الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الاربعاء ٢٢ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ المصادف ۱٥ تشرين الأول۲۰۲٥م

التفسير بالمأثور
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقاييس
الاخلاق والآداب
الاستغفار والتوبة وأنواعها وشرائطها
الاسراء والمعراج
الاسلام والايمان والكفر
التقوى والعمل والورع واليقين
التوحيد
الجنة والنار
الحديث والرواية
الدعاء
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العدل
العلم
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
الفقه وقواعده
القران الكريم
القلب
المعاد
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
تأويل الآيات والروايات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
أقوال متفرقة
النبوة
الامامة
التفسير بالمأثور/أقوال متفرقة
معنى قوله تعالى: " ومن الناس من يعبد الله على حرف "
تاريخ النشر : 2025-10-14
روي في معنى قوله تعالى: " ومن الناس من يعبد الله على حرف " أنه كان أبو موسى وعمرو. وروي ابن مردويه بأسانيده عن سويد بن غفلة أنه قال: كنت مع أبي موسى على شاطئ الفرات فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن بني إسرائيل اختلفوا فلم يزل الاختلاف بينهم حتى بعثوا حكمين ضالين ضال من اتبعهما ولا تنفك أموركم تختلف حتى تبعثوا حكمين يضلان ويضل من تبعهما. [قال سويد:] فقلت: أعيذك بالله أن تكون أحدهما.
قال: فخلع قميصه وقال: برأني الله من ذلك كما برأني من قميصي. ولما جرى ليلة الهرير صاحوا: يا معاوية هلكت العرب. فقال: يا عمرو أنفر أو نستأمن ؟ قال: لنرفع المصاحف على الرماح ونقرأ * (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون...]) * [23 / آل عمران] فإن قبلوا حكم القرآن رفعنا الحرب ورافعنا بهم إلى أجل وإن أبا بعضهم إلا القتال فللنا شوكتهم ويقع بينهم الفرقة وأمر بالنداء [وأن يصرخ فيهم]: فلسنا ولستم من المشركين ولا المجمعين على الردة فإن تقبلوها ففيها البقاء للفرقتين وللبلدة وإن تدفعوها ففيها الفناء وكل بلاء إلى مدة ! !. فقال مسعر بن فدكي وزيد بن حصين الطائي والاشعث بن قيس الكندي: أجب القوم إلى كتاب الله. فقال أمير المؤمنين: ويحكم والله إنهم ما رفعوا المصاحف إلا خديعة ومكيدة حين علوتموهم. وقال خالد بن معمر السدوسي: يا أمير المؤمنين أحب الامور إلينا ما كفينا مؤنته وأنشد رفاعة بن شداد البجلي: وإن حكموا بالعدل كانت سلامة * وإلا أثرناها بيوم قماطر فقصد إليه عشرون ألف رجل يقولون: يا علي أجب إلى كتاب الله إذا دعيت [إليه] وإلا دفعناك برمتك إلى القوم أو نفعل بك ما فعلنا بعثمان. قال: فاحفظوا عني مقالتي فإني آمركم بالقتال فإن تعصوني فافعلوا ما بدا لكم. قالوا: فابعث إلى الاشتر ليأتيك. فبعث [إليه] يزيد بن هانئ السبيعي يدعوه فقال الاشتر: إني قد رجوت أن يفتح الله [لي] لا تعجلني وشدد في القتال. فقالوا: حرضته في الحرب فابعث إليه بعزيمتك ليأتيك وإلا والله اعتزلناك ! ! [ف‍] قال [علي عليه السلام]: يا يزيد عد إليه فقل له: عد إلينا فإن الفتنة قد وقعت. [فسار إليه يزيد وأبلغه مقال علي عليه السلام] فأقبل الاشتر [وهو] يقول لأهل العراق: يا اهل الذل والوهن احين علوتم القوم وعلموا أنكم لهم قاهرون [ف‍] رفعوا لكم المصاحف خديعة ومكرا. فقالوا: قاتلناهم في الله [ونترك قتالهم الان في الله]. فقال: أمهلوني ساعة [فإني] أحسست بالفتح وأيقنت بالظفر قالوا: لا قال: أمهلوني عدوة فرسي قالوا: إنا لسنا نطيعك ولا لصاحبك ونحن نرى المصاحف على رؤوس الرماح ندعى إليها. فقال: خدعتم والله فانخدعتم ودعيتم إلى وضع الحرب فأجبتم. فقام جماعة من بكر بن وائل فقالوا: يا أمير المؤمنين إن أجبت القوم أجبنا وإن أبيت أبينا. فقال عليه السلام: نحن أحق من أجاب إلى كتاب الله وإن معاوية وعمرا وابن أبي معيط وحبيب بن مسلمة وابن أبي سرح والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين وقرآن أنا أعرف بهم منكم قد صحبتهم أطفالا ورجالا. في كلام له. فقال أهل الشام: فإنا قد أخترنا عمرا فقال الاشعث وابن الكواء ومسعر الفدكي وزيد الطائي: نحن اخترنا أبا موسى. فقال أمير المؤمنين: فإنكم قد عصيتموني في أول الامر فلا تعصوني الآن. فقالوا: إنه قد كان يحذرنا مما وقعنا فيه. فقال أمير المؤمنين: إنه ليس بثقة قد فارقني وقد خذل الناس [عني] ثم هرب مني حتى آمنته بعد شهر ولكن هذا ابن عباس أوليه ذلك. قالوا: والله ما نبالي أنت كنت أم ابن عباس ! ! قال: فالاشتر ! قال الاشعث: وهل سعر الحرب غير الاشتر وهل نحن إلا في حكم الاشتر ! ! ! قال الاعمش: حدثني من رأى عليا عليه السلام يوم صفين يصفق بيديه ويقول: يا عجبا أعصى ويطاع معاوية ؟ ! وقال: قد أبيتم إلا أبا موسى ؟ قالوا: نعم قال: فاصنعوا ما بدا لكم اللهم إني أبرء إليك من صنيعهم.
وقال الاحنف: إذا اخترتم أبا موسى فادفئوا ظهره فقال خريم بن فاتك الاسدي: لو كان للقوم رأي يرشدون به * أهل العراق رموكم بابن عباس لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن * لم يدر ما ضرب أسداس وأخماس فلما اجتمعوا كان كاتب علي عليه السلام عبيد الله  بن أبي رافع وكاتب معاوية عمير بن عباد الكلبي فكتب عبيد الله : هذا ما تقاضى عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. فقال عمرو: اكتبوا اسمه واسم أبيه هو أميركم فأما أميرنا فلا. فقال الاحنف: لا تمح اسم امارة المؤمنين. فقال علي عليه السلام: الله أكبر سنة بسنة ومثل بمثل وإني لكاتب يوم الحديبية. وروى أحمد في المسند أن النبي صلى الله عليه وآله أمر أن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو: هذا كتاب بيننا وبينك فافتحه بما نعرفه واكتب باسمك اللهم فأمر بمحو ذلك وكتب باسمك اللهم هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو وأهل مكة فقال سهيل: لو أجبتك إلى هذا لأقررت لك بالنبوة فقال: امحها يا علي فجعل يتلكأ ويأبى فمحاها النبي صلى الله عليه وآله وكتب: هذا ما اصطلح محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وأهل مكة يقول في كتابه: * (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) * وروى محمد بن إسحاق عن بريدة بن سفين عن محمد بن كعب أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي: فإن لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 33 / صفحة [ 311 ]
تاريخ النشر : 2025-10-14


Untitled Document
دعاء يوم الأربعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً. اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) يوم الأربعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الْاَرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.