علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
خالد بن سعد بن نفيل الأزدي
المؤلف:
السيد محسن الامين.
المصدر:
أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة:
ج 6 -ص287
28-7-2017
1795
خالد بن سعد بن نفيل الأزدي أزد شنوءة.
استشهد سنة 65 بعين الوردة.
كان من التوابين الذين طلبوا بثار الحسين ع وهو أخو عبد الله بن سعد بن نفيل أحد رؤساء الشيعة بالكوفة قتل هو وأخوه في وقعة عين الوردة. قال ابن الأثير في حوادث سنة 64 لما قتل الحسين اجتمع الشيعة بالكوفة إلى خمسة نفر من رؤسائهم: سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب بن نجبة الفزازي وعبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي وعبد الله بن وال التيمي ورفاعة بن شداد البجلي فخطبهم المسيب ثم تكلم الباقون وحثوا على الجهاد والطلب بثار الحسين ع وقال سليمان في آخر خطبته وكونوا كبني إسرائيل إذ قال لهم نبيهم انكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ففعلوا فكيف بكم لو دعيتم إلى ما دعوا أحدوا السيوف وركبوا الأسنة واعدوا لهم ما استطعتم من القوة ومن رباط الخيل فقال خالد بن سعد بن نفيل اما انا فوالله لو اعلم أنه ينجيني من ذنبي ويرضى ربي عني قتلي نفسي لقتلها وانا أشهد كل من حضر ان كل ما أصبحت أملكه سوى سلاحي الذي أقاتل به عدوي صدقة على المسلمين أقويهم به على قتال الفاسقين ثم ولوا أمرهم سليمان بن صرد.
وقال في حوادث سنة 65 ان الذين ساروا مع سليمان كانوا أربعة آلاف ثم جاءه نحو من ألف فلما سار تخلف عنه كثير منهم وكان قد بايعه ستة عشر ألفا فساروا حتى انتهوا إلى عين الوردة واقبل أهل الشام حتى صاروا من عين الوردة على مسيرة يوم وليلة فبعث المسيب في أربعمائة فارس فسار يومه وليلته ثم أشرف عليهم وهم غارون فانهزم عسكر أهل الشام وانصرف المسيب إلى سليمان ثم التفوا واقتتلوا فانهزم أهل الشام فلما كان الغد جاء أهل الشام المدد بثمانية آلاف فقاتلهم أصحاب سليمان أشد القتال فلما كان اليوم الثالث جاء أهل الشام عشرة آلاف مددا فاقتتلوا قتالا شديدا إلى ارتفاع الضحى ثم إن أهل الشام كثروهم وتعطفوا عليهم من كل جانب فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وعبد الله بن سعد بن نفيل وحمل خالد بن سعد بن نفيل على قاتل أخيه فطعنه بالسيف واعتنقه الآخر فحمل أصحابه عليه فخلصوه بكثرتهم وقتلوا خالدا ثم قاتل عبد الله بن وال حتى قتل فلما أمسوا رجع رفاعة بن شداد بالناس ليلا وقد ذكر أعشى همدان خالدا هذا في قصيدته الخالدة التي رثي بها التوابين فقال:
وعمرو بن بشر والوليد وخالد * وزيد بن بكر والحليس بن غالب