قال علي بن
إبراهيم في قوله : ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) فإنها كناية عن
الذين غصبوا آل محمد حقهم : ( يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا
الرَّسُولَا ) يعني في أمير المؤمنين عليه السلام : ( وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا
أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ). وهما رجلان ،
والسادة والكبراء هما أول من بدأ بظلمهم وغصبهم. قوله : ( فَأَضَلُّونَا
السَّبِيلَا ). أي طريق الجنة ، والسبيل : أمير المؤمنين عليه السلام. ثم يقولون
: ( رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ).
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 30 / صفحة [ 153 ]
تاريخ النشر : 2025-08-11