إن الله تعالى جعل للمؤمن مخرجاً في حالة انسداد كل الطرق في حياته الزوجية ، فالطلاق وإن كان أبغض الحلال عند الله تعالى ، فإنه قد يكون سبيلاً للخلاص من عذاب نفسي دائم.. فالإنسان قد يضطر إلى بتر عضو منه ، ويدفع في سبيل ذلك الأموال الكثيرة ؛ لأن بقاء هذا العضو الفاسد لا يزيده إلا تقرباً من الهلاك.. وكذلك الطلاق فإن الزوجة كالقطعة من الرجل ، وإذا انفصل عنها فإنه يعيش الألم ، وحالة من الإعاقة ، وخاصة مع وجود الذريّة ، فهناك حالة من الارتباك القهري !.. لذا ، لا بدّ للإنسان أن يدرس هذه الأمور ، ويوازن بين الإيجابيات والسلبيات ، ثم يأخذ القرار بحكمة .