علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد بن الحسن شنبولة
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
30-8-2016
1827
اسمه:
محمد بن الحسن بن أبي خالد الاَشعري القمّي الملقب بـ (شنبولة)(... ـ كان حياً قبل 220 هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي من أصحاب الرضا (عليه السلام).
وأما وثاقته ، أو حسنه ، فلم تثبت .
ـ قال الوحيد ( قدس سره ) : " يظهر من غير واحد من الاخبار ، كونه وصي سعد بن سعد الاشعري ، وهو دليل الاعتماد ، والوثوق ، وحسن الحال ، وظاهر في العدالة " .
ويدفعه أن الوصاية لا تكشف عن العدالة ولا تدل على الاعتماد والوثوق به بما هو راو ، وإنما يدل على الوثوق بأمانة وعدم خيانته ، وبين الامرين عموم من وجه ، وعليه فالرجل مجهول الحال .
نبذه من حياته:
حدّث عن: الاِمامين الرضا والجواد (عليمها السَّلام) ، وروى عنهما ـ كما في الكتب الاَربعة ـ ما يقارب تسعة وعشرين مورداً في الفقه والحديث، وكان يَرجع، ويُرجع الناسَ إلى أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - في أخذ المسائل والاَحكام، رُويَ عنه أنّه قال: قلت لاَبي الحسن - عليه السلام - : جُعلتُ فداك إنّي سألت أصحابنا عمّا أريد أن أسألك فلم أجد عندهم جواباً وقد اضطررت إلى مسألتك، وانّ سعد بن سعد أوصى إليَّ فأوصى في وصيّته: حجّوا عني، مبهماً ولم يفسِّر فكيف أصنع؟ فكتب - عليه السلام - : يُحجَّ ما دام له مال يحملُه ، وروى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وروى عنه أحمد بن محمد ، قال : قلت لابي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ، فلم ترو عنهم ، فلما ماتوا صارت الكتب إلينا ، فقال عليه السلام : حدثوا بها . فإنها حق . الكافي : الجزء 1 ، باب رواية الكتب والحديث 17 ، الحديث 15 .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية واضحة الدلالة على كون الرجل شيعيا .
ويدل على ذلك أيضا : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الحسن الاشعري ، قال : وقع بين رجلين من بني عمي منازعة في ميراث ، فأشرت عليهما بالكتاب إليه في ذلك ، ليصدرا عن رأيه ، فكتبا إليه جميعا : جعلنا الله فداك ما تقول ؟ ( الحديث ) . الكافي : الجزء 7 ، كتاب المواريث 2 ، باب ميراث الاخوة والاخوات مع الولد 22 ، الحديث 1 .
بقي هنا أمور :
الاول : أن الرجل كما عرفت قد روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا ، فكان على الشيخ عده في أصحاب الجواد أيضا ، وهو - قدس سره - قد روى روايته عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في موارد ، منها : ما رواه في التهذيب : الجزء 9 ، باب وصية الانسان لعبده وعتقه له قبل موته ، الحديث 889 .
الثاني : أن المعروف في لقب الرجل هو شنبولة كما ذكرنا ، ولكن في الرواية المتقدمة عن الكافي شينولة ، وعن بعض نسخ الفهرست سنبولة .
الثالث : أن البرقي عد محمد بن الحسن بن أبي خالد ، من أصحاب الكاظم عليه السلام ، ويؤيد ما ورد من روايته عن أبي الحسن عليه السلام ، فإنه منصرف إلى الكاظم عليه السلام ، إذا تجرد عن القرينة ، ففي التهذيب : الباب المتقدم ، الحديث 888 .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10485، وموسوعة طبقات الفقهاء ج488/3.