علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عثمان بن عيسى الكلابي
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
29-8-2016
3378
اسمه:
عثمان بن عيسى أبو عمرو العامري، الكلابي، الروَاسي بالولاء، الكوفي(.. ـ بعد 203 هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " عثمان بن عيسى أبو عمرو العامري الكلابي ، ثم من ولد عبيد بن رؤاس ، فتارة يقال الكلابي وتارة العامري وتارة الرؤاسي ، والصحيح : أنه مولى بني رؤاس وكان شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر عليه السلام ، روى عن أبى الحسن عليه السلام ، " .
ـ قال الشيخ: " عثمان بن عيس العامري : واقفي المذهب له كتاب المياه . أخبرنا به ابن أبى جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد ابن محمد ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب ، عن عثمان بن عيسى " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " عثمان بن عيسى الرؤاسي : واقفي ، له كتاب " ، و ( اخرى ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " عثمان بن عيسى الكلابي ، رؤاسي ، كوفي ، واقفي ، كلهم من أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السلام) " .
ـ قال السيد الخوئي : يريد الشيخ بهذه العبارة أن عثمان بن عيسى ومن تقدمه من أصحاب أبي الحسن (عليه السلام) . وكيف كان فقد عده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام .
نبذه من حياته :
كان من أصحاب الاِمام أبي الحسن الكاظم - عليه السلام - ، والمقرّبين لديه، ووكلائه الثقات. سمع مه الحديث، وروى عنه، وكان في يده أموال كثيرة للإمام الكاظم - عليه السلام - ولمّا مات الاِمام - عليه السلام - ، وانتقل الاَمر إلى ابنه الرضا - عليه السلام - ، طلبها، فلم يدفعها إليه، فسخط عليه الرضا - عليه السلام - ، ثم ندم عثمان ندماً شديداً، وتاب توبةً نصوحاً وبعث إليه بالمال، وانضمّ في عِداد أصحابه - عليه السلام - ، فروى عنه، وعن الجواد - عليه السلام – أيضاً، ووقع في اسناد سبعمائة وخمسة وأربعين مورداً من روايات أئمة أهل البيت - عليهم السلام - .
وقال الكشي: " عثمان بن عيسى الرؤاسي الكوفي : ذكر نصر بن الصباح أن عثمان بن عيسى كان واقفيا ، وكان وكيل أبى الحسن موسى عليه السلام ، وفي يده مال فسخط عليه الرضا عليه السلام ، قال : ثم تاب عثمان وبعث إليه بالمال ، وكان شيخا وعمر ستين سنة ، وكان يروي عن أبى حمزة الثمالي ، ولا يتهمون عثمان بن عيسى .
علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن جمهور ، عن أحمد بن محمد ، قال : أحد القوم عثمان بن عيسى ، وكان يكون بمصر ، وكان عنده مال كثير وست جوار ، فبعث إليه أبو الحسن عليه السلام فيهن وفي المال وكتب إليه : ان أبى قد مات وقد اقتسمنا ميراثه ، وقد صحت الاخبار بموته ، واحتج عليه . قال : فكتب إليه : إن لم يكن أبوك مات فليس من ذلك شيء وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شيء إليك ، وقد اعتقت الجواري ! " .
قال السيد الخوئي : ورواها الصدوق أيضا باختلاف يسير .
وقال الشيخ في الغيبة : في الكلام على الواقفة بعد نقل ما رووه في مذهبهم وردها - : وقد روي السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف ، فروى الثقات أن أول من اظهر هذا الاعتقاد علي بن أبى حمزة البطائني ، وزياد بن مروان القندي ، وعثمان بن عيسى الرواسي ، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها ، واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الاموال ، نحو حمزة بن بزيع ، وابن المكاري ، وكرام الخثعمي ، وامثالهم .
وعده الكشي من أصحاب الاجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب أبى ابراهيم ، وأبى الحسن الرضا عليهما السلام ، على قول بعضهم .
وعده ابن شهر آشوب من ثقات أبى ابراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام .
قال السيد الخوئي : لا ينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفا عن الحق ومعارضا للرضا عليه السلام ، وغير معترف بإمامته ، وقد استحل اموال الامام عليه السلام ، ولم يدفعها إليه ! وأما توبته ورده الاموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح ، وهو ليس بشيء ، ولكنه مع ذلك كان ثقة بشهادة الشيخ وعلي بن ابراهيم وابن شهر اشوب المؤيدة بدعوى بعضهم أنه من أصحاب الاجماع .
أثاره:
صنّف كُتُباً عديدة منها: المياه، القضايا والاَحكام، الوصايا، والصلاة، يرويها عنه: أحمد بن محمد بن عيسى.
وفاته:
رأى في منامه أنّه يموت بالحائر، ويدفن هناك، فرفض الكوفة ومنزله وخرج إلى الحائر وابناه معه فقال: لا أبرح منه حتى يمضي اللّه عزّ وجلّ مقاديره، وأقام يعبد ربّه عزّ وجلّ حتى مات، ودفن فيه، ورجع ابناه إلى الكوفة.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7623، وموسوعة طبقات الفقهاءج373/3.