اليوم : السبت ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٥هـ المصادف ۰۱ حزيران۲۰۲٤م

نهج البلاغة
الخطب
الكتب
الحِكم
دعاؤه عليه السلام كان يقوله إذا لقى العدوّ محارباً
من دعاء له عليه السلام كان عليه السلام يقول إذا لقى العدوّ محارباً:اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَمُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَشَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَنُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَأُنْضِيَتِ الْأَبْدَانُ، اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ وَجَاشَتْ... اكمل القراءة

وصيّته عليه السلام لعسكره قبل لقاء العدو بصفّين
من وصيّته عليه السلام لعسكره قبل لقاء العدو بصفّين :لَا تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ، فَإِنَّكُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَى حُجَّةٍ وَتَرْكُكُمْ إِيَّاهُمْ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى لَكُمْ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا كَانَتِ الْهَزِيمَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ... اكمل القراءة

كتابه عليه السلام إلى أميرين من أُمراء جيشه
من كتاب له عليه السلام إلى أميرين من أُمراء جيشه:وَقَدْ أَمَّرْتُ عَلَيْكُمَا وَعَلَى مَنْ فِي حَيِّزِكُمَا مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَشْتَرَ، فَاسْمَعَا لَهُ وَأَطِيعَا وَاجْعَلَاهُ دِرْعاً وَمِجَنّاً، فَإِنَّهُ مِمَّنْ لَا يُخَافُ وَهْنُهُ وَلَا سَقْطَتُهُ،... اكمل القراءة

وصيته عليه السلام لمعقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام
من وصية له عليه السلام وصي بها معقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام في ثلاثة آلاف مقدّمةً له:اتَّقِ اللَّهَ الَّذِي لَا بُدَّ لَكَ مِنْ لِقَائِهِ وَلَا مُنْتَهَى لَكَ دُونَهُ، وَلَا تُقَاتِلَنَّ إِلَّا مَنْ قَاتَلَكَ، وَسِرِ الْبَرْدَيْنِ وَغَوِّرْ بِالنَّاسِ... اكمل القراءة

وصيته عليه السلام الى بعض جنوده
من وصية له عليه السلام وصّى بها جيشاً بعثه إلى العدو:فَإِذَا نَزَلْتُمْ بِعَدُوٍّ أَوْ نَزَلَ بِكُمْ فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ فِي قُبُلِ الْأَشْرَافِ أَوْ سِفَاحِ الْجِبَالِ أَوْ أَثْنَاءِ الْأَنْهَارِ، كَيْمَا يَكُونَ لَكُمْ رِدْءاً وَدُونَكُمْ مَرَدّاً،... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام في الخوارج لما سمع قولهم: لا حكم إلا لله
ومن كلام له (عليه السلام) في الخوارج لما سمع قولهم: لا حكم إلا لله ([1])قال (عليه السلام): كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ! نَعَمْ إِنَّهُ لا حُكْمَ إِلّا للهِ، ولكِنَّ هؤُلَاءِ يَقُولُونَ: لا إِمْرَةَ، فَإِنَّهُ لاَبُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ،... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])[خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر]:مُنِيتُ([2]) بِمَنْ لا يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ، وَلا يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ، لا أَبَا لَكُمْ! مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ! أَمَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ، وَلا... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام في علة تسمية الشبهة شبهة وبيان حال الناس فيها
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])[وفيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثمّ بيان حال الناس فيها]: وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لأنَّهَا تُشْبِهُ الْـحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْـهُدَى، وَأَمَّا... اكمل القراءة

كلام له عليه السلام يجري مجرى الخطبة
ومن كلام له (عليه السلام) يجري مجرى الخطبة([1])[وفيه يذكر فضائله (عليه السلام) قاله بعد وقعة النهروان]: فَقُمْتُ بِالأمْرِ حِينَ فَشِلُوا، وَتَطَلَّعْتُ حِينَ تَعْتَعُوا([2])، وَمَضَيْتُ بِنُورِ اللهِ حِينَ وَقَفُوا، وَكُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً، وَأَعْلاَهُمْ... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام في تخويف أَهل النهروان
ومن خطبة له (عليه السلام) في تخويف أَهل النهروان([1]): فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ([2]) هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ([3]) هذَا الْغَائِطِ([4])، عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، وَلا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ، قَدْ... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام بعد التحكيم
ومن خطبة له (عليه السلام) بعد التحكيم([1]): الْـحَمْدُ للهِ وَإنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْـخَطْبِ الْفَـادِحِ، وَالْـحَدَثِ الْـجَلِيلِ ؛ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ، لَيْسَ مَعَهُ إِلهٌ غَيْرُهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام
ومن خطبة له (عليه السلام) في استنفار الناس إلى أهل الشام([1]):أُفٍّ لَكُمْ! لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ! أَرَضِيتُمْ بِالْـحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضاً! وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً! إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ؛... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام عند خروجه لقتال أهل البصرة
ومن خطبة له (عليه السلام) عند خروجه لقتال أهل البصرة([1])قال عبد الله بن عبّاس (رحمه الله): دخلت على أَميرالمؤمنين صلوات الله عليه بذي قار وهو يخصِف نعله، فقال لي: ما قيمة هذا النعل؟ فقلت: لا قيمةَ لها! قال:واللهِ لَـهِيَ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ، إِلّا أَنْ أُقِيْمَ... اكمل القراءة

كلام له عليه السلام يصف فيه زمانه بالجور ويقسم النّاس فيه خمسة أصناف
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1]) [وفيها يصف زمانه بالجور، ويقسم النّاس فيه خمسة أصناف، ثم يزهّد في الدنيا: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا في دَهْرٍ عَنُودٍ، وَزَمَنٍ شَدِيدٍ، يُعَدُّ فِيهِ الْـمُحْسِنُ مُسِيئاً، وَيَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً،... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام لما أنفذ عبد الله بن العباس (رحمه الله) إلى الزبير
ومن كلام له (عليه السلام) لما أنفذ عبد الله بن العباس (رحمه الله) إلى الزبير قبل وقوع الحرب يوم الجمل ليستفيئه إلى طاعته ([1]): قال له (عليه السلام): لا تَلْقَيَنَّ طَلْحَـةَ، فَإِنَّـكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ، يَرْكَبُ الصَّعْبَ([2])... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام في معنى قتل عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) في معنى قتل عثمان([1])لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً؛ غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَمَنْ خَذَلَهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: نَصَرَهُ... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام بعد غارة الضحاك بن قيس صاحب معاوية على الحاجّ بعد قصة الحكمين
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])[بعد غارة الضحاك بن قيس صاحب معاوية على الحاجّ بعد قصة الحكمين]: أَيُّهَا النَّاسُ الْـمُجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الْـمُخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُـمْ، كَـلَامُكُم يُوهِـي الصُّمَّ الصِّلابَ([2])، وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الأعْدَاءَ.... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام في التزهيد في الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1]) [في التزهيد في الدنيا]: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ، وَآذَنَتْ بِوَدَاعٍ، وَإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ، وَأَشْرَفَتْ بِاطِّلاَع، أَلاَ وَإِنَّ اليَوْمَ المِضْمارَ([2])، وَغَداً السِّبَاقَ، وَالسَّبَقَةُ... اكمل القراءة

كلمة قالها يستنهض بها الناس حين ورد خبر غزو الانبار
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])[وقد قالها يستنهض بها الناس حين ورد خبر غزو الأنبار بجيش معاوية فلم ينهضوا، وفيها يذكر فضل الجهاد، ويستنهض الناس، ويذكر علمه بالحرب، ويلقي عليهم التبعة لعدم طاعته]: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام يصف فيها العرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعة له
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])[وفيها يصف العرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعة له]: إِنَّ اللهَ سُبحَانَه بَعَثَ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَأَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ العَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ، وَفِي... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام حين تواترت عليه الاَخبار باستيلاءِ أصحاب معاوية على البلاد
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1]): وقد تواترت عليه الأَخبار باستيلاءِ أصحاب معاوية على البلاد، وقدم عليه عاملاه على اليمن ـ وهما عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران ـ لمّا غلب عليها بُسْرُ بن أبي أَرْطَاة، فقام (عليه السلام) إلى المنبر ضجراً بتثاقل أَصحابه عن الجهاد، ومخالفتهم... اكمل القراءة

كلمة جامعة له عليه السلام
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])[وهي كلمة جامعة له]: وَلَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الحَقَّ، وَخَابَطَ الغَيَّ([2])، مِنْ إِدْهَانٍ وَلا إِيهَانٍ([3]). فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَفِرُّوا إِلَى اللهِ مِنَ اللهِ، وَامْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَهُ... اكمل القراءة

كلمة له تشتمل على تهذيب الفقراء بالزهد وتأديب الأغنياء بالشفقة
ومن خطبة له (عليه السلام) [وتشتمل على تهذيب الفقراء بالزهد وتأديب الأغنياء بالشفقة]:أمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الأمْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأرْضِ كَقَطرِ المَطَرِ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَـهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ؛ فإذا رَأَى أَحَدُكُمْ... اكمل القراءة

كلامه عليه السلام حين بلغه خبر الناكثين ببيعته
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1])[حين بلغه خبر الناكثين ببيعته]:أَلا وَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ([2]) حِزْبَهُ، وَاسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ([3])، لِيَعُودَ الجَوْرُ إِلَى أَوْطَانِهِ، وَيَرْجِعَ البِاطِلُ إِلَى نِصَابِهِ. وَاللهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً، وَلا... اكمل القراءة

كلمة له جامعة للعظة والحكمة
ومن خطبة له (عليه السلام) ([1]) [وهي كلمة جامعة للعظة والحكمة]: فإِنَّ الغَايَةَ أَمَامَكُمْ، وَإِنَّ وَرَاءَكُمُ السَّاعَةَ تَحْدُوكُمْ، تَخَفَّفُوا تَلْحَقوا، فَإنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ. أقول: إنَّ هذا الكلام لو وُزِن بَعْدَ كلام اللهِ سُبحانه وكلام... اكمل القراءة

1234

Untitled Document
دعاء يوم السبت
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ، وَاَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ، وَكَيْدِ الْحاسِدينَ وَبَغْيِ الظّالِمينَ، وَاَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ. اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريكِ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك، لا تُضادُّ فى حُكْمِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ. أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَنْ تُوزِعَنى مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بي غايَةَ رِضاكَ، وَاَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ، وَتَرْحَمَني بِصَدّي عَنْ مَعاصيكَ ما اَحْيَيْتَني، وَتُوَفِّقَني لِما يَنْفَعُني ما اَبْقَيْتَني، وَاَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري، وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ في ديني وَنَفْسي، وَلا تُوحِشَ بي اَهْلَ اُنْسي وَتُتِمَّ اِحْسانَكَ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْرى كَما اَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

زيارات الأيام
زيارةِ النّبيِّ صلى الله عليه وآله في يَومِه وهو يوم السبت
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَالاخِرُونَ. اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى. ثمّ قل ثلاثاً: اِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل: اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ. كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : يقول مؤلّف كتاب مفاتيح الجنان عبّاس القُمّي عُفى عَنْه: انّي كلّما زرته (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الزّيارة بَدَأت بزيارته عَلى نحو ما علّمه الامام الرّضا (عليه السلام) البزنطي ثمّ قرأت هذِهِ الزّيارة، فَقَدْ رُوي بسند صحيح إنّ ابن أبي بصير سأل الرّضا (عليه السلام) كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسلّم عليه بَعد الصلاة فأجابَ (عليه السلام) بقوله: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ اَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّد وآلِ مُحَمِّد اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.