الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الاستقبال في الصلاة
المؤلف:
العلامة المحدث الفيض الكاشاني
المصدر:
الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة:
ص232-233.
21-9-2016
1276
هو صرف لظاهر وجهك عن ساير الجهات إلى جهة بيت اللّه أفترى أن صرف القلب من ساير الامور إلى أمر اللّه ليس مطلوبا منك؟ , هيهات فلا مطلوب سواه و إنما هذه الظواهر تحريكات للبواطن و ضبط للجوارح و تسكين لها بالاثبات في جهة واحدة حتى لا تبغي على القلب ، فانها إذا بغت و ظلمت في حركاتها إلى جهاتها استتبعت القلب و انقلبت به عن وجه اللّه فليكن وجه قلبك مع وجه بدنك.
و اعلم أنه كما لا يتوجّه الوجه إلى جهة البيت إلا بالصّرف عن غيرها فلا ينصرف القلب إلى اللّه تعالى إلا بالتفرغ عمّا سواه.
و قد قال النبيّ (صلى الله عليه واله): «إذا قام العبد إلى صلاته و كان هواه و قلبه إلى اللّه انصرف كيوم ولدته امّه»(1).
و قال (صلى الله عليه واله): «أمّا يخاف الذي يحوّل وجهه في الصّلاة أن يحوّل اللّه وجهه وجه حمار»(2) , و هذا نهي عن الالتفات عن اللّه و ملاحظة عظمته في حالة الصّلاة فان الملتفت يمينا و شمالا ملتفت عن اللّه و غافل عن مطالعة أنوار كبريائه و من كان كذلك فيوشك أن يدوم تلك الغفلة عليه فتتحول وجه قلبه كوجه قلب الحمار في قلّة عقله للامور العلوية و عدم فهمه للعلوم الظاهرة.
و في مصباح الشريعة قال الصّادق (عليه السلام): «إذا استقبلت القبلة فايس من الدنيا و ما فيها و الخلق و ما هم فيه و استفرغ قلبك من كل شاغل يشغلك عن اللّه تعالى و عاين بسرّك عظمة اللّه ، و اذكر وقوفك بين يديه { هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ } [يونس : 30] , وقف على قدم الخوف و الرجاء»(3).
___________________
1- عن كتاب اسرار الصلاة للشهيد الثاني كما في البحار : ج 81 , ص 261.
2- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 133 , و عن كتاب اسرار الصلاة للشهيد الثاني كما عن البحار : ج 81 , ص 259.
3- مصباح الشريعة : ص 87.