أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/إمامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام/إمامة الائمة عليهم السلام وما جاء في حقهم/الامام الباقر عليه السلام
أبي ، عن صفوان
، عن ابن مسكان : عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزلت في علي
والعباس وشيبة ، قال العباس : أنا أفضل لان سقاية الحاج بيدي ، وقال شيبة : أنا
أفضل لان حجاجة البيت بيدي ، وقال علي : أنا أفضل فإني آمنت قبلكما ، ثم هاجرت
وجاهدت ، فرضوا برسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل الله : « أجعلتم سقاية
الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر » إلى قوله : إن الله عنده
أجر عظيم ». وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزلت هذه الآية
في علي بن أبي طالب عليه السلام.
قوله : « كمن
آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون » [ وإن منهم أعظم درجة ] «
عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين » ثم وصف علي بن أبي طالب عليه السلام [
فقال ] « الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة
عند الله واولئك هم الفائزون » ثم وصف ما لعلي عليه السلام عنده فقال : « يبشرهم
ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدا إن الله عنده
أجر عظيم ».
ـ أبو علي
الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن
أحدهما عليهما السلام في قول الله عزوجل : « أجعلتم سقاية الحاج » الآية ، نزلت
في حمزة وعلي وجعفر والعباس وشيبة ، إنهم فخروا بالسقاية والحجاجة فأنزل الله
عزوجل « أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر » وكان
علي وحمزة وجعفر الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند
الله.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 36 / صفحة [ 49 ]
تاريخ النشر : 2025-12-03