التفسير بالمأثور/الاسلام والايمان والكفر/الإمام السجاد (عليه السلام)
عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن
أبيه، عن سعيد بن المسيب قال: سألت علي بن الحسين (عليهما السلام)، عن قول الله عزوجل:
{وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33] قال: عنى بذلك
أمة محمد (صلى الله عليه وآله) أن يكونوا على دين واحد كفارا كلهم {لَجَعَلْنَا
لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ } [الزخرف: 33]
ولو فعل الله ذلك بأمة محمد (صلى الله عليه وآله) لحزن المؤمنون وغمهم ذلك ولم
يناكحوهم ولم يوارثوهم.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 265
تاريخ النشر : 2023-05-23