علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحسن بن راشد البغدادي
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
29-8-2016
1921
اسمه :
الحسن بن راشد مولى آل المهلّب، أبو علي البغدادي(... ـ كان حياً قبل 254 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: يكنى أبا علي ، مولى لآل المهلب ، بغدادي ، ثقة ، من أصحاب الجواد ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ ، وعده من أصحاب الهادي ( عليه السلام ). أبو علي ابن راشد .
ـ عده البرقي ، من أصحاب الجواد والهادي ( عليهما السلام ) .
ـ عده الشيخ المفيد ، في رسالته العددية ، من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، الذي لا يطعن عليهم بشي ء ولا طريق لذم واحد منهم .
ـ ذكر الشيخ في كتاب الغيبة في فصل ذكر طرف من أخبار السفراء في جملة من الممدوحين من وكلاء الائمة ، والمتولين لأمورهم ، ( عليهم السلام ) ، قال : ومنهم: أبو علي بن راشد.
نبذه من حياته :
فقيهٌ عَلَمٌ، ممّن يؤخذ عنه الحلال والحرام والفتيا والاَحكام. صحب الاِمامين الجواد والهادي عليمها السَّلام ، وأخذ عنهما الفقه والحديث، وروى عنهما واحداً وثلاثين مورداً من الروايات. وكَّله الاِمام أبو الحسن الهادي - عليه السلام - ، وكتب إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها: قد أقمتُ أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه، ومَنْ قبله من وكلائي، وقد أوجبتُ في طاعته طاعتي، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني. وفي ذلك دلالة على جلالته، وعظم محلّه من الاِمام عليه السَّلام . هذا، وقد قيل إنّه كان يلي خزانة لاَبي محمد العسكري - عليه السلام - ، وقال الكشي :أبو علي بن بلال ، وأبو علي بن راشد : " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، حدثني محمد بن عيسى اليقطيني ، قال : كتب ( عليه السلام ) إلى أبي علي بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين : بسم الله الرحمان الرحيم . أحمد الله إليك وأشكر طوله وعوده ، وأصلي على محمد النبي وآله ، صلوات الله ورحمته عليهم ثم إني أقمت أبا علي مقام الحسين بن عبد ربه وائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد ، وقد أعلم أنك شيخ احيتك ، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك ، بالطاعة له ، والتسليم إليه ، جميع الحق قبلك ، وأن تحض موالي على ذلك ، وتعرفهم من ذلك ، ما يصير سببا إلى عونه ، وكفايته ، فذلك موفور وتوفير علينا ، ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإن الله يعطي من يشاء ذو الاعطاء والجزاء برحمته ، وأنت في وديعة الله . وكتبت بخطي وأحمد الله كثيرا .
وفي كتاب آخر : ( وأنا آمرك يا أيوب بن نوح أن تقطع الاكثار بينك وبين أبي علي ، وأن يلزم كل واحد منكما ما وكل به ، وأمر بالقيام فيه بأمر ناحيته ، فأنكم إذا انتهيتم إلى كل ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي ، وآمرك يا أبا علي بمثل ما أمرت به أيوب ، أن لا تقبل من أحد من أهل بغداد والمدائن شيئا يحملونه ، ولا يلي لهم استيذانا علي ، ومر من أتاك بشيء من غير أهل ناحيتك أن يصيره إلى الموكل بناحيته ، وآمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما أمرت به أيوب ، وليعمل كل واحد منكما مثل ما أمرته به ) " .
ويأتي في ترجمة عروة بن يحيى الدهقان : أن أبا علي بن راشد رضي الله عنه كان يلي خزانة لابي محمد ( عليه السلام ) . وهذه الروايات فيها دلالة على جلالة الحسن بن راشد ، والرواية الثانية منها صحيحة فهي المعتمد عليها مضافا إلى رواية الشيخ في كتاب الغيبة .
وما رواه الكشي أيضا في ترجمة أبي علي ابن راشد قال : " حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا أحمد ابن هلال ، عن محمد بن الفرج ، قال : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) أسأله عن أبي علي بن راشد ، وعن عيسى بن جعفر بن عاصم ، وابن بند ؟ فكتب الي : ذكرت ابن راشد رحمه الله ، فانه عاش سعيدا ومات شهيدا ودعا لابن بند ، والعاصمي ، وابن بند ، ضرب بالعمود ، حتى قتل ، وأبو ( ابن ) جعفر ضرب ثلاثمائة سوط ورمي به في دجلة " .
ورواها الشيخ ، عن محمد بن يعقوب ، رفعه إلى محمد بن الفرج ، مثله . وتأتي في ترجمة عيسى بن جعفر بن عاصم .
قال السيد الخوئي : هذا مغاير لسابقيه ، وهو قريب الطبقة مع الطفاوي ، فانه من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) كما عرفت ، وهذا من أصحاب الجواد والهادي ( عليهما السلام )* .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة 2822، وموسوعة طبقات الفقهاء ج182/3.