أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير علي ين ابراهيم
- " إني آنست نارا " أي رأيت، وذلك
لما خرج من مدين من عند شعيب. قوله: " إلا من ظلم " معناه:
ولا من ظلم فوضع حرف مكان حرف.
- " ساحران تظاهرا " قال: موسى
وهارون.
- " قالوا يا أيها الساحر "
أي يا أيها العالم. قوله: " من هذا
الذي هو مهين " يعني موسى " ولا يكاد يبين " قال: لم يبين الكلام
" فلولا القي عليه " أي هلا القي عليه. قوله:
" مقترنين " يعني مقارنين " فلما آسفونا " أي عصونا،
لأنه لا يأسف عزوجل كأسف الناس.
- " ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون
" أي اختبرناهم " أن أدوا إلي عباد
الله " أي ما فرض الله من الصلاة والزكاة والصوم والحج
والسنن والاحكام، وأوحى الله إليه " أن أسر بعبادي ليلا إنكم متبعون "
أي يتبعكم فرعون وجنوده " واترك
البحر رهوا " أي جانبا وخذ على الطريق. قوله: "
ومقام كريم " أي حسن " ونعمة كانوا فيها " قال: النعمة
في الابدان. قوله: " فاكهين " أي مفاكهين للنساء " وأورثناها قوما
آخرين " يعني بني إسرائيل. قوله: " على
العالمين " لفظه عام ومعناه خاص، وإنما اختارهم وفضلهم
على عالمي زمانهم.
-
" بالوادي المقدس " أي المطهر، وأما طوى فاسم الوادي. وقال علي ابن
إبراهيم في قوله: " فحشر فنادى ": يعني فرعون. والنكال العقوبة. والآخرة
هو قوله: " أنا ربكم الاعلى " والاولى قوله: " وما علمت لكم من إله
غيري " فأهلكه الله بهذين القولين.
- " وفرعون ذي الاوتاد " عمل
الاوتاد التي أراد أن يصعد بها إلى السماء.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 13 / صفحة [108]
تاريخ النشر : 2024-08-11