أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/المعاد/الشفاعة/الإمام الباقر (عليه السلام)
محمد بن يحيى،
عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد الوابشي،
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى إنه
ليترك الصلاة فضلا عن غيرها: فقال: سبحان الله وأعظم ذلك ؟ ألا اخبركم بمن هو شر منه
؟ قلت: بلى، قال: الناصب لنا شر منه، أما إنه ليس من عبد يذكر عنده أهل البيت
فيرق لذكرنا إلا مسحت الملائكة ظهره، وغفر له ذنوبه كلها إلا أن يجئ بذنب يخرجه
من الايمان، وإن الشفاعة لمقبولة وما تقبل في ناصب، وإن المؤمن ليشفع لجاره وماله
حسنة، فيقول: يا رب جاري كان يكف عني الاذى فيشفع فيه، فيقول الله تبارك
وتعالى: أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك، فيدخله
الجنة وماله من حسنة، وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا فعند ذلك
يقول أهل النار: فمالنا من شافعين ولا صديق حميم.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 8 / صفحة [ 56 ]
تاريخ النشر : 2024-03-21