الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأحد ١٥ جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ المصادف ۰۷ كانون الأول۲۰۲٥م

التفسير بالمأثور
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقاييس
الاخلاق والآداب
الاستغفار والتوبة وأنواعها وشرائطها
الاسراء والمعراج
الاسلام والايمان والكفر
التقوى والعمل والورع واليقين
التوحيد
الجنة والنار
الحديث والرواية
الدعاء
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العدل
العلم
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
الفقه وقواعده
القران الكريم
القلب
المعاد
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
تأويل الآيات والروايات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
أقوال متفرقة
النبوة
الامامة
التفسير بالمأثور/تأويل الآيات والروايات/الإمام الصادق (عليه السلام)
والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد...
تاريخ النشر : 2025-12-07
الحسين بن محمد ، عن المعلى ، بإسناده عن إسحاق بن عمار قال : قال أبوعبد الله عليه ‌السلام « والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد » في علي « هو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم » كذا نزلت.
وقال علي بن إبراهيم في قوله : « والذين آمنوا وعلموا الصالحات » نزلت في أبي ذر وسلمان وعمار والمقداد ، لمن ينقضوا العهد « وآمنوا بما نزل على محمد » أي ثبتوا على الولاية التي أنزلها الله « وهو الحق » يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه « من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم » أي حالهم ، ثم ذكر أعمالهم فقال : « ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل » وهم الذين اتبعوا أعداء أمير المؤمنين عليه ‌السلام ، « وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم ».
قال : وحدثني أبي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال : في سورة محمد آية فينا وآية في عدونا ، والدليل على ذلك قوله : « كذلك يضرب الله للناس أمثالهم فإذا لقيتم الذين كفرا فضرب الرقاب » إلى قوله : « لانتصر منهم » فهذا السيف الذي هو على مشركي العجم من الزنادقة ومن ليس معه الكتاب من عبدة النيران والكواكب ، وقوله : « فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب » فالمخاطبة للجماعة والمعنى لرسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله والامام بعده « والذين قاتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم » أي وعدها إياهم وداخرها لهم « ليبلوا بعضكم ببعض »  أي يختبر ، ثم خاطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : « يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم » ثم قال : « والذين كفروا فتسعا لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله » في علي « فأحبط أعمالهم » حدثنا جعفر بن أحمد قال : حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم ، عن محمد بن علي ، عن محمد فضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه ‌السلام قال : نزل جبرئيل على محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بهذه الآية هكذا : ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله في علي ، إلا أن كشط الاسم « فأحبط أعمالهم ».
قال علي بن إبراهيم في قوله : « أفلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ، أي أولم ينظروا في أخبار الامم الماضية ، وقوله : « دمر الله عليهم « أي أهلكهم وعذبهم ، ثم قال : « والكافرين » يعني الذين كفروا وكرهوا ما أنزل الله في علي « أمثالهم » أي لهم مثل ما كان للأمم الماضية من العذاب والهلاك ، ثم ذكر المؤمنين الذين ثبتوا على إمامة أمير المؤمنين عليه ‌السلام فقال : « ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم » ثم ذكر المؤمنين فقال : إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات « يعني بولاية علي عليه ‌السلام » جنات تجري من تحتها الانهار والذين كفروا » أعداؤه « يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام » يعني أكلا كثيرا « والنار مثوى لهم »  قال : « وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم »  قال : إن الذين أهلكناهم من الامم السالفة كانوا أشد قوة من قريتك يعني أهل مكة الذين أخرجوك منها فلم يكن لهم ناصر « أفمن كان على بينة من ربه » يعني أمير المؤمنين عليه ‌السلام « كمن زين له سوء عمله » يعني الذين غصبوه « واتبعوا أهواءهم » ثم ضرب لأوليائه وأعدائه مثلا ، فقال لأوليائه ، « مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن » إلى قوله : لذة للشاربين « أي خمرة ، إذا تناولها ولي الله وجد رائحة المسك فيها » وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم « ثم ضرب لأعدائه مثلا فقال : « كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم » قال ليس من هو في هذه الجنة الموصوفة كمن هو في هذه النار ، كما أن ليس عدو الله كوليه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 36 / صفحة [ 123 ]
تاريخ النشر : 2025-12-07


Untitled Document
دعاء يوم الأحد
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلّا فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلّا بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَوَاتُرُ الأَحْزانِ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ، وَمِنَ اِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ. وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ العافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوَامِها، وأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ. فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ الله خَيْرٌ حافِظاً وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ، وَأُقِيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في يوم الأحد
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالدَّوْحَةِ الْهاشِمِيَّةِ المُضيئَةِ المُثْمِرَةِ بِالنَّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْاِمامَةِ وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقينَ بِكَ وَالْحافّينَ بِقَبْرِكَ. يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُوْمِنينَ هذا يَوْمُ الْاَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ وَاَنَا ضَيْفُكَ فيهِ وَجارُكَ فَاَضِفْنى يا مَوْلايَ وَاَجِرْني فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَافْعَلْ ما رَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ. زيارة الزهراء (سلام الله عليها) : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِني بِتَصْديقي لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسي فَاشْهَدي اَنّي ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.