الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الخميس ٢٩ ذو الحجة ١٤٤٦هـ المصادف ۲٦ حزيران۲۰۲٥م

التفسير بالمأثور
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقاييس
الاخلاق والآداب
الاستغفار والتوبة وأنواعها وشرائطها
الاسراء والمعراج
الاسلام والايمان والكفر
التقوى والعمل والورع واليقين
التوحيد
الجنة والنار
الحديث والرواية
الدعاء
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العدل
العلم
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
الفقه وقواعده
القران الكريم
القلب
المعاد
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
تأويل الآيات والروايات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
أقوال متفرقة
النبوة
الامامة
التفسير بالمأثور/تأويل الآيات والروايات/الإمام الرضا (عليه السلام)
الرحمن علم القرآن...
تاريخ النشر : 2025-01-08
أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله ( الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ) قال الله علم محمدا القرآن قلت ( خَلَقَ الْإِنْسانَ ) قال ذاك  أمير المؤمنين عليه السلام قلت ( عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) قال علمه بيان كل شيء يحتاج الناس إليه قلت ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) قال هما يعذبان بعذاب الله قلت الشمس والقمر يعذبان قال سألت عن شيء فأتقنه إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له ضوؤهما من نور عرشه وحرهما من حر جهنم فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما فلا تكون شمس ولا قمر وإنما عناهما لعنهما الله أوليس قد روى الناس أن رسول الله  صلى الله عليه وآله قال إن الشمس والقمر نوران في النار قلت بلى قال أما سمعت قول الناس فلان وفلان شمس هذه الأمة ونورهما فهما في النار والله ما عنى غيرهما قلت ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) قال النجم رسول الله  صلى الله عليه وآله وقد سماه الله في غير موضع فقال ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) وقال ( وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) فالعلامات الأوصياء والنجم رسول الله  صلى الله عليه وآله قلت ( يَسْجُدانِ ) قال يعبدان وقوله ( وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ ) قال السماء رسول الله  صلى الله عليه وآله رفعه الله إليه والميزان  أمير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه قلت ( أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ ) قال لا تعصوا الإمام قلت ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ ) أقيموا الإمام العدل قلت ( وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ ) قال ولا تبخسوا الإمام حقه ولا تظلموه وقوله (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ ) قال للناس ( فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ ) قال يكبر ثمر النخل في القمع ثم يطلع منه قوله ( وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ ) قال الحب الحنطة والشعير والحبوب والعصف التبن والريحان ما يؤكل منه وقوله ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ ) قال في الظاهر مخاطبة الجن والإنس وفي الباطن فلان وفلان.
المصدر : بحار الأنوار 
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة :  جزء 24 / صفحة [ 67 ]
تاريخ النشر : 2025-01-08


Untitled Document
دعاء يوم الخميس
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ، وَجاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسانِي ضِياءَهُ وَأَنا فِي نِعْمَتِهِ. اللّهُمَّ فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لأَمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلى النَّبِيّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي وَالأَيّامِ بِارْتِكابِ المَحارِمِ وَاكْتِسابِ المَآثِمِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فِيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَشَرَّ ما فِيهِ وَشَرَّ ما بَعْدَهُ. اللّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ المُصْطَفى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها قَضاءَ حاجَتِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الخَمِيسِ خَمْساً، لا يَتَّسِعُ لَها إِلّا كَرَمُكَ، وَلا يُطِيقُها إِلّا نِعَمُكَ: سَلامَةً أَقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ، وَعِبادَةً أسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الحَالِ مِنَ الرّزْقِ الحَلالِ، وَأَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَواقِفِ الخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوارِقِ الهُمُومِ وَالغُمُومِ فِي حِصْنِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ تَوَسُّلِي بِهِ شافِعاً يَوْمَ القِيامَةِ نافِعاً، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الخميس
َلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَخالِصَتَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْـمُؤْمِنينَ وَوارِثَ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةَ رَبِّ الْعالَمينَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ اَنَا مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ وَهذا يَوْمُكَ وَهُوَ يَوْمُ الْخَميسِ وَاَنـَا ضَيْفُكَ فيهِ وَمُسْتَجيرٌ بِكَ فيهِ فَاَحْسِنْ ضيافتي واِجارَتي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.