علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
إسماعيل بن مهران السَّكوني
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
29-8-2016
2173
إسماعيل بن مهران (... ـ كان حياً قبل 220 هـ )
اسمه :
إسماعيل بن مهران ابن محمد بن أبي نصر زيد السَّكوني بالولاء، المحدِّث العالم أبو يعقوب الكوفي.
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ومن أصحاب الرضا (عليه السلام).
ـ عده البرقي في أصحاب الرضا (عليه السلام) .
ـ قال النجاشي : " إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني ، واسم أبي نصر : زيد ، مولى ، كوفي ، يكنى أبا يعقوب ، ثقة : معتمد عليه ، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبدالله عليه السلام ، ذكره أبو عمرو الكشي ، في أصحاب الرضا عليه السلام " .
ـ قال الشيخ: " إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ، واسم أبي نصر : زيد ، مولى ، كوفي ، يكنى أبا يعقوب ، ثقة ، معتمد عليه ، روى عن جماعة من أصحابنا : عن أبي عبدالله ( ع ) ولقي الرضا عليه السلام وروى عنه ، وصنف مصنفات كثيرة منها : كتاب الملاحم : أخبرنا به الحسين بن عبيد الله .
ـ قال الكشي: " إسماعيل بن مهران . حدثني محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن ، عن إسماعيل بن مهران ، قال : رمي بالغلو ، قال : محمد ابن مسعود : ويكذبون عليه ، وكان تقيا . ثقة ، خيرا ، فاضلا . إسماعيل بن مهران ابن محمد بن أبي نصر ، وأحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر ، كانا من ولد السكوني " .
ـ قال ابن الغضائري : " إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ، يكنى أبا محمد ، ليس حديثه بالنقي ، فيضطرب تارة ويصلح أخرى ويروي عن الضعفاء كثيرا ويجوز أن يخرج شاهدا " .
قال السيد الخوئي : لا ينبغي الريب في وثاقة الرجل ، لشهادة الشيخ ، والنجاشي ، والعياشي بها ، وليس في ما ذكره ابن الغضائري دلالة على عدم وثاقته ، بل إن نفي النقاوة عن حديثه من جهة أنه يروي عن الضعفاء ، كما لا ينبغي الريب في اتحاده مع سابقه ، وذلك لأمور :
( الاول ) : أن البرقي ، والكشي ، والنجاشي ، وابن الغضائري لم يذكروا غير واحد ، فلو كان هناك شخص آخر وكان له أصل لذكروه .
( الثاني ) : أن الشيخ ، ذكر في إسماعيل بن مهران ، أن له كتاب الملاحم ، وله أصل . وقد ذكر في كتب إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ، كتاب الملاحم ، والاصل ، فمن البعيد جدا أن يكون المسمى بهذا الاسم رجلين يشتركان في تسمية كتابيهما مع ندرة المسمى بمهران جدا .
( الثالث ) : أن الشيخ لم يتعرض لوثاقة إسماعيل بن مهران ، ولا لحسنه ، وإنما تعرض لوثاقة إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ، وأثنى عليه ، فلو كان هو مغايرا لما ذكره ثانيا ، فكيف لم يتعرض له في أصحاب الرضا عليه السلام ، وتعرض لمن لم يذكر وثاقته ، فمن لمطمأن به أن الشيخ إنما ذكره مكررا لأجل أن طريقه إلى كتابيه الملاحم ، والاصل كان مغايرا لطرقه التي ذكرها في إسماعيل بن مهران بن محمد ، أو أنه غفل عن التعرض له أولا ، تعرض له ثانيا .
نبذه من حياته :
سمع جماعة من أصحاب الاِمام الصادق - عليه السلام - ، ولقي الاِمام الرضا - عليه السلام - وروى عنه، وعن الاِمام الجواد - عليه السلام - ، وكان ثقة، معتمداً عليه، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن الاَئمّة الهداة - عليهم السلام - ، في الكتب الاَربعة، تبلغ مائة وستة وعشرين مورداً. وللشيخ إلى كتبه طرق ، فله إلى كتاب الملاحم طريقان كلاهما ضعيف ، أحدهما بأبي جعفر أحمد بن الحسن ، فأنه مجهول ، وثانيهما بأبي المفضل وبابن بطة .
وإلى كتاب ثواب القرآن ، ضعيف ، بأحمد بن جعفر بن سفيان . وإلى كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، وإلى كتابه النوادر ضعيف ، بعلي بن محمد بن الزبير .
وإلى كتاب العلل ، ضعيف بعلي بن يعقوب الكناني . وله إلى أصله طريقان : أحدهما صحيح ، والآخر ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة . ولم يذكر الشيخ طريقه إلى إسماعيل بن مهران ، في المشيخة ، ولكن الاردبيلي سها فذكر : أن طريقه إليه ضعيف في المشيخة .
بقي هنا شيء - وهو أن النجاشي والشيخ ، ذكرا في طريقهما إلى إسماعيل ابن مهران رواية أحمد بن محمد الزراري ، عن عم أبيه ، علي بن سليمان ، عن جد أبيه ، محمد بن سليمان . وفي هذا تحريف لامحالة وذلك فإن علي بن سليمان ، ومحمد ابن سليمان ، أخوان من أب وأم ، على ما صرح به أبو غالب في رسالته ، فإذا كان علي بن سليمان عم أبيه ، كان محمد بن سليمان جد أحمد نفسه لا جد أبيه ، وقد صرح بذلك أيضا ، وقال : وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان إلى أن مات جدي - رحمه الله - في أول سنة ثلاثمأة .
أثاره :
صنّف إسماعيل كتباً كثيرة، منها: الملاحم، ثواب القرآن، صفة الموَمن والفاجر، العلل، النوادر، خطب أمير المؤمنين - عليه السلام - ، و الاهليلجة .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1445و1446، وموسوعة طبقات الفقهاء ج135/3.
= إسماعيل بن مهران .