عن محمد بن
المظفر ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الربيع بن سليمان ، عن عبد الله ابن صالح ، عن
ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس في قوله : « أفمن كان مؤمنا » الآية
قال ابن عباس رضي الله عنه : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب عليه السلام وأما
الفاسق فعقبة بن أبي معيط.
ـ وعن عبد الله
بن محمد بن جعفر ، عن إسحاق بن بنان ، عن حبيش بن مبشر ، عن عبيد الله بن موسى ،
عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة
لعلي عليه السلام : أنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملا للكتيبة منك ،
فقال له علي عليه السلام : اسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت « أفمن كان مؤمنا » الآية
قال : يعني بالمؤمن عليا عليه السلام وبالفاسق الوليد بن عقبة.
ـ وعن الحسن بن
إسحاق بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن أبي بكر ، عن أبي حاتم ، عن أبي عبيدة معمر
بن مثنى ، عن يونس بن حبيب ، قال : سألت أبا عمرو عن تلخيص الآي المكي والمدني من
القرآن ، فقال أبو عمرو : سألت مجاهدا كما سألتني ، فقال : سألت ابن عباس ذلك فقال
: الم السجدة نزلت بمكة إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة ، وذلك أنه شجر بين علي
والوليد كلام فقال له الوليد : أنا أذرب منك لسانا وأحد منك سنانا وأدرك للكتيبة.
فقال له علي عليه السلام : اسكت فإنك فاسق فأنزل الله عزوجل الآية.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 553 ]
تاريخ النشر : 2025-11-17