المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الانتخاب في الدواجن  
  
11502   11:25 صباحاً   التاريخ: 21-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : تربية الدواجن (النظري)
الجزء والصفحة : ص 68-81
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

مفهوم الانتخاب:

عند فحص مجموعة من الدجاج نلاحظ ان القيم المظهرية للصفات الانتاجية تختلف من فرد الى اخر، فلا تعطي جميع الدجاج نفس المحصول من البيض، ولا تزيد جميع الدجاج في الوزن بنفس السرعة، وهكذا بالنسبة للصفات الكمية الاخرى، فاذا رغب المربي في تحسين احدى هذه الصفات فانه يقارن بين افراد القطيع، ويختار الاحسن منها بالنسبة لهذه الصفات، ويقوم باستخدام تلك الافراد في التزاوج لإنتاج افراد الجيل الثاني وتسمى هذه العملية بالانتخاب.

تعريف الانتخاب:

يعرف الانتخاب بانه عملية مفاضلة بين الدجاج لاختيار الافراد الجيدة ذات المقدرة الانتاجية العالية منها بالنسبة لصفة واحدة او لعدة صفات، والعمل على تزاوجها بمعدلات اعلى ولفترات زمنية اطول من غيرها وذلك لكي تنتج افرادا تتناسل في القطيع لإنتاج الاجيال المتتابعة.

وتسمى الافراد المستبقاة للتناسل بالإباء المنتخبة، بينما تسمى الاخرى بالأفراد المستبعدة، ولا يؤدي الانتخاب الى ادخال عوامل وراثية جديدة لم تكن موجودة في القطيع من قبل، ولكنه يؤدي الى زيادة نسبة العوامل الوراثية الجيدة وخفض نسبة العوامل الوراثية الرديئة في القطيع.

والانتخاب ظاهرة قديمة اوجدها الله في الكائنات الحية منذ بداية الخلق، فمنذ نشأة الحياة على الارض تعمل قوة الانتخاب بقدرة الله على تحوير صفات الافراد لكي تتلاءم مع ظروف الحياة، وكثيرا ما هلكت الكائنات التي لم تتلاءم مع الظروف البيئية المحيطة، فقد انقرض كثير من الانواع لعدم ملاءمتها للتغيرات في الظروف البيئية حولها، كما هلك كثير من الافراد والعائلات من الحيوانات المختلفة او تدهورت صفاتها نتيجة لانخفاض قدرتها على التكيف مع ظروف المعيشة في بيئة معينة دون اخرى، وقد حاول الانسان محاكاة ذلك بالانتخاب للصفات التي يرغبها.

اقسام الانتخاب:

ينقسم الانتخاب تبعا لطبيعة حدوثة الى قسمين:

اولا: الانتخاب الطبيعي: وهو نوع من الانتخاب يحدث بقدرة الله نتيجة لتاثير ظروف البيئة المحيطة بالدواجن بدون تدخل من الانسان مؤديا الى استبعاد الافراد الاقل تكيفا مع ظروف المعيشة، وذلك عن طريق خفض مقدرتها التناسلية، بينما تستبقى الافراد القوية ذات التركيب الوراثي الاكثر صلاحية فتتكاثر ويزيد عددها، وتتعرض الدواجن مثلها مثل باقي الكائنات الحية لفعل الانتخاب الطبيعي في مراحل حياتها المختلفة.

ثانيا: الانتخاب الاصطناعي: عندما يقارن المربي بين افراد القطيع، ويتعرف على ايها على انتاجا فانه يتخذ قرارا بشان استبقاء الافراد المتميزة في الصفات موضع الاهتمام لكي تصير اباء للجيل التالي، تعرف هذه العملية بالانتخاب الاصطناعي، وهكذا فان الانسان يعمل على محاكاة فعل الانتخاب الطبيعي، ولكن بالنسبة لمجموعة الصفات التي يرغبها والتي تعود عليه بالنفع ومعظمها من الصفات الانتاجية مثل عدد البيض، ووزن الجسم عند الذبح.

اهم الفروق بين الانتخاب الطبيعي والانتخاب الاصطناعي

تحديد هدف الانتخاب:

عند اجراء عملية الانتخاب لتحسين الخصائص الانتاجية المختلفة، يجب على المربي تحديد الهدف من ذلك بوضوح، مع مراعاة عدم الاكثار من تغيير هذا الهدف، ومن العوامل التي تحدد هدف الانتخاب ما يلي:

1- الربح: يؤدي الانتخاب الى زيادة الصفات الانتاجية المختلفة ومع زيادة الانتاج يزداد ربح المربي.

2- متطلبات السوق: فكلما زاد الطلب على سلعة معينة يرتفع سعرها مما يدفع المربي الى زيادة انتاجه منها بعدة طرق من بينها الانتخاب.

3- رغبات المربي: قد يرغب المربي في الاهتمام ببعض الصفات الموائمة مثل مقاومة الامراض والقدرة على التكيف البيئي او بعض الصفات الثانوية مثل صفة لون البيض او لون الريش.

4- امكانية القياس لبعض الصفات: قد يصعب على المربي اجراء الانتخاب المباشر لبعض الصفات التي لا يمكن قياسها بسهولة على الحيوان الحي مثل صفات الذبيحة في الدجاج اللاحم.

اهمية الانتخاب:

1- الاكثار من التراكيب الوراثية الممتازة.

2- تجميع الصفات المرغوبة في عدد من الدواجن والعمل على اكثارها في الاجيال التالية.

3- زيادة تجانس الافراد للصفات الجيدة المنتخبة.

4- المحافظة على المستوى العالي للإنتاج وتحسينه جيلا بعد جيل.

5- تكوين السلالات المتخصصة في انواع الانتاج المختلفة.

6- تحديد صفات النموذج للسلالات المختلفة من الدواجن.

اثر الانتخاب:

الانتخاب هو وسيلة يستخدمها المربي لتغيير البناء الوراثي لأفراد قطيعة، واذا نظرنا الى سلالات الدجاج المتعددة يظهر بوضوح اثر الانتخاب في استحداث او استنباط سلالات مختلفة من الدجاج بعضها متخصص في انتاج البيض وبعضها متخصص في انتاج اللحم والبعض الاخر ثنائي الغرض لإنتاج البيض واللحم معا.

والفرد هو اصغر وحدة في الانتخاب بكل ما يملك من صفات وجينات، حيث لا يمكن اختيار جين واستبعاد جين اخر او حتى اختيار جاميطة دون اخرى، وهذا يعني ان قرار الانتخاب هو الاستبعاد ويكون بالنسبة للفرد كله بجميع بنائه الوراثي، وقد تكون وحدة الانتخاب اكثر من فرد فقد تكون عائلة او سلالة بأكملها، هذا ويتمثل اثر الانتخاب فيما يلي:

1) الانتهاب لا يخلق جينات جديدة ولكنه يؤدي الى تغيير تكرار الجين او تغيير في تكرار الجاميطات التي تحمل تجمعات جينية معينة.

2) لتحسين الناتج عن الانتخاب للتأثير التفوقي والتأثير السيادي يكون مؤقتا، بينما التحسين الناتج عن الانتهاب للتأثير التجمعي (المضيف) يكون دائما حتى بعد توقف الانتخاب.

3) الانتخاب للصفات المرتبطة بالجنس يكون اكثر فاعلية في الجنس الغير متماثل الجاميطات عنه في الجنس المتماثل الجاميطات، ولذلك يفضل انتخاب الذكور عن انتخاب الاناث.

4) يكون الانتخاب فعالا عندما يتغير متوسط اداء القطيع عن مستواه الاصلي.

معايير الانتخاب:

هناك عدد من المعايير التي يجب على المربي الالمام بها عند اجراء عملية الانتخاب وهي:

اولا: الفارق الانتخابي:

عندما يقرر المربي اجراء الانتخاب لتحسين صفة معينة ولتكن صفة الوزن عند عمر شهر في الدجاج اللاحم، فانه يقوم بورن جميع الدجاج في القطيع عند هذا العمر، فيجد ان هناك افراد عالية الوزن واخرى منخفضة، فيقوم عند ذلك باختيار الافراد عالية الوزن لكي تتزاوج وتصبح اباء للجيل التالي، فاذا حسب المربي متوسط الوزن عند عمر شهر للإباء المنتخبة فسيجده اعلى من متوسط القطيع كله لهذه الصفة، أي سيكون هناك فرق في قيمة الصفة على الاباء المنتخبة ومتوسط القطيع، هذا الفرق يسمى بالفارق الانتخابي، ويوضح مفهوم الفارق الانتخابي بانه:

الفارق الانتخابي = متوسط الاباء المنتجة – متوسط القطيع.

ويعمل المربي على زيادة قيمة الفارق الانتخابي للصفات المنتخبة حتى يتمكن من تحقيق تقدم سريع في تحسين تلك الصفات عن طريق الانتخاب.

العوامل التي تؤثر في قيمة الفارق الانتخابي:

1- نسبة الافراد المنتخبة: اذا قرر المربي انتخاب نسبة اقل من افراد القطيع فانه سيختار اعلاها قيمة بالنسبة للصفة مما يؤدي الى ارتفاع قيمة الفارق الانتخابي.

2- حجم الاختلافات: زيادة حجم الاختلافات بين الافراد في القطيع للصفة المعينة يؤدي الى زيادة الفرق بين متوسط الاباء المنتخبة ومتوسط القطيع، أي يعمل على ارتفاع قيمة الفارق الانتخابي.

3- حجم القطيع: زيادة عدد افراد القطيع نتيجة لارتفاع الكفاءة التناسلية او لانخفاض نسبة النفوق يؤدي الى زيادة الاختلاف في القطيع بالنسبة للصفة وبالتالي الى زيادة قيمة الفارق الانتخابي.

4- عدد الصفات: يؤدي زيادة عدد الصفات المنتخبة الى انخفاض قيمة الفارق الانتخابي.

5- دقة القياس: عدم دقة المربي في قياس الصفة المنتخبة على الافراد قد يؤدي وقوعه في خطا استبعاد الافراد الممتازة واستبقاء الافراد الرديئة في صفاتها الانتاجية فتقل القيمة الفعلية للفارق الانتخابي.

مفهوم الفارق الانتخابي

ثانيا: شدة الانتخاب:

هي قيمة تعتمد على نسبة الآباء المنتخبة إلى العدد الكلي للأفراد في القطيع ، فقد يقرر المربي انتخاب 5٪ من الذكور لاستخدامها في التلقيح ، وقد يقرر مربي آخر انتخاب 15٪ من الذكور فتكون شدة الانتخاب في الحالة الأولى أعلى من شدة الانتخاب في الحالة الثانية.

أي أن شدة الانتخاب تزيد بانخفاض نسبة الآباء المنتخبة. وبالتالي فإن زيادة حجم القطيع نتيجة ارتفاع معدل التناسل أو انخفاض نسبة النفوق سيؤدي إلى زيادة شدة الانتخاب .

ويلاحظ وجود علاقة بين الفارق الانتخابي وشدة الانتخاب لأن انخفاض نسبة الآباء المنتجة يؤدي إلى زيادة قيمة كل من الفارق الانتخابي وشدة الانتخاب.

جدول يبين العلاقة بين نسبة الأفراد المنتخبة وشدة الانتخاب

ثالثا : الاستجابة للانتخاب:

كما سبق القول فإن الفارق الانتخابي يمثل مقدار تفوق الآباء المنتخبة على باقي أفراد القطيع بالنسبة للصفة موقع الاهتمام ، ويرجع هذا التفوق إلى أسباب متعلقة بالتركيب الوراثي الجيد للأفراد المنتخبة وأخرى متعلقة بالظروف البيئية ، وكلما زاد تأثير الوراثة على الصفة كلما زادت قيمة الجزء من التفوق الراجع لأسباب وراثية ، مثل هذه الصفات يمكن تحسينها وراثيا بكفاءة مرتفعة ، أي تكون استجابتها للانتخاب عالية ، ويمكن حساب الاستجابة للانتخاب باستخلاص الجزء من التفوق الكلي الراجع لأسباب وراثية كما يلي :

الاستجابة للانتخاب = الفارق الانتخابي × قيمة معامل التوريث للصفة

وتعرف الاستجابة للانتخاب بأنها مقدار التحسين الوراثي للصفة المنتخبة بعد جيل واحد من الانتخاب.

رابعا : مدة الجيل :

تعرف مدة الجيل بأنها الفترة الزمنية المنقضية بين مرحلتين متناظرتين من حياة الدواجن، مثل الفترة الزمنية بين تاريخي وضع البيضة الأولى من الدجاجة وابنتها.

وتعمل الإدارة الجيدة للقطيع على خفض مدة الجيل لما لذلك من أثر على زيادة فعالية الانتخاب وزيادة التحسين الوراثي للصفة الذي لا يظهر إلا بعد انقضاء جيل واحد على الأقل من الانتخاب ومتوسط مدة الجيل في الدجاج 1 : 1.5 سنة.

أسس الانتخاب:

هناك عدة أسس لإجراء عملية الانتخاب يتوقف استخدام كل منها على قيمة معامل التوريث وإمكانية التطبيق، ومن هذه الطرق:

أولا: الانتخاب تبعا للشكل المظهري للفرد المنتخب:

من أبسط الأسس وقد استخدمت في التحسين على مر العصور وستظل تستخدم لفترات طويلة أخرى، وفي هذه الحالة يتم قياس الصفة المطلوب الانتخاب لها على جميع الأفراد في القطيع ، ويتم التخلص من الرديئة واستبقاء الجيدة تبعا لقيمة الصفة على الفرد ، أي تبعا للشكل المظهري.

وعند الانتخاب مثلا لصفة معدل النمو اليومي في دجاج اللحم تستبقى الأفراد سريعة النمو وتستبعد الأفراد بطيئة النمو، وهكذا بالنسبة لأي صفة، وبذلك يفترض أن الدجاج ذا الشكل المظهري أو القيمة المظهرية العالية المنخفضة يحمل تركيبة وراثية جيدة فيستبقى، وأن الأفراد ذات القيمة المظهرية المنخفضة تحمل تركيب وراثية رديئة فتستبعد أي يتم الاستدلال على التركيب الوراثي للدجاج من القيمة المظهرية لصفات الكمية، إذ أنه لم يمكن رؤية التركيب الوراثي للفرد حتى الآن، وبذلك تعتمد هذه الطريقة على التنبؤ بالقيمة الوراثية للفرد تحت الظروف البيئية التي يعيش فيها.

المميزات:

١۔ بسيطة الإجراء، قليلة التكاليف خاصة بالنسبة للصفات التي يسهل قياسها على الحيوان مثل عدد البيض في الدجاج.

۲. مفيدة في حالة الصفات التي يمكن قياسها مبكرة على الدواجن، مثل صفات الوزن عند التفقيس بحيث يتم اتخاذ قرار الانتخاب والاستبعاد مبكرا في حياة الدواجن.

٣. تفيد في حالة الصفات ذات معامل التوريث العالي أي التي تتميز بعلاقة موجبة قوية بين القيمة المظهرية والتركيب الوراثي مثل الصفات التكوينية.

4. تصلح عند الانتخاب للصفات التي تظهر على كل من الذكور والإناث مثل معدلات النمو والأوزان.

العيوب:

1. غير دقيقة وقد تؤدي إلى أخطاء في الحكم خاصة بالنسبة للصفات التي لا تتميز بوجود علاقة قوية بين التركيب الوراثي والشكل المظهري لها.

2. لا تصلح في حالة الصفات التي تظهر متأخرة على الدواجن مثل إنتاج البيض. ٣. لا تصلح في حالة الصفات التي لا تظهر إلا على جنس واحد مثل إنتاج البيض.

4. لا تصلح في حالة الصفات شديدة التأثر بالظروف البيئية .

5. تدفع هذه الطريقة المربي إلى الاهتمام ببعض الصفات الأقل أهمية إذا كانت سهلة القياس على الحيوان.

ثانيا : اختيار النسب :

في حالة عدم توفر القيم المظهرية للصفات على الدواجن أو تأخر الحصول عليها ، مثل حالات الصفات التي تظهر متأخرة على الدواجن أو التي تظهر على أحد الجنسين دون الآخر ، وكذلك في حالة الصفات ذات معامل التوريث المنخفض ، يتم الاستعانة بالقيم المظهرية للصفات على آباء وأجداد الفرد المراد انتخابه وتعتمد هذه الطريقة على أن الأب يورث نصف قيمته الوراثية للنسل وأن الأم تورث النصف الآخر ، وبذلك فإن فحص الصفة على الأب أو الأم أو الأجداد سيعطي فكرة واضحة عن القيمة المظهرية للصفة موضع الاهتمام للفرد المراد انتخابه ، وذلك من خلال درجة القرابة التي تربط بين الفرد وبين آبائه التي تقاس عليها الصفات.

المميزات:

١. تستخدم في حالة الصفات التي يصعب أو يتأخر قياسها على الحيوان مثل إنتاج البيض .

۲. يستخدم هذا الاختبار للتأكد من خلو الدواجن من العوامل الوراثية الضارة والغير مرغوب فيها.

٣. تستخدم للمساعدة على رفع كفاءة الانتخاب تبعا للشكل الظاهري.

العيوب:

۱. قد يصعب التنبؤ بالقيمة الوراثية للفرد باستخدام معلومات الآباء بالنسبة لبعض صفات المواءمة الشدة تأثرها بالظروف البيئية ، ويجب أن تكون الآباء المستخدمة في الاختبار قد سبق اختبارها بنفس الطريقة.

۲. قد يؤدي استخدام اختبار النسب إلى خفض شدة الانتخاب وبالتالي تقل فرصة التحسين الوراثي.

ثالثا : اختبار العائلة :

هو اختبار مماثل لاختبار النسب ، حيث يتم تقييم الصفة وراثيا على الفرد باستخدام المعلومات المتوفرة على أفراد العائلة التي ينتمي إليها ، والعائلة هي مجموعة الأقارب الجانبية مثل الأخوة والأخوات وأولاد العم والخال التي تربطها صفة قرابة ببعضها وبالفرد المراد انتخابه والتي تنتمي جميعا إلى جد واحد مشترك، وتزيد أهمية هذه الطريقة بزيادة درجة القرابة بين الفرد والعائلة التي تستخدم معلوماتها في الحكم عليه نتيجة لزيادة درجة التشابه الوراثي والمظهري بين الفرد وعائلته، وعند استخدام أفراد العائلة في تقدير القيمة الوراثية لطائر معين بالنسبة لصفة معينة يجب أن تكون الأفراد المستخدمة في نفس العمر ودرجة القرابة ، كما أن الجمع بين استخدام معلومات العائلة بالإضافة إلى المعلومات على الفرد نفسه يساعد على رفع كفاءة الانتخاب.

رابعا : اختبار النسل :

من المعروف أن كل أب يورث نصف عوامل الوراثية إلى أبنائه، وبالتالي فإنه يمكن التكهن بالتركيب الوراثي للفرد بمعرفة التركيب الوراثي لأبنائه، أي يتم تقدير القيمة الوراثية للأب بملاحظة قيم الصفة على أفراد نسله، ثم إعطاء قيمة تتوقف على إنتاج أفراد هذا النسل مقارنة بإنتاج القطيع أو السلالة.

وتزداد دقة اختبار النسل بتوفر القواعد التالية:

١. تزاوج الذكر مع عدد كبير من الإناث متباينة الإنتاج.

۲- زيادة عدد أفراد النسل المختبر للذكر الواحد.

٣- توزيع أفراد نسل الذكر على عدد كبير من القطعان.

المميزات :

1. تسهل عملية الانتخاب للصفات التي لا تظهر على الذكور مثل إنتاج البيض.

2. تؤدي إلى رفع كفاءة عملية اكتشاف التركيب الوراثي للذكور.

3. تساعد على اكتشاف العوامل الوراثية الغير مرغوبة.

العيوب :

۱. تحتاج إلى وقت طويل حيث يكون الاختبار بواسطة النسل مما يؤدي إلى احتمال خفض معدل التحسين الوراثي السنوي.

۲. قد يصعب إجراؤها وتحتاج إلى عدد كبير من الدواجن وإمكانيات حسابية كبيرة. ٣. لا تعطي نتائج دقيقة في حالة عدم اتباع القواعد التي تؤثر في دقة اختبار النسل.

الانتخاب لأكثر من صفة:

في كثير من الأحيان قد يرغب المربي في الانتخاب لأكثر من صفة على الحيوان ويتبع في ذلك عدة طرق هي:

۱) طريقة التوالي:

في هذه الطريقة يقوم المربي بالانتخاب لصفة واحدة متبعا أحد أسس الانتخاب السابق الحديث عنها، ويستمر في عملية الانتخاب لهذه الصفة حتى يتم تحسينها والوصول بها إلى المستوى المطلوب، وذلك دون أخذ باقي الصفات في الاعتبار، وبعد الانتهاء من تحسين الصفة الأولى يبدأ في الانتخاب للصفة الثانية بنفس الطريقة، وهكذا بالنسبة لأي عدد من الصفات، وتتميز هذه الطريقة بسهولتها ورخص تكاليف إجرائها إلا أنه يعاب عليها ما يلي:

۱. قد يرغب المربي في تحسين أكثر من صفة في نفس الوقت.

۲. عند القيام بالانتخاب للصفة الثانية قد تبدأ الصفة الأولى التي تم تحسينها من قبل في التدهور خاصة في حالة الصفات التي يوجد بينها تلازم وراثي سالب.

٣. قد يضحي المربي ببعض الطيور الممتازة بالنسبة للصفة الثانية عند انتخابه للصفة الأولى كما قد يحدث العكس أيضا.

۲) طريقة مستويات الاستبعاد:

في هذه الطريقة يتم الانتخاب لأكثر من صفة في نفس الوقت، وذلك بوضع حد أدنى للمستويات المطلوبة لكل صفة ثم استبعاد الأفراد التي تقع تحت هذا المستوى.

وتعتبر هذه الطريقة أيضا من الطرق السهلة في إجرائها إلا أنه يعاب عليها التضحية ببعض الأفراد الممتازة في إحدى الصفات إذا كانت دون المستوى المطلوب بالنسبة للصفة الثانية، ويحدث ذلك بصفة خاصة عند الانتخاب للصفات التي بينها تلازم سالب.

۳) طريقة دليل الانتخاب:

في هذه الطريقة يتم الانتخاب لأي عدد من الصفات على الأفراد، وذلك عن طريق حساب قيمة رقمية تسمى دليل الانتخاب وتعبر عن المقدرة الوراثية للفرد مقاسة في صورة وحدات نقدية، ويتم الحصول على هذه القيمة الرقمية بمعلومية كل مما يلي:

أ- قيمة كل صفة من الصفات موضع الاهتمام على كل فرد من الأفراد المطلوب انتخابها.

ب. متوسط القطيع لكل صفة من الصفات.

ج۔ معامل التوريث لكل صفة من الصفات.

د. القيمة النقدية لكل صفة من الصفات محسوبة على أساس ثمن بيع الوحدة الإنتاجية منها أو على أساس تكلفة الحصول عليها.

ويتم الحصول على قيمة دليل الانتخاب لكل فرد من الأفراد المراد انتخابها باتباع الخطوات التالية:

أ. تحسب قيمة انحراف الفرد عن متوسط القطيع لكل صفة من الصفات المطلوب الانتخاب لها.

ب. يتم تقدير قيمة معامل التوريث لكل صفة من الصفات بالقطيع أو يمكن الحصول عليه من المراجع إذ أنه محسوب ومعروف لمعظم الصفات الإنتاجية.

ج. تحسب القيمة النقدية لكل صفة من الصفات المراد الانتخاب لها على أساس سعر بيع الوحدة الإنتاجية منها.

د. يتم الحصول على حاصل ضرب انحراف قيمة الفرد لكل صفة من متوسط القطيع × قيمة معامل التوريث × القيمة الاقتصادية للصفة.

هـ. قيمة دليل الانتخاب تساوي مجموع حاصلات ضرب القيم السابقة بالنسبة للصفات المختلفة في الدليل.

مثال :

يوضح الجدول التالي طريقة حساب دليل الانتخاب لعدد خمس دجاجات يرغب المربي في المفاضلة بينهما لانتخاب أحسنها للتربية وذلك على أساس صفات عدد البيض ووزن الجسم ونسبة الخصوبة في بيض التفريخ ، علما بأن معامل التوريث لهذه الصفات على الترتيب هو 0.25 ، 0.40 ، 0.10 ، أما بقية القيمة النقدية لهذه الصفات فقد قدرت بسعر ۲ ريال لبيضة التفريخ وبسعر 10 ريال للكيلوجرام من وزن الجسم وبسعر 5 ريال لكل 1% من نسبة الخصوبة في البيض.

ويتضح من الجدول التالي أن هذه الطريقة تأخذ في الاعتبار قيمة الفرد بالنسبة للصفات المختلفة وتزداد كفاءة هذه الطريقة بزيادة عدد الصفات، ولذلك فهي تعطي معلومات متكاملة عن الحيوان تبعا لقيمته الاقتصادية.

جدول حساب دليل الانتخاب

قيمة دليل الانتخاب = معامل التوريث للصفة الأولى × القيمة النقدية للصفة الأولى × انحراف قيمة الفرد عن المتوسط للصفة الأولى + معامل التوريث للصفة الثانية × القيمة النقدية للصفة الثانية × انحراف قيمة الفرد عن المتوسط للصفة الثانية + معامل التوريث للصفة الثالثة × القيمة النقدية للصفة الثالثة × انحراف قيمة الفرد عن المتوسط للصفة الثالثة + ... وهكذا.

مميزات الطريقة:

١. تزداد كفاءتها بزيادة عدد الصفات المحتواة في الدليل الانتخابي.

۲. تأخذ الأهمية الاقتصادية للصفات في الاعتبار.

٣. تعمل على موازنة نقاط الضعف والقوة في الطائر.

بينما يعاب عليها بأنها قد تسمح بالتغاضي عن بعض العيوب الوراثية الواضحة على الطائر إذا كان دليل الانتخاب له مرتفع.

تطبيق الانتخاب في الحيوانات المزرعية:

الانتخاب في الدواجن:

لاقت الدواجن اهتماما كبيرا من حيث تحسين صفاتها عن طريق الانتخاب وذلك لسهولة تربيتها وسهولة قياس الصفات عليها وقصر فترة الجيل التي تسمح بتقدم وراثي كبير في فترة زمنية محددة، ومن الصفات التي تم تحسينها عن طريق الانتخاب في سلالات الدواجن المختلفة ما يلي:

1. صفات إنتاج اللحم : وتشمل وزن الفقس ومعدل النمو والكفاءة الغذائية وسرعة الترييش وسرعة الوصول إلى وزن الذبح وصفات اللحم ونسب القطعان المختلفة من الدجاج إلى بعضها البعض .

2. صفات إنتاج البيض: وتشمل عدد البيض في الموسم وحجم البيضة وسمك القشرة وشكل البيضة ووجود البقع الدموية واللحمية بداخلها ونسبة الصفار إلى الزلال ومعدل وضع البيض وطول سلسلة الوضع والفترة بين سلاسل وضع البيض المتتالية.

3. صفات الخصوبة والحيوية: وتشمل نسبة الفقس ونسبة النفوق وحيوية الصيصان وصفات القوة والفتوة في الديوك وغيرها من الصفات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية