أحاديث وروايات حول الدعاء/الدعاء للهم والحزن والخوف/الإمام الصادق (عليه السلام)
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى
الفحام السر من رائي، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله المنصوري،
قال: حدثني عم أبي، قال: حدثني الإمام علي بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي،
قال: حدثني أبي علي بن موسى، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر (عليهم السلام)، قال:
جاء رجل إلى سيدنا الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) فشكا إليه رجلا يظلمه، قال
له .
أين أنت عن دعوة المظلوم على الظالم التي
علمها النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام)؟ ما دعا بها مظلوم
على ظالمه إلا نصره الله (تعالى) عليه وكفاه إياه، وهو: " اللهم طمه بالبلاء
طما، وعمه بالبلاء عما، وقمه بالأذى قما، وارمه بيوم لا معاد له، وساعة لا مرد
لها، وابح حريمه، وصل على محمد وأهل بيته (عليه وعليهم السلام)، واكفني أمره، وقني
شره، واصرف عني كيده، واجرح قلبه وسد فاه عني، وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا
همسا، وعنت الوجوه للحي القيوم، وقد خاب من حمل ظلما، اخسئوا فيها ولا تكلمون
" صه صه ، سبع مرات.
وبهذا الاسناد، قال: قال سيدنا الصادق
(عليه السلام) في قوله " فلنحيينه حياة طيبة " قال: القنوع.
المصدر : الأمالي
المؤلف : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الجزء والصفحة : ص 274
تاريخ النشر : 2024-02-26