

الفاكهة والاشجار المثمرة


نخيل التمر

النخيل والتمور

آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها

التفاح

الرمان

التين

اشجار القشطة

الافو كادو او الزبدية

البشمله او الاكي دنيا

التوت

التين الشوكي

الجوز

الزيتون

السفرجل

العنب او الكرمة

الفستق

الكاكي او الخرما او الخرمالو

الكمثري(الاجاص)

المانجو

الموز

النبق او السدر

فاكة البابايا او الباباظ

الكيوي


الحمضيات

آفات وامراض الحمضيات

مقالات منوعة عن الحمضيات


الاشجار ذات النواة الحجرية

الاجاص او البرقوق

الخوخ او الدراق

الكرز

المشمش

مواضيع عامة

اللوز

الفراولة او الشليك

الجوافة

الخروب(الخرنوب)

الاناناس

مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة

التمر هندي

الكستناء

شجرة البيكان ( البيقان )

البندق


المحاصيل


المحاصيل البقولية

الباقلاء (الفول)

الحمص

الترمس

العدس

الماش

اللوبياء

الفاصولياء

مواضيع متنوعة عن البقوليات

فاصوليا الليما والسيفا

محاصيل الاعلاف و المراعي


محاصيل الالياف

القطن

الكتان

القنب

الجوت و الجلجل

محصول الرامي

محصول السيسال

مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف


محاصيل زيتية

السمسم

فستق الحقل

فول الصويا

عباد الشمس (دوار الشمس)

العصفر (القرطم)

السلجم ( اللفت الزيتي )

مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية

الخروع


محاصيل الحبوب

الذرة

محصول الرز

محصول القمح

محصول الشعير

الشيلم

الشوفان (الهرطمان)

الدخن


محاصيل الخضر

الباذنجان

الطماطم

البطاطس(البطاطا)

محصول الفلفل

محصول الخس

البصل

الثوم


القرعيات

الخيار

الرقي (البطيخ الاحمر)

البطيخ

آفات وامراض القرعيات

مواضيع متنوعة عن القرعيات

البازلاء اوالبسلة

مواضيع متنوعة عن الخضر

الملفوف ( اللهانة او الكرنب )

القرنبيط او القرنابيط

اللفت ( الشلغم )

الفجل

السبانخ

الخرشوف ( الارضي شوكي )

الكرفس

القلقاس

الجزر

البطاطا الحلوه

القرع

الباميه

البروكلي او القرنابيط الأخضر

البنجر او الشمندر او الشوندر

عيش الغراب او المشروم او الأفطر


المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة

مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة

التبغ

التنباك

الشاي

البن ( القهوة )


المحاصيل السكرية

قصب السكر

بنجر السكر

مواضيع متنوعة عن المحاصيل


نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية

نباتات الزينة

النباتات الطبية والعطرية


الحشرات النافعة


النحل

نحل العسل

عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى

آفات وامراض النحل


دودة القز(الحرير)

آفات وامراض دودة الحرير

تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي


تقنيات زراعية

الاسمدة

الزراعة العضوية

الزراعة النسيجية

الزراعة بدون تربة

الزراعة المحمية

المبيدات الزراعية

انظمة الري الحديثة


التصنيع الزراعي

تصنيع الاعلاف

صناعات غذائية

حفظ الاغذية


الانتاج الحيواني


الطيور الداجنة

الدواجن

دجاج البيض

دجاج اللحم

امراض الدواجن


الاسماك

الاسماك

الامراض التي تصيب الاسماك


الابقار والجاموس

الابقار

الجاموس

امراض الابقار والجاموس


الاغنام

الاغنام والماعز

الامراض التي تصيب الاغنام والماعز


آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها


الحشرات

الحشرات الطبية و البيطرية

طرق ووسائل مكافحة الحشرات

الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات

مواضيع متنوعة عن الحشرات

انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات

المراتب التصنيفية للحشرات


امراض النبات ومسبباتها

الفطريات والامراض التي تسببها للنبات

البكتريا والامراض التي تسببها للنبات

الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات

الاكاروسات (الحلم)

الديدان الثعبانية (النيماتودا)

امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر

مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها


الحشائش والنباتات الضارة

الحشائش والنباتات المتطفلة

طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة

آفات المواد المخزونة

مواضيع متنوعة عن آفات النبات

المكائن والالات الزراعية

مواضيع متنوعة عن الزراعة
عمليات خدمة أشجار التفاح
المؤلف:
د. بديع ريا ود. غسان تلي
المصدر:
انتاج الفاكهة (الجزء النظري)
الجزء والصفحة:
ص 213-222
2025-12-29
19
عمليات خدمة أشجار التفاح
1- الري Irrigation :
تتطلب أشجار التفاحيات الري وتستجيب له جيداً ولا يمكن زراعتها بعلياً إلا في المناطق الغزيرة الأمطار والموزعة على مدار السنة كما هو الحال في المناطق الأوربية الشمالية والتي تتميز بمناخ مائل للبرودة، أما في المناطق الدافئة مثل مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط فلا تزرع إلا مروية باستثناء المناطق المرتفعة والماطرة، وفي كل الأحوال فإنّ إنتاجية أشجار التفاح المزروعة بعلياً أقل وذات نوعية أدنى مهما خدمت الأشجار، فللحصول على إنتاج عال لابد من القيام بالري وبشكل دوري ويشترط أن تكون التربة جيدة الصرف.
تروى الغراس حديثة الزراعة مرة واحدة كل أسبوع بعد الزراعة، ثم تروى كل 10-12 يوميا خلال الفترة التالية، ثم تطول الفترة بين الريات خلال فصل الخريف.
بالنسبة للأشجار المثمرة فتروى رية غزيرة خلال شهر شباط وذلك قبل بداية تفتح البراعم في الربيع ويقلل الري خلال فترة الإزهار خوفاً من تساقط الأزهار مع تجنب التعطيش بدرجة كبيرة حتى لا يتسبب ذلك في سقوط نسبة كبيرة من الأزهار، وتعطى رية بعد الإزهار وبداية العقد ثم تروى الأشجار ريات خفيفة على فترات متقاربة حسب طبيعة التربة والظروف الجوية، وتكرر الريات كل أسبوعين وبعد اكتمال النمو الحجمي للثمار وبداية نضجها يوقف الري قبل الجني بحوالي 15 - 20 يوماً لإتاحة المجال لإكمال النضج وتلوين الثمار، وتكون الرية الأخيرة بعد الجني ويصادف ذلك تقريباً شهر تشرين الثاني حسب الصنف ويتوقف الري عند دخول الأشجار سواءً الفتية منها أو المثمرة في طور السكون.
بخصوص كميات مياه الري اللازمة لأشجار التفاحيات فعموماً تحتاج إلى 400 - 600 م3 من الماء في الرية الواحدة للهكتار الواحد، وفي الموسم الواحد تصل الكمية الكلية وتبعاً لظروف الزراعة إلى 3000 - 4000 م3 للهكتار.
بالنسبة لطرق الري فيجب أن تعتمد على الطرق التي تقتصد ما أمكن في كميات المياه وخصوصاً في ظروف نقص وشح المياه في الكثير من المناطق من جهة والاستفادة إلى أقصى حد من الطريقة المعتمدة من جهة أخرى والتي تتوقف أساساً على شكل تربية الأشجار وكثافتها في وحدة المساحة، ودرجة انحدار أو ميول الأرض ونوع التربة وغيره، بشكل عام تروى بساتين التفاحيات إما بالأحواض مربعة أو مستطيلة الشكل تحيط بكل شجرة أو أكثر ، أو بطريقة الري بالسواقي المسطحة (المساطب) ويتم ذلك بصنع ثلاث سواق مسطحة (تلم عمقه 15 سم وطوله يساوي طول صف الأشجار وعرضه من الأسفل 30 سم ومن الأعلى 60 سم) أو بطريقة الري بالشرائح وتتبع في الأراضي المنحدرة وفيها يحافظ ما أمكن على مستوى أفقي للشرائح وتجري المياه على كامل سطح الشرائح وبعيداً حوالي 50 سم عن جذوع الأشجار، قد تتبع طريقة الري الرذاذي وتتبع في الأراضي ذات الانحدار الخفيف والتي تكون تربتها السطحية قليلة العمق، إلا أنّ أحدث طرق الري هو الري بالتنقيط لمزاياه العديدة.
2 - التسميد Fertilization :
تحتاج أشجار التفاح كغيرها من أشجار الفاكهة الأخرى من أجل نموها الجيد وإثمارها الاقتصادي إلى توفر العناصر الغذائية في التربة المزروعة فيها، فهي تستنزف كميات كبيرة منها وتتناقص مع الزمن بسبب امتصاصها من قبل الأشجار من جهة وضياع قسم آخر في التربة.
لابد من الإشارة إلى أنه لا توجد قاعدة عامة لكمية الأسمدة اللازمة للأشجار المثمرة ومنها التفاح، ويلاحظ تضارب الدراسات والأبحاث واختلافها في النتائج التي ينصح بها، ويعود السبب في ذلك إلى جملة من العوامل كاختلاف الترب ومحتواها من العناصر الغذائية المتاحة وحاجة الأصناف وطرق العناية والخدمة وعمر الأشجار ونوع الزراعة مروية أم بعلية وكميات الأمطار طرق الري وغيرها .
غير أن جميع الدراسات والأبحاث تؤكد على ضرورة إضافة الأسمدة العضوية والمعدنية وخصوصاً العناصر الأساسية كالأزوت والفوسفور والبوتاس دون التقليل من أهمية العناصر الأخرى مثل الكالسيوم والمغنزيوم وكذلك العناصر الصغرى مثل الزنك والحديد والبورون والتي تلعب دوراً هاماً في النمو والإثمار.
تنصح الدراسات التي أجريت في مراكز الأبحاث في القطر العربي السوري المتعلقة بتسميد أشجار التفاحيات بإضافة كميات الأسمدة التالية:
1- الزراعات المروية:
يضاف للهكتار الواحد المزروع بأشجار في طور الإثمار الكامل سنوياً:
440 كغ يوريا 46 %
260 كغ سوبر فوسفات 46٪
240 كغ سلفات البوتاس 50 ٪
أو ما يعادل تلك الكميات، كما تنصح بإضافة 30 م3 سماداً عضوياً متخمراً بشكل جيد مرة واحدة كل سنتين.
2- الزراعات البعلية:
يضاف سنوياً للهكتار الواحد :
130 كغ يوريا 46 % + 230 كغ كالنترو 26 ٪ (أو 180 كغم نترات الأمونيوم 33 %).
170 كغ سوبر فوسفات 46 %
160 كغ سلفات البوتاس 50 %
30 م3 سماد عضوي متخمر بشكل جيد مرة كل سنتين.
تجدر الإشارة إلى ضرورة التقيد بحدود الكميات المضافة من الأسمدة المعدنية ودون تجاوزها، فزيادتها تؤدي إلى مخاطر تضر بالنبات والتربة والمياه الجوفية إضافة الى زيادة التكاليف والتي لا يقابلها زيادة موازية في كمية الإنتاج.
وتضاف الأسمدة العضوية والبوتاسية والفوسفورية في أواخر الخريف وبداية الشتاء في الزراعات المروية أما في الزرعات البعلية فيضاف علاوةً عن الأسمدة السابقة سماد اليوريا في بداية فصل الشتاء دفعة واحدة أما سماد الكالنترو 26 ٪ (أو نترات الأمونيوم 33 ٪) فيضاف في شهر شباط. تخلط جميع الأسمدة بالتربة وتطمر فيها.
أما السماد الآزوتي فيضاف على ثلاث دفعات، فتضاف نصف الكمية منه قبل تفتح البراعم، وتضاف ربع الكمية في نهاية شهر أيار وبداية حزيران أما الربع الأخير فيضاف في نهاية حزيران أو تموز، ويراعى ري الأشجار مباشرة بعد إضافة كل دفعة سمادية.
3 - التربية والتقليم Training and pruning :
إن تربية أشجار الفاكهة وتقليمها يعد أمراً مهماً للغاية، لأنه سيعطي هيكل الشجرة مستقبلاً (التاج) والذي يجب أن يكون معرضاً للتهوية والإضاءة الجيدتين لما لذلك من تأثير إيجابي في نمو أجزاء الشجرة من جهة وإنتاجها من جهة أخرى، فخلال هذه المرحلة من عمر النبات تتكون الفروع الهيكلية وما عليها من أغصان وتصبح قادرة على حمل النمو الخضري والثمار لتبدأ مرحلة التقليم الإثماري والذي يدفع الشجرة إلى تكوين عددٍ كافٍ من النموات الخشبية المثمرة سنوياً، وذلك لتجديد التشكلات الثمرية الهرمة وإزالة النموات الجافة أو المكسورة أو المتشابكة والمتزاحمة.
أ - تقليم التربية Training :
يهدف تقليم التربية إلى الحصول على عدد معين من الفروع المختلفة التي ستكون تاج الشجرة وإعطائها شكلاً يتناسب مع الأصل والصنف المطعم عليه، مع تحقيق التوازن بين الفروع ذاتها، وأن تكون متباعدة عن بعضها بشكل يسمح بدخول الضوء والهواء ويسهل عمليات الخدمة المختلفة، إضافةً إلى تحقيق التوازن بين المجموع الخضري والمجموع الجذري.
عند اختيار شكل التربية يجب الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الصنف، فعلى سبيل المثال صنف التفاح ستاركنج يناسبه الشكل الهرمي المعدل (أي وجود الملك) ولا ينصح بتربيته بالشكل الكاسي، وكذلك يؤخذ بعين الاعتبار نوع الأصل المستخدم فالأصول القوية يناسبها شكل كبيرٌ من التربية كالتربية الكأسية بساق طويلة أو متوسطة الطول، بينما الأصول الضعيفة فيناسبها شكل صغير الحجم وبساق قصيرة أو تربية على شكل حرف U، كما يراعى أيضاً الموقع الجغرافي ففي المناطق التي تكون فيها أشعة الشمس محرقة لا ينصح بالتربية الكأسية لأن الفروع والثمار تتأذى من ذلك.
على ضوء ما ذكر سابقاً وبخصوص تربية تاج الشجرة وتشكيلها نذكر أهم طرق تربية شجرة التفاح البعض يسميها أشكال أو تشكيلات، وسنتناولها باختصار:
1 - طريقة الملك المعدل Modified leader system
هي طريقة تقليدية واسعة الانتشار في تربية أشجار التفاحيات في البلدان التي تهتم بزراعتها وإنتاجها.
2 - الطريقة الكأسية (التشكيل الكأسي) (Vase system (form :
تسمى أيضاً الطريقة القدحية وهي طريقة كلاسيكية كانت واسعة الانتشار، الا انه بدأ الكثير من البلدان المنتجة للتفاح بالتخلي عنها واستبدالها بطرق تربية حديثة صغيرة (مقزمة). وذلك بسبب قلة حسناتها مقارنة بعيوبها المتمثلة في أن الأشجار تكون صغيرة الحجم وقليلة الانتاج نسبياً وتأخرها بالدخول في طور الإثمار بسبب التقليم الشديد، وتكاثف النمو الخضري على أطراف الفروع التي تقلم كل سنة، ومع تقدم الشجرة في العمر تتقارب الفروع الهيكلية من بعضها وتكون أقرب إلى الوضع العامودي وهذه يكون إثمارها أقل مقارنة مع تلك النامية في حالة التربية بشكل هرمي أو بشكل الملك المعدل.
3 - التربية الكأسية المحورة Modified vase system
هي طريقة واسعة الانتشار في الوقت الحاضر ولإنجاز هذه الطريقة من التربية يجب معرفة خاصتين بيولوجيتين هامتين تخصان أشجار التفاح وتؤثران في تكوين الشكل الكاسي المحور :
أ - تشكل الفروع المتكونة من الساق والتي ستعتمد كفروع هيكلية مستقبلاً زوايا ضيقة مع الساق الأمر الذي يؤدي إلى تكوين هيكل غير قوي للتاج، لأن هذه الفروع تتعرض للكسر بسبب ضعف اتصالها بالمحور المركزي (الساق) الذي يحملها أو تتفرع منه بعكس الفروع ذات الزوايا الكبيرة.
ب - ضعف النموات التي تتكون على الغرسة في المراحل الأولى من حياتها وعدم صلاحيتها لتكوين فروع هيكلية ونصف هيكلية قوية للتاج.
تقليم التقوية:
هي طريقة بسيطة وفيها تقص غرسة التفاح على ارتفاع 90 سم عند التقليم الشتوي الأول، وفي التقليم الشتوي الثاني يتم اختيار 3-4 فروع (طرود) قوية في المكان الملائم على ساق الغرسة وتقلم على برعمين قاعديين لأن ذلك يعطي فروعاً فيما بعد ستكون قوية وبزوايا منفرجة وتزال كافة الفروع الأخرى.
4 - الشكل الهرمي المحور Modified pyramidel form :
كانت هذه الطريقة من تربية أشجار التفاح واسعة الانتشار في اوربا وأمريكا الشمالية إلا أنّ أهميتها تراجعت أمام طرق التربية الحديثة (المقصرة).
تبدو الشجرة في هذه الطريقة من التربية مرتفعة مخروطية الشكل، أي ضيقة من الأعلى ومتسعة عند قاعدتها ، ويتم ذلك بترك الساق الأساسية للغرسة تنمو بدون تقصير، أو تقلم بشكل خفيف ثم تربى على هذه الساق عدة فروع جانبية تقصر أطوالها بشكل تدريجي كلما قرُبَتْ من القمة وبهذا الشكل تضعف الفروع في المستوى الأول ولا تفوق في نموها الفروع في المستوى الثاني ولا تظللها، هذا ويجب أن تكون المسافة بين كل فرع وآخر على الساق نحو 30 سم تقريبا، ويجب عدم ترك فرعين يخرجان من نقطة واحدة. يصل ارتفاع الشجرة في الشكل الهرمي المحوّر إلى 3,5 م وأحياناً أكثر.
5 - الشكل الطبيعي Natural form :
تنمو الشجرة بشكل طبيعي ويتم فقط التخلص من الفروع المتعارضة والمتزاحمةوالجافة والضعيفة وكذلك يتم ترك نمو واحدٍ إذا كان هناك أكثر من نمو من نقطة واحدة. تتميز الأشجار بهذه الطريقة بإثمارها المبكر ونموها القوي، ومن مساوئها أن الأشجار تهرم مبكرا وتكون مختلفة الأشكال وقد يكون إنتاجها غير منتظماً وخدمتها صعبة وغير اقتصادية. مازالت هذه الطريقة متبعة في بعض دول البحر الأبيض المتوسط.
6 - الطرق الحديثة (التربية الجدارية) Modern methods :
هي طرق حديثة لتربية أشجار التفاح وواسعة الانتشار في الدول الأوربية التي لا تتوفر فيها ظروف بيئية مناسبة للنمو من ضوء وحرارة سميت بالتربية الجدارية لأن فروع الشجرة تُنشر وتثبت على أسلاك معدنية تأخذ في النهاية شكل الجدار.
تستخدم الأصول المقصرة في هذه الطريقة وتكثف الزراعة حسب قوة الأصل. من مزايا التربية الجدارية سهولة تنفيذ عمليات الخدمة الزراعية المختلفة من حراثة وتسميد ومكافحة وتقليم وجني وغيره إضافة إلى دخول أشجار التفاح في الإثمار في وقت مبكر، ويؤخذ على هذه الطرق قلة تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة وكلفتها العالية، وأهم هذه الطرق:
أ - التربية الكوردونية الأفقية :
1 - تربية كوردونية أحادية الكتف :
تتكون الشجرة من ساق منخفضة بارتفاع 40 سم وفرع أفقي قائد، ويستعمل عادة الأصل باراديز ، وتكون المسافة بين الغرسة والأخرى 3 - 5 م تثبت الغراس على سلك معدني مشدود من الطرفين على الارتفاع المطلوب.
لا يقصر الفرع القائد (الكتف، الكردون) حتى لا تظهر نموات جانبية قوية بل تُربط نهايته إلى دعامة كلما زاد طوله ونحاول دائماً أن تكون قمته أعلى من النموات الشاقولية والتي تقلم تقليماً صيفياً مزدوجاً والجانبية تقلم تقليماً يطول ويُصحح التقليم الصيفي بحيث يتم المحافظة على الشكل الكوردوني المطلوب.
2 - تربية كوردونية ثنائية الكتف
في هذه الطريقة من التربية يتم إجراء الخطوات السابقة ذاتها في التربية الكوردونية أحادية الكتف ولكن على الكتفين.
2 - تربية على أكتاف مائلة:
يستعمل في طريقة التربية هذه الأصل باراديز وهي إما أن تكون بساق أو بدونها وبدون أسلاك، والمسافة بين الغراس تتراوح بين 50 - 80 سم وارتفاع السلك الأول عن الأرض 40 سم، مثالها التربية المائلة على أسلاك والتربية المائلة بدون ساق وبدون أسلاك.
4 - تربية قائمة وعضدية:
هي تربية بشكل مائل وأفقي، المسافة بين الغرسة والأخرى 120 سم يستخدم الأصل باراديز. في هذه الطريقة تربى الاشجار بشكل متناوب واحدة قائمة يكون فيها هيكل الشجرة على شكل مثلث قاعدته إلى الأسفل، والشجرة الأخرى عضدية وتأخذ شكل مثلث مقلوب وبهذا الطريقة تتم الاستفادة من كامل المساحة بين الأسلاك.
5 - تربية بشكل حرف U البسيط وشكل U المزدوج :
في هذه الطريقة من التربية يتم تقليم الغرسة في السنة الأولى على مستوى طابق الأسلاك الأول، بعدها يتم انتقاء طردين ويتم تثبيتهما بشكل أفقي وفي السنة التالية يتم تقليمهما، وخلال فصل النمو يعطي الطردان (الفرعان) طروداً يؤخذ النهائي على كل منهما ويُثبت على أسلاك الطابقين الثاني والثالث، في حين تقلم الطرود الجانبية لتتحول إلى نقاط إثمار. المسافات بين الغرسة والأخرى 60 سم.
بالنسبة لتربية غراس التفاح بشكل حرف U المزدوج يتبع الخطوات السابقة ذاتها.
هناك أشكال أخرى متبعة في تربية التاج مثل الشكل المروحي أو النخيلي (بالميت) أو الكوردون رباعي الكتف ثنائي الطبقة، أو التربية الجدارية الإيطالية وغيرها.
ب - تقليم الإثمار Fruit pruning :
بعد الانتهاء من تربية الشجرة وإعطائها الشكل المناسب تبدأ تربية الإثمار أو تقليم الإثمار وفيه يراعى أن تكون وحدات الإثمار كافية العدد وموزعة على مختلف أنحاء تاج الشجرة، وإزالة المتزاحم من الفروع لتمكين الضوء والهواء من الوصول إلى كافة أنحاء الشجرة، فكما هو معروف أن دابرة التفاح هي الوحدة الأساسية في حمل الثمار وأن متوسط عمرها من 8 - 12 سنة وقد يصل لأكثر من ذلك.
يجب تحقيق التوازن في نمو الشجرة لدفعها إلى الإثمار السنوي، ويتم ذلك بالحد من النمو الغزير عن طريق التقليم الطويل في الأجزاء السفلية من تاج الشجرة والتقليم القصير في المناطق العلوية والتقليم المتوسط الطول في التاج.
التقليم التجديدي:
بعد عدة سنوات من العطاء والإثمار تدخل الشجرة في طور الهرم والشيخوخة، وتتعرى الفروع شيئاً فشيئاً بدءاً من داخل الشجرة، يؤدي في النهاية إلى موت أعضاء الإثمار داخل التاج، وتظهر النموات فقط على محيط تاج الشجرة وغالباً ما تنتهي ببرعم ثمري فقط وبالتالي توقف نموها الخضري، كما تصغر الثمار في الحجم وتسوء نوعيتها ويتناوب الحمل.
من هنا تتضح أهمية تجديد الشجرة، والتي يمكن إطالة عمرها بما يقارب ثلث زمن حياتها. تتم عملية التجديد لأشجار التفاحيات في فصل الشتاء بعد تجاوز الصقيع وقبل الربيع، حيث يتم بمستويات مختلفة حسب درجة الهرم الذي وصلت إليه الشجرة فإما أن يكون جائراً ليشمل كل الفروع الهيكلية في حالة الهرم الشديد أو يقتصر على الفروع التي بعمر 4 - 5 سنوات بهدف تجديد نقاط الإثمار وتكوين نموات جديدة بدءاً من براعم ساكنة.
4- الجني Harvesting :
يعد جني الثمار من أهم العمليات الزراعية والتي يجب أن تحظ باهتمام بالغ. فلا التبكير ولا التأخير في جمعها مفيد فللحالتين آثارهما السلبية.
وعادة يحدد موعد جني الثمار تبعاً للاستهلاك، فهناك النضج الفيزيولوجي والنضج التكنولوجي ونضج القطاف ونضج الاستهلاك. تحدد درجة ونضج الاستهلاك. تُحدد درجة نضج ثمار التفاح من خلال عدة دلائل كاللون والحجم ودرجة ثبات الثمرة بواسطة حاملها وتغير لون البذور وتغير قوام اللب ونسبة السكريات إلى الحمض وأيضاً الفترة الفاصلة ن الإزهار والجني.
يتم جني أصناف التفاح الصيفية عند نضجها أما الأصناف الشتوية فتجنى قبل موعد نضج الاستهلاك في المناطق التي تتعرض للأمطار والصقيع الخريفي، وفي المناطق التي يكون فيها الخريف دافئاً يمكن التأخر بالجنى، وفي هذه الحالة تصبح الثمار ذات تلوين جيد ورائحة أفضل.
إن اختفاء ء اللون الأخضر وظهور اللون الأصفر أو الأبيض أو الأحمر أو ما يعرف باللون الأساسي للصنف ، وكذلك اختفاء النشاء وارتفاع نسبة السكريات وانخفاض نسبة الحموض وسهولة انفصال الثمرة عن الشجرة الأم وتلون البذور بالبني من دلائل نضوج الثمار . وعموماً يراعى التأني والحذر أثناء الجمع والنقل والتوضيب منعاً لحدوث جروح ميكانيكية مؤذية للثمار ميكانيكية مؤذية للثمار ولقيمتها التسويقية أو التصنيعية.
أما بالنسبة لموعد النضج فيختلف باختلاف الأصناف فعلى سبيل المثال تنضج ثمار صنفي التفاح Starking delicious ستاركنج دیلیشس و Golden delicious غولدن دليشس في الخريف أي بعد 140 - 170 يوماً على موعد الإزهار الأعظمي.
الاكثر قراءة في التفاح
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)