التفسير بالمأثور/الاخلاق والآداب/محاسن الاخلاق والآداب/الإمام الصادق (عليه السلام)	
								
							 
							       							 
							        
							           علي
بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن سفيان ابن عيينة، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ
عَمَلًا} [هود: 7] قال: ليس يعني أكثر عملا ولكن أصوبكم عملا وإنما
الإصابة خشية الله والنية الصادقة والحسنة ثم قال: الابقاء على العمل حتى يخلص أشد
من العمل، والعمل الخالص : الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز وجل والنية
أفضل من العمل ، ألا وإن النية هي العمل، ثم تلا قوله عز وجل: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى
شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: 84] يعني على نيته.
										  
							           							               
المصدر : أصول الكافي 
 
										     
							           
المؤلف  : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
 
									    							           
الجزء والصفحة  : ج2 ، ص 16
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2024-03-26