مما خرجه العز
الحنبلي قوله تعالى : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون » المؤمن علي
والفاسق الوليد.
قال : « إلا
الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق * وتواصوا بالصبر » قيل : إنها نزلت في
علي عليه السلام ».
وروى الحافظ أبو
بكر بن مردويه بعدة طرق في قوله : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا » المؤمن علي
والفاسق الوليد.
وروى الثعلبي
والواحدي أنها نزلت في علي عليه السلام وفي الوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان
لأمه ، وذلك أنه كان بينهما تنازع في شيء ، فقال الوليد : لعلي عليه السلام اسكت
فإنك صبي ، وأنا والله أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأملا للكتيبة منك ، فقال علي
عليه السلام : اسكت فإنك فاسق ، فأنزل الله سبحانه تصديقا لعلي عليه السلام «
أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا » يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 559 ]
تاريخ النشر : 2025-11-18