أحاديث وروايات حول الدعاء/احاديث قدسية حول الدعاء
عدة
من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال: أتى جبرئيل عليه السلام إلى النبي
صلى الله عليه وآله فقال له: إن ربك يقول لك: إذا اردت أن تعبدني يوما وليلة حق
عبادتي فارفع يديك إلي وقل: " اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد
حمدا لا منتهى له دون علمك ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيئتك ولك الحمد حمدا لا
جزاء لقائله إلا رضاك، اللهم لك الحمد كله ولك المن كله ولك الفخر كله ولك البهاء
كله ولك النور كله ولك العزة كلها ولك الجبروت كلها ولك العظمة كلها ولك الدنيا
كلها ولك الآخرة كلها ولك الليل والنهار كله ولك الخلق كله وبيدك الخير كله وإليك
يرجع الامر كله علانيته وسره، اللهم لك الحمد حمدا أبدا، أنت حسن البلاء، جليل
الثناء، سابغ النعماء، عدل القضاء، جزيل العطاء حسن الآلاء إله [من] في الارض وإله
[من] في السماء اللهم لك الحمد في السبع الشداد ولك الحمد في الارض المهاد ولك
الحمد طاقة العباد ولك الحمد سعة البلاد وهو ضلالة بالنسبة إلى الانبياء والاوصياء
وموجب لنقصان درجتهم عليهم السلام (لح).
ولك
الحمد في الجبال الاوتاد ولك الحمد في الليل إذا يغشى ولك الحمد في النهار إذا
تجلى ولك الحمد في الآخرة والاولى ولك الحمد في المثاني والقرآن العظيم وسبحان
الله وبحمده والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، سبحانه
وتعالى عما يشركون، سبحان الله وبحمده كل، شئ هالك إلا وجهه، سبحانك ربنا وتعاليت
وتباركت وتقدست خلقت كل شئ بقدرتك وقهرت كل شئ بعزتكم وعلوت فوق كل شئ بارتفاعك
وغلبت كل شئ بقوتك وابتدعت كل شئ بحكمتك وعلمك وبعثت الرسل بكتبك وهديت الصالحين
بإذنك وأيدت المؤمنين بنصرك وقهرت الخلق بسلطانك لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك،
لا نعبد غيرك ولا نسأل إلا إياك ولا نرغب إلا إليك، أنت موضع شكوانا ومنتهى رغبتنا
و إلهنا ومليكنا ".
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 581
تاريخ النشر : 2024-01-25