النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/النبي ابراهيم عليه السلام/ولادة ابراهيم عليه السلام وحياته وقصصه ووفاته/الإمام الكاظم (عليه السلام)
ابن الوليد، عن الصفار، عن عباد بن سليمان،
عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن موسى عليه السلام
أنه قال: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ خلقه الله لو
أذن الله عزوجل له في التنفس بقدر مخيط لاحترق ما على وجه الارض، وإن أهل النار
ليتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الوادي،
لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه
لأهله، وإن في ذك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك
الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الشعب لقليبا
يتعوذ جميع أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه
لأهله، وإن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها
وقذرها وما أعد الله في أنيابها من السم لأهلها: وإن في جوف تلك الحية لسبعة صناديق
فيها خمسة من الامم السالفة واثنان من هذه الامة، قال: قلت: جعلت فداك من الخمسة،
ومن الاثنان ؟ قال: فأما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل، ونمرود الذي حاج إبراهيم
في ربه فقال: أنا احيي واميت، وفرعون الذي قال: أنا ربكم الاعلى، ويهود الذي
هود اليهود، وبولس الذي نصر النصارى، ومن هذه الامة أعرابيان.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 12 / صفحة [37]
تاريخ النشر : 2024-05-29