علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عبد الرحمن بن أبي ليلى
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.....
19-8-2016
2896
اسمه:
عبد الرحمن بن أبي ليلى ( نحو 18 - 83 هـ )الأنصاري ، المدني ، الفقيه المقرئ أبو عيسى ، ويقال : أبو محمد الكوفي ،واسم أبي ليلى يسار ، وقيل : بلال ، وقيل : داود بن بلال .ولد نحو سنة ثمان عشرة .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب علي ( عليه السلام ) .
ـ عده البرقي من أصحابه الامام علي ( عليه السلام ) ، من اليمن ، قائلا : عبدالرحمان ابن أبي ليلى الانصاري شهد معه .
نبذه من حياته :
شهد مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) , وقرأ القرآن على الإمام علي - عليه السّلام . وكان عبد الرحمن يسكن الكوفة ، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان ، وقدمها أيضاً بعد ذلك في صحبة الإمام علي - عليه السّلام ، وشهد حرب الخوارج بالنهروان ، وكان قد شهد معه - عليه السّلام - وقعة صفين أيضاً . روي عن أبي حصين ، أنّ الحجاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء ، ثم عزله ، ثم ضربه ليسبّ أبا تراب رضي اللَّه عنه ، وكان قد شهد النهروان مع عليّ . ، وكان أحد الشخصيات البارزة في كتيبة القرّاء ، حيث وقف فيهم خطيباً قائلًا : يا معشر القرّاء : إنّ الفرار ليس بأحد من الناس بأقبح منه بكم ، إنّي سمعت علياً رفع اللَّه درجته في الصالحين وأثابه ثواب الشهداء والصديقين يقول يوم لقينا أهل الشام : أيّها المؤمنون إنّه من رأى عدواناً يُعمل به ومنكراً يُدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم وبرىَ ومن أنكر بلسانه فله أجر وهو أفضل من صاحبه ، ومَن أنكر بالسيف لتكون كلمة اللَّه العليا وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ونوّر في قلبه باليقين . فقاتلوا هؤلاء المحلَّين المحدثين المبتدعين الذين قد جهلوا الحقّ فلا يعرفونه وعملوا بالعدوان فليس ينكرونه .
وقال الكشي :روى يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنا خالد بن أبي زيد العرني ، قال : حدثنا ابن شهاب ، عن الاعمش ، قال : رأيت عبدالرحمان بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه ، ثم أقامه للناس على سب علي ( عليه السلام ) ، والجلاوزة معه يقولون : سب الكذابين ! فجعل يقول : ألعن الكذابين علي وابن الزبير والمختار. وروى عطاء بن السائب عن ابن أبي ليلى قال : أدركت مائة وعشرين من الأنصار من أصحاب رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ما فيهم أحد يسأل عن شيء إلَّا أحبّ أن يكفيه صاحبه الفتيا ، وأنّهم هاهنا يتوثّبون على الأُمور توثّباً . ومن هنا يُعلم أنّه كان يدعو إلى التأمّل في الفتيا وعدم التسرّع إلى الجواب ، وأنّه كان ينتقد ظاهرة التسرّع في الفتيا التي كانت في عصره
لقد كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوي الرأي ، إلَّا أنّه كان يبتعد عن الخصومات المذهبية ، لا سيما تلك التي تثير الأحقاد ، وتؤجج سعير الشغب روى أحمد بن حنبل بسنده عن سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال : دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنّه شهد علياً رضي اللَّه عنه في الرحبة قال : أنشد اللَّه رجلًا سمع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - وشهد يوم غدير خم إلَّا قام ، ولا يقوم إلَّا من قد رآه ، فقام اثنا عشر رجلًا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللَّهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، فقام إلَّا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته وكان الحجاج قد جلد ابن أبي ليلى أربعمائة سوط على رأيه العلوي .
وفاته:
قُتل ابن أبي ليلى في معركة الجماجم - سنة 83 هـ .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج10 / رقم الترجمة 6343. موسوعة طبقات الفقهاء ج424/1.