(
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ) : قال : المناع : الثاني ، والخير : ولاية أمير المؤمنين
عليه السلام وحقوق آل محمد عليهم السلام ، ولما كتب الأول كتاب فدك يردها على
فاطمة عليها السلام منعه الثاني ، فهو ( مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ) ، ( الَّذِي جَعَلَ
مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ ) قال : هو ما قالوا نحن كافرون بمن جعل لكم الإمامة
والخمس.
قوله : ( قالَ
قَرِينُهُ ) .. أي شيطانه وهو الثاني : ( رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ ) يعني الأول (
وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ ) فيقول الله لهما : ( لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ
وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَ ) .. أي
ما فعلتم لا تبدل حسنات ، ما وعدته لا أخلفه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 30 / صفحة [ 159 ]
تاريخ النشر : 2025-08-11