الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الثلاثاء ٢٤ صفر ١٤٤٧هـ المصادف ۱۹ آب۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
احفظوا ما أقول لكم واذكروه...
تاريخ النشر : 2025-08-19
كتاب سليم بن قيس : عن أبان ، عن سليم ، قال : سمعت علي بن أبي طالب عليه ‌السلام يقول ـ قبل وقعة صفين ـ : إن هؤلاء القوم لن ينيبوا إلى الحق ولا إلى كلمة سواء بيننا وبينهم حتى يرامونا بالعساكر تتبعها العساكر ، وحتى يردفونا بالكتائب تتبعها الكتائب ، وحتى يجر ببلادهم الخميس تتبعها الخميس ، وحتى ترعى الخيول بنواحي أرضهم وتنزل عن مسالحهم ، وحتى يشن الغارات عليهم من كل فج ، وحتى يلقاهم قوم صدق صبر لا يزيدهم هلاك من هلك من قتلاهم وموتاهم في سبيل الله إلا جدا في طاعة الله ، والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وأخوالنا وأعمامنا وأهل بيوتنا ثم لا يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما وجدا في طاعة الله ، واستقلالا بمبارزة الأقران ، وإن كان الرجل منا والرجل من عدونا ليتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس الموت ، فمرة لنا من عدونا ، ومرة لعدونا منا ، فلما رأى الله منا صدقا وصبرا أنزل الكتاب بحسن الثناء علينا والرضا عنا ، وأنزل علينا النصر ، ولست أقول إن كل من كان مع رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله كذلك ، ولقد كانت معنا بطانة لا يألونا خبالا ، قال الله عز وجل : ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) ولقد كان منهم بعض من تفضله أنت وأصحابك ـ يا ابن قيس ـ ، فارين ، فلا رمى بسهم ، ولا ضرب بسيف ، ولا طعن برمح ، إذا كان الموت والنزال توارى واعتل ولاذ كما تلوذ النعجة العوراء لا يدفع يد لامس ، وإذا ألقى العدو فر ومنح العدو دبره جبنا ولؤما ، وإذا كان عند الرخاء والغنيمة تكلم كما قال الله : ( سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ) فلا يزال قد استأذن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم في ضرب عنق الرجل الذي ليس يريد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله قتله ، فأبى عليه ، ولقد نظر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله يوما وعليه السلاح تام ، فضحك رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ، ثم قال يكنيه : أبا فلان اليوم يومك؟.
فقال الأشعث : ما أعلمني من تعني! إن ذلك يفر منه الشيطان.
قال : يا ابن قيس! لا آمن الله روعة الشيطان إذا قال.
ثم قال : ولو كنا حين كنا مع رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم وقضينا الشدائد والأذى والبأس فعلنا كما تفعلون اليوم لما قام لله دين ، ولا أعز الله الإسلام ، وايم الله لتحلبنها دما وندما وحيرة ، فاحفظوا ما أقول لكم واذكروه ، فليسلطن عليكم شراركم والأدعياء منكم والطلقاء والطرداء والمنافقون فليقتلنكم ، ثم لتدعن الله فلا يستجيب لكم ، ولا يدفع البلاء عنكم حتى تتوبوا وترجعوا ، فإن تتوبوا وترجعوا فيستنقذكم الله من فتنتهم وضلالتهم كما استنقذكم من شرككم وجهالتكم ، إن العجب كل العجب من جهال هذه الأمة وضلالها وقادتها وساقتها إلى النار ، إنهم قد سمعوا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله يقول ـ عودا وبدءا ـ : ما ولت أمة رجلا قط أمرها وفيهم أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا ، فولوا أمرهم قبلي ثلاثة رهط ما منهم رجل جمع القرآن ، ولا يدعي أن له علما بكتاب الله ولا سنة نبيه (ص) ، وقد علموا أني أعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله وأفقههم وأقرؤهم بكتاب الله وأقضاهم بحكم الله ، وأنه ليس رجل من الثلاثة له سابقة مع رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ولا عناء معه في جميع مشاهده ، فرمى بسهم ، ولا طعن برمح ، ولا ضرب بسيف جبنا ولؤما ورغبة في البقاء ، وقد علموا أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله قد قاتل بنفسه فقتل أبي بن خلف ، وقتل مسجع بن عوف ـ وكان من أشجع الناس وأشدهم لقاء ، وأحقهم بذلك ـ وقد علموا يقينا أنه لم يكن فيهم أحد يقوم مقامي ولا يبارز الأبطال ويفتح الحصون غيري ، ولا نزلت برسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله شديدة قط ولا كربه أمر ولا ضيق ولا مستضعف [ مستصعب ] من الأمر إلا قال : أين أخي علي؟ أين سيفي؟ أين رمحي؟ أين المفرج عني عن وجهي؟ فيقدمني فأتقدم فأقيه بنفسي ويكشف الله بيدي الكرب عن وجهه ، ولله عز وجل ولرسوله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله بذلك المن والطول حيث خصني بذلك ووفقني له ، وإن بعض من قد سميت ما كان له بلاء ولا سابقة ولا مبارزة قرن ، ولا فتح ولا نصر غير مرة واحدة ثم فر ومنح عدوه دبره ورجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، وقد فر مرارا ، فإذا كان عند الرخاء والغنيمة تكلم وأمر ونهى ، ولقد ناداه ابن عبد ود يوم الخندق باسمه فحاد عنه ولاذ بأصحابه حتى تبسم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله لما رأى به من الرعب ، وقال : أين حبيبي علي؟ تقدم يا حبيبي يا علي ، ولقد قال لأصحابه الأربعة ـ أصحاب الكتاب ـ : الرأي ـ والله ـ أن يدفع [ ندفع ] محمدا برمته ونسلم من ذلك حين جاء العدو من فوقنا ومن تحتنا كما قال الله تعالى : ( وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً ) ( وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا ) ( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً ) ، فقال صاحبه : لا ، ولكن نتخذ صنما عظيما نعبده ، لأنا لا نأمن أن يظفر ابن أبي كبشة فيكون هلاكنا ، ولكن يكون هذا الصنم لنا زخرا ، فإن ظفرت قريش أظهرنا عبادة هذا الصنم وأعلمناهم أنا لن نفارق ديننا ، وإن رجعت دولة ابن أبي كبشة كنا مقيمين على عبادة هذا الصنم سرا ، فنزل جبرئيل عليه ‌السلام فأخبر النبي صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم بذلك ، ثم خبرني به رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله بعد قتلي ابن عبد ود ، فدعاهما ، فقال : كم صنما عبدتما في الجاهلية؟.
فقالا : يا محمد! لا تعيرنا بما مضى في الجاهلية.
فقال : فكم صنم تعبدان وقتكما هذا؟.
فقالا : والذي بعثك بالحق نبيا ما نعبد إلا الله منذ أظهرنا لك من دينك ما أظهرنا.
فقال : يا علي! خذ هذا السيف ، فانطلق إلى موضع كذا .. وكذا فاستخرج الصنم الذي يعبدانه فاهشمه ، فإن حال بينك وبينه أحد فاضرب عنقه ، فانكبا على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ، فقالا : استرنا سترك الله.
فقلت أنا لهما : اضمنا لله ولرسوله ألا تعبدا إلا الله ولا تشركا به شيئا. فعاهدا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله على ذلك ، وانطلقت حتى استخرجت الصنم من موضعه وكسرت وجهه ويديه وجزمت رجليه ، ثم انصرفت إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم ، فوالله لقد عرفت ذلك في وجههما حتى ماتا ، ثم انطلق هو وأصحابه حين قبض رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله فخاصموا الأنصار بحقي ، فإن كانوا صدقوا واحتجوا بحق أنهم أولى من الأنصار لأنهم من قريش ورسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله من قريش ، فمن كان أولى برسول الله (ص) كان أولى بالأمر؟! وإنما ظلموني حقي.
وإن كانوا احتجوا بباطل فقد ظلموا الأنصار حقهم ، والله يحكم بيننا وبين من ظلمنا وحمل الناس على رقابنا.
والعجب لما قد أشربت قلوب هذه الأمة من حبهم وحب من صدقهم وصدهم عن سبيل ربهم وردهم عن دينهم ، والله لو أن هذه الأمة قامت على أرجلها على التراب ، والرماد واضعة على رؤوسها ، وتضرعت ودعت إلى يوم القيامة على من أضلهم ، وصدهم عن سبيل الله ، ودعاهم إلى النار ، وعرضهم لسخط ربهم ، وأوجب عليهم عذابه بما أجرموا إليهم لكانوا مقصرين في ذلك ، وذلك أن المحق الصادق والعالم بالله ورسوله يتخوفان إن غيرا شيئا من بدعهم وسننهم وأحداثهم عادية العامة ، ومتى فعل شاقوه وخالفوه وتبرءوا منه وخذلوه وتفرقوا عن حقه ، وإن أخذ ببدعهم وأقر بها وزينها ودان بها أحبته وشرفته وفضلته ، والله لو ناديت في عسكري هذا بالحق الذي أنزل الله على نبيه وأظهرته ودعوت إليه وشرحته وفسرته على ما سمعت من نبي الله عليه وآله السلام فيه ، ما بقي فيه إلا أقله وأذله وأرذله ، ولاستوحشوا منه ، ولتفرقوا مني ، ولولا ما عاهد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله إلي وسمعته منه ، وتقدم إلي فيه لفعلت ، ولكن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله قد قال : كل ما اضطر إليه العبد فقد أحله الله له وأباحه إياه ، وسمعته يقول : إن التقية من دين الله ، ولا دين لمن لا تقية له ، ثم أقبل علي ، فقال : أدفعهم بالراح دفعا عني ، ثلثان من حي وثلث مني ، فإن عوضني ربي فأعذرني.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 30 / صفحة [ 322 ] 
تاريخ النشر : 2025-08-19


Untitled Document
دعاء يوم الثلاثاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ وَالحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتِحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي؛ إِنَّ النَّفْسَ لأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبِّي، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلى ذَنْبِي، وَأحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّارٍ فاجِرٍ، وَسُلْطانٍ جائِرٍ، وَعَدُوٍّ قاهِرٍ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الغالِبُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ المُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أوْلِيائِكَ فَإِنَّ أَوْلِياَءَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاهُمْ يَحْزَنُون. اللّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّها دارُ مَقَرِّي، وَإِلَيْها مِن مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرِّي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالوَفاةَ راحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَتَمامِ عِدَّةِ المُرْسَلِينَ، وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَأَصْحابِهِ المُنْتَجَبِينَ، وَهَبْ لِي فِي الثُّلاثاءِ ثَلاثًا: لاتَدَعْ لِي ذَنْباً إِلّا غَفَرْتَهُ، اَلا غَمّاً إِلّا أَذْهَبْتَهُ، وَلا عَدُوّاً إِلّا دَفَعْتَهُ. بِبِسْمِ الله خَيْرِ الأَسْماء، بِسْمِ الله رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، أسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضاهُ، فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالغُفْرانِ يا وَلِيَّ الإِحْسانِ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) يوم الثلاثاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خُزّانَ عِلْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا تَراجِمَةَ وَحْيِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَعْلامَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلادَ رَسُولِ اللهِ اَنَا عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ مُعاد لِاَعْدائِكُمْ مُوال لِاَوْلِيائِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ. اَللّهُمَّ اِنّى اَتَوالى آخِرَهُمْ كَما تَوالَيْتُ اَوَّلَهُمْ وَاَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَهُمْ وَاَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ يا مَوالِيَّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صادِقاً مُصَدِّقاً فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يا مَوالِيَّ هذا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثلاثاء وَاَنَا فيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَاَجيرُوني بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+