أحاديث وروايات حول الدعاء/أدعية موجزة للدنيا والاخرة/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
بالإسناد إلى الصدوق عن
حمزة العلوي، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن علي بن يوشع، عن علي بن محمد الجريري،
عن حمزة بن يزيد، عن عمر، عن جعفر عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله
قال: لما اجتمعت اليهود على عيسى عليه السلام
ليقتلوه بزعمهم أتاه جبرئيل عليه السلام فغشاه بجناحه، وطمح عيسى ببصره فإذا هو
بكتاب في جناح جبرئيل " اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الاعز، وأدعوك اللهم
باسمك الصمد، وأدعوك اللهم باسمك العظيم
الوتر، وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ثبت
أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت وأمسيت فيه " فلما دعا به عيسى عليه السلام أوحى
الله تعالى إلى جبرئيل: ارفعه إلى عندي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا
بني عبد المطلب سلوا ربكم بهؤلاء الكلمات، فوالذي نفسي بيده ما دعا بهن عبد بإخلاص
دينه إلا اهتز له العرش، وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد استجبت له بهن،
وأعطيته سؤله في عاجل دنياه وآجل آخرته، ثم قال لأصحابه: سلوا بها، ولا تستبطئوا
الاجابة.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 14 / صفحة [337]
تاريخ النشر : 2024-03-03