، وتتسع لعدد أكبر من الطيور داخل المساحة المخصصة لها خلال مرحلة التربية ، ويعتمد ذلك على نوع التصميم والشركة المنتجة للأقفاص طالما يتم توفير المساحة المطلوبة لكل طائر. شكل رقم ( 1 ).

۲. أقفاص وبطاريات لفترة الإنتاج :Laying cages

نظرا لإنتاج البيض داخل هذه الأقفاص فإنه يتم تجهيز الأقفاص في حظائر الإنتاج بالتجهيزات اللازمة لها بحيث يتم إنتاج وجمع البيض منها بسهولة ، وتختلف هذه التجهيزات عن أقفاص التربية في الآتي :

1. انحدار أرضية القفص بنسبة ميل بسيطة من الخلف إلى الأمام حتى تسمح بتدحرج البيض بسهولة بدون كسر إلى خارج القفص.

2. ارتفاع خطوط العلف المثبتة خارج القفص بحيث تسمح بمرور البيض من تحتها.

3. امتداد أرضية القفص إلى الخارج من ناحية المواجهة وتهياتها لتثبيت سير البيض عليها.

4. تثبيت خطوط المياه والعلف في مكانها داخل القفص.

جمع البيض من الأقفاص:

يستقر البيض الناتج يوميا على السير المخصص له خارج القفص حتى يتم جمعها من داخل الحظيرة ، ويتم ذلك بواسطة تحريك السيور إلى خارج الحظيرة بواسطة مواتير سحب يتم تثبيتها عند نهاية كل خط من خطوط البطاريات ، وتتحرك السيور بسرعة بطيئة ( ۳ متر / دقيقة ) في مواعيد ثابتة يوميا.

عند وصول البيض إلى خارج الحظيرة يتم نقله إلى سير البيض الرئيس العرضي إما مباشرة على السير أو بواسطة أسانسير مخصوص يستقبل البيض من جميع الأدوار بالتتابع ونقله إلى أسفل على السير العرضي. يتحرك السير العرضي في اتجاه عمودي على خطوط البطاريات وبسرعة أكبر نسبيا (5 متر / دقيقة ) في حركة تناسقية حتى لا يتراكم البيض خارج الحظيرة، شكل رقم ( 4 ) ، شكل رقم ( 5 ). إلى أن يصل إلى غرفة جمع البيض ، ثم يتم فحص وتدريج وتعبئة البيض بواسطة الماكينات المخصصة لذلك.

الفحص الضوئي للبيض:

يتم فحص مكونات القشرة ومحتويات البيضة من الداخل من خلال مرور البيض على جهاز الفحص الضوئي قبل عملية التدريج والتعبئة ( شكل رقم 11 ) حيث يتم تسليط الضوء على البيض من جهاز الفحص ، وتتم عملية دوران البيض حتى يمكن فحصه من جميع الجوانب.

شكل رقم ( 1 ) بطارية هرمية من 3 أدوار للتربية وبطارية هرمية من أربعة أدوار للإنتاج

شكل رقم ( 2 ) شكل توضيحي للبطاريات الرأسية وعدد الأدوار المختلفة من الأقفاص لكل بطارية حسب مساحة وارتفاع الحظيرة

شكل رقم ( 3 ) سيور جمع البيض من داخل الحظائر

شكل رقم ( 4 ) حظيرة بها خطوط رأسية من البطاريات بارتفاع ستة أدوار

شكل رقم (5) سير جمع البيض الرئيس خارج الحظيرة

شكل رقم ( 6 ) حظيرة بياض ومكوناتها من الأجهزة المختلفة

شكل رقم (7) نظام توزيع العلف في خطوط البطاريات بواسطة السلك اللولبي

شكل رقم ( 8 ) أسلوب تجميع البيض على السيور خارج القفص

شكل رقم (9) عداد البيض خارج الحظيرة

شكل رقم (10) ماكينة جمع وتعبئة البيض داخل المزرعة

شكل رقم ( 11 ) فحص وتدريج البيض وتعبئة البيض.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة