الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأثنين ١٢ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ المصادف ۰۳ تشرين الثاني۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/سيرة وتاريخ/متفرقة
تنبؤ الكاهن بولادة أمير المؤمنين...
تاريخ النشر : 2025-11-03
روى المحدثون وسطر المصنفون أن أبا طالب وامرأته فاطمة بنت أسد رضوان الله عليهما لما كفلا رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله استبشرا بغرته واستسعدا بطلعته ، واتخذاه ولدا لانهما لم يكونا رزقا من الولد أحدا ، ثم إنه نشأ أحسن نشوء وأحسنه وأفضله وأيمنه ، فرأى فاطمة ورغبتها في الولد. فقال لها : يا أمه قربي قربانا لوجه الله تعالى خالصا ، ولا تشركي معه أحدا ، فإنه يرضاه منك ويتقبله ، ويعطيك طلبتك ويعجله ، فامتثلت فاطمة أمره وقربت قربانا لله تعالى خالصا ، وسألته أن يرزقها ولدا ذكرا فأجاب الله تعالى دعاءها وبلغ مناها ، ورزقها من الاولاد خمسة : عقيلا ثم طالبا ثم جعفرا ثم عليا ثم اختهم فاختة المعروفة بام هانئ ، فمما جاء من حديثها قبل أن ترزق أولادها أنها جلست يوما تتحدث مع عجائز العرب والفواطم من قريش ، منهم فاطمة ابنة عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم جدة رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لأبيه ، وفاطمة ابنة زائدة بن الاصم ام خديجة ، وفاطمة ابنة عبد الله بن رزام ، وفاطمة ابنة الحارث ، وتمام الفواطم التي انتمي إليهن رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : ام قصي وهي ابنة نضر ، فإنهن لجلوس إذ أقبل رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بنوره الباهر وسعده الظاهر ، وقد تبعه بعض الكهان ينظر إليه ويطيل فراسته فيه ، إلى أن أتى إليهن فسألهن عنه ، فقلن : هذا محمد ذو الشرف الباذخ والفضل الشامخ ، فأخبرهن الكاهن بما يعلمه من رفيع قدره ، وبشرهن بما سيكون من مستقبل أمره ، وأنه سيبعث نبيا ، وينال منالا عليا ، قال : وإن التي تكفله منكن في صغره سيكفل لها ولدا يكون عنصره من عنصره ، يختصه بسره وبصحبته ، ويحبوه بمصافاته واخوته ، فقالت له فاطمة بنت أسد رضوان الله عليها : أنا التي كفلته ، وأنا زوجة عمه الذي يرجوه ويؤمله ، فقال : إن كنت صادقة فستلدين غلاما علاما مطواعا لربه ، هماما ، اسمه على ثلاثة أحرف ، يلي هذا النبي في جميع اموره ، وينصره في قليله وكثيره ، حتى يكون سيفه على أعدائه ، وبابه لأوليائه ، يفرج عن وجهه الكربات ، ويجلو عنه حندس الظلمات ، تهاب صلوته أطفال المهاد ، وترتعد من خيفته الفرائص عن الجلاد ، له فضائل شريفة ، ومناقب معروفة ، وصلة منيعة ، ومنزلة رفيعة ، يهاجر إلى النبي في طاعته ، ويجاهد بنفسه في نصرته ، وهو وصيه الدافن له في حجرته.
قالت ام علي عليه ‌السلام : فجلعت افكر في قول الكاهن ، فلما كان الليل رأيت في منامي كأن جبال الشام قد أقبلت تدب وعليها جلابيب الحديد ، وهي تصيح من صدورها بصوت مهول ، فأسرعت [ فأقبلت ] نحوها جبال مكة وأجابتها بمثل صياحها وأهول ، وهي تتهيج كالشرد المحمر ، وأبو قبيس ينتفض كالفرس وفصاله تسقط عن يمينه وشماله يلتقطون ذلك  ، فلقطت معهم أربعة أسياف وبيضة حديدة مذهبة ، فأول ما دخلت مكة سقطت منها سيف في ماء فغير وطار ، والثاني في الجو فاستمر ، وسقط الثالث إلى الارض فانكسر ، وبقي الرابع في يدي مسلولا ، فبينا أنا به أصول إذا صار ، السيف شبلا ، فتبينته فصار ليثا مهولا فخرج عن يدي ومر نحو الجبال يجوب بلاطحها ، ويخرق صلاطحها ، والناس منه مشفقون ، ومن خوفه حذرون إذ أتى محمد فقبض على رقبته فانقاد له كالظبية الالوف ، فانتبهت وقدر اعني الزمع والفزع ، فالتمست المفسرين وطلبت القائفين والمخبرين ، فوجدت كاهنا زجر لي بحالي ، وأخبرني بمنامي ، وقال لي : أنت تلدين أربعة أولاد ذكور وبنتا بعدهم ، وإن أحد البنين يغرق ، والآخر يقتل في الحرب : والآخر يموت ويبقى له عقب ، والرابع يكون إماما للخلق صاحب سيف وحق ، ذا فضل وبراعة ، يطيع النبي المبعوث أحسن طاعة.
فقالت فاطمة : فلم أزل مفكرة في ذلك ورزقت بني الثلاثة : عقيلا وطالبا وجعفرا ، ثم حملت بعلي عليه ‌السلام في عشر ذي الحجمة ، فلما كان الشهر الذي ولدته فيه وكان شهر رمضان رأيت في منامي كأن عمود حديد قد انتزع من ام رأسي ، ثم سطع في الهواء حتى بلغ السماء ثم رد إلي فقلت : ما هذا؟ فقيل لي : هذا قاتل أهل الكفر ، وصاحب ميثاق النصر ، بأسه شديد ، يفزع من خيفته ، وهو معونة الله لنبيه ، وتأييده على عدوه ، قالت : فولدت عليبا.
وجاء في الحديث أنها دخلت الكعبة على ما جرت به عادتها ، فصادف دخولها وقت ولادتها فولدت أمير المؤمنين عليه ‌السلام داخلها ، وكان ذلك في النصف من شهر رمضان ، ولرسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ثلاثون سنة على الكمال ، فتضاعف ابتهاجه به وتمام مسرته ، وأمرها أن تجعل مهده جانب فرشته ، وكان يلي أكثر تربيته ، وبراعيه في نومه ويقظته ، ويحمله على صدره وكتفه ، ويحبوه بألطافه وتحفه ، ويقول : هذا أخي وصفيي وناصري ووصيي.
فلما تزوج النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله خديجة أخبرها بوجدها بعلي عليه ‌السلام ومحبته ، فكانت تستزيده وتزينه وتحليه وتلبسه ، وترسله مع ولائدها : ويحمله خدمها ، فيقول الناس : هذا أخو محمد وأحب الخلق إليه ، وقرة عين خديجة ، ومن اشتملت السعادة عليه ، وكانت ألطاف خديجة تطرق منزل أبي طالب ليلا ونهارا وصباحا ومساء ، ثم إن قريشا أصابتها أزمة مهلكة وسنة مجدبة منهكة ، وكان أبو طالب رضي ‌الله ‌عنه ذا مال يسير وعيال كثير فأصابه ما أصاب قريشا من العدم والإضافة والجهد والفاقة ، فعند ذلك دعا رسول الله عمه العباس فقال له : يا أبا الفضل إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، مختل الحال ، ضعيف النهضة والعزمة ، وقد ناله ما نزل بالناس من هذه الازمة ، وذو الارحام أحق بالرفد وأولى من حمل الكل في ساعة الجهد ، فانطلق بنا إليه لنعينه على ما هو عليه ، فلنحمل عنه بعض أثقاله ، ونخفف عنه من عياله ، بأخذ كل واحد منا واحدا من بنيه ، يسهل عليه بذلك ما هو فيه ، فقال له العباس : نعم ما رأيت ، و الصواب فيما أتيت ، هذا والله الفضل الكريم والوصل الرحيم.
فلقيا أبا طالب فصبراه ، ولفضل آبائه ذكراه ، وقالا له : إنا نريد أن نحمل عنك بعض الحال ، فادفع إلينا من أولادك من يخف عنك به الاثقال ، قال أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلا وطالبا فافعلا ما شئتما ، فأخذ العباس جعفرا ، وأخذه رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله عليا ، فانتجبه لنفسه ، واصطفاه لمهم أمره ، وعول عليه في سره وجهره ، وهو مسارع لمرضاته ، موفق للسداد في جميع حالاته ، وكان رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله في ابتداء طروق الوحي إليه ، كلما هتف به هاتف أو سمع من حوله رجفة راجف أو رأى رؤيا أو سمع كلاما ، يخبر بذلك خديجة وعليا عليهما ‌السلام ويستسر هما هذه الحال ، فكانت خديجة تثبته وتصبره ، وكان علي عليه ‌السلام يهنئه ويبشره ويقول له : والله يا ابن عم ما كذب عبد المطلب فيك ، ولقد صدقت الكهان فيما نسبته إليك ، ولم يزل كذلك إلى أن أمر صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بالتبليغ ، فكان أول من آمن به من النساء خديجة ، ومن الذكور أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ‌السلام وعمره يومئذ عشر سنين. 
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 57 ]
تاريخ النشر : 2025-11-03


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.