أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/إمامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام/إمامة الائمة عليهم السلام وما جاء في حقهم/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
أحمد بن عيسى بن
هارون ، معنعنا عن جابر بن عبد الله الانصاري قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله
عليه وآله إذا أقبل علي عليه السلام فلما نظر إليه النبي صلى الله عليه وآله
قال : الحمد الله رب العالمين لا شريك له ، قال : قلنا : صدقت يارسول الله الحمد
الله رب العالمين لا شريك له ، قد ظننا أنك لم تقلها إلا تعجبا من شيء رأيته ، قال
: نعم لما رأيت عليا مقبلا ذكرت حديثا حدثني حبيبي جبرئيل ، قال : قال : إني سألت
الله أن تجتمع الامة عليه ، فأبى عليه إلا أن يبلو بعضهم ببعض ، حتى يميز الخبيث
من الطيب ، وأنزل علي بذلك كتابا » الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم
لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
« أما إنه قد عوضه مكانه بسبع خصال : يلي ستر عورتك ، ويقضي دينك وعداتك ، وهو معك
على حوضك ، وهو متكئ لك يوم القيامة ، ولن يرجع كافرا بعد إيمان ، ولا زانيا بعد
إحصان ، وكم من ضرس قاطع له في الاسلام ، مع القدم في الاسلام ، والعلم بكلام الله
، والفقه في دين الله ، مع الطهر والقرابة ، والنجدة في الحرب ، وبذل الماعون ،
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والولاية لوليي والعداوة لعدوي ، بشره يا محمد
بذلك. وقال السدي الذين صدقوا علي وأصحابه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 36 / صفحة [ 272 ]
تاريخ النشر : 2025-12-17