في الجمع بين
الصحاح الستة قال أبو عبد الله البخاري : قوله تعالى : « إذا ناجيتم الرسول فقدموا
بين يدي نجواكم صدقة » نسختها آية : « فإذ لم تفعلوا فتاب الله عليكم » قال أمير
المؤمنين علي عليه السلام : ما عمل بهذه الآية غيري ، وبي خفف الله عن هذه الامة
أمر هذه الآية.
ووجدت في كتاب
عتيق رواية أبي عمير الزاهد في تفسير كلام لعلي عليه السلام قال : لما نزلت آية
الصدقة مع النجوى دعا النبي صلى الله عليه وآله عليا فقال : ما تقدمون من
الصدقة بين يدي النجوى؟ قال : يقدم أحدهم حبة من الحنطة فما فوق ذلك ، قال : فقال
له المصطفى صلى الله عليه وآله : إنك لزهيد أي فقير فقال ابن عباس : فجاء علي
في حاجة بعد ذلك الوقت والناس قد اجتمعوا ، فوضع دينارا ثم تكلم ، وما كان يملك
غيره ، قال تخلى الناس ، ثم خفف عنهم برفع الصدقة.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 609 ]
تاريخ النشر : 2025-11-23