رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ
فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَتَذِلُّ بِهِ
النَّفْسُ وَيَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ
عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَسَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا
وَتَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَعَادَاهَا وَهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَمَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ
الْآخَرِ وَهُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ.
تاريخ النشر : 2025-01-20