«
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه » قال : نزلت في قريش ، كلما هووا شيئا عبدوه « وأضله
الله على علم » أي عذبه على علم منه فيما ارتكبوا من أمير المؤمنين عليه السلام
وجرى ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مما فعلوه بعده بأهوائهم وآرائهم ،
وأزالوا الخلافة والامامة عن أمير المؤمنين عليه السلام بعد أخذ الميثاق عليهم
مرتين لأمير المؤمنين عليه السلام وقوله : « واتخذ إلهه هواه » نزلت في قريش ،
وجرت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله في أصحابه الذين غصبوا أمير المؤمنين
عليه السلام واتخذوا إماما بأهوائهم ، والدليل على ذلك قوله : « ومن يقل منهم إني
إله من دونه » قال : من زعم أنه إمام وليس بإمام.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 36 / صفحة [ 127 ]
تاريخ النشر : 2025-12-07