اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
تقنيات وأساليب التسويق العصبي
المؤلف:
د. ريم عمر شريتح
المصدر:
الإعلان الالكتروني مفاهيم واستراتيجيات معاصرة
الجزء والصفحة:
ص 346- 552
2025-10-13
48
تقنيات وأساليب التسويق العصبي:
1 - تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي أو الرنين المغناطيسي الوظيفي:
تمثل الأسلوب الأمثل لكشف مجالات تفعيل الدماغ وهي تصميم تجريبي بسيط جداً، وتجمع بين موجات الراديو والمجال المغناطيسي، وتعمل على إنتاج إشارة تسمح بعرض هياكل الدماغ والبحث عن محفزات أداء الخبرة التسويقية، وتعمل تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي على قياس ترميز الذاكرة، الإدراك الحسي، الثقة الولاء للماركة تفضيل العلامة التجارية.
ويستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي في مجال التسويق العصبي من أجل اختبار المنتجات الجديدة، اختبار الحملات الجديدة، اختبار وتطوير الإعلانات وتحديد لحظات مهمة من الإعلان أو مواد الفيديو.
2 - تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET):
هي طريقة أخرى مكلفة، وتعمل على الحصول على صور فيزيولوجية مماثلة للرنين المغناطيسي الوظيفي من خلال تسجيل انبعاث إشعاع بوزيترونات من المواد المشقة، وتعمل تقنية PET على قياس الإدراك الحسي وعلى تكافؤ العواطف.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية PET من أجل اختبار المنتجات الجديدة اختبار الإعلانات اختبار تصميم التعبئة والتغليف.
3 - تقنية تسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ (EEG):
هي واحدة من التقنيات الأكثر استخداماً في التسويق العصبي بعد الرنين المغناطيسي الوظيفي وتعمل على تسجيل موجات الدماغ التي تتوافق مع بعض الحالات الذهنية مثل اليقظة (موجة بيتا) الاسترخاء موجات ألفا الهدوء (موجات، ثيتا) النوع (موجات دلتا)، حيث يتم وضع عدد من الأقطاب حتى 256 على فروة الرأس، في بعض المناطق وذلك لقياس وتسجيل بقعة معينة بالكهرباء.
إن تقنية EEG قادرة على تسجيل بيانات النشاط الوحيد من الطبقات السطحية لقشرة الدماغ وتقيس هذه التقنية الملل المشاركة الاهتمام، تكافؤ عاطفي الإدراك والاعتراف.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية EEG من أجل اختبار تطوير الاعلانات اختبار الحملات الجديدة واختبار تصميم المواقع.
لقد أتاحت تقنية (EEG) لخبراء التسويق أن يقيسوا نشاط موجات الدماغ في استجابته للإعلانات والمنتجات فوضعوا أقطاب الجهاز على جمجمة المستهلك لجمع المعلومات دون الحاجة إلى أن ينبس ببنت شفة. وهنا يكمن بيت القصيد ففي العالم الجديد لخبراء التسويق العصبي يكون التركيز على المستوى العاطفي الدماغي الذي يتصف بالسرعة والتلقائية بهدف معرفة الاستجابة التي يبديها الإنسان تجاه سلعة أو إعلان على افتراض أن هذه الاستجابة تحدد الرغبة الحقيقية للمستهلك. وإن كان المستهلك نفسه لا يعرف حقـاً مـا هـي رغبته الحقيقية في الأصل. أما الاستجابات العقلانية الإرادية فلا يلقي إليها هؤلاء الخبراء بالاً.
على ضوء ذلك، لا يُستغرب أن تنجح شركة إيمسينس (EmSense)، وهي شركات مختصة بأبحاث التسويق في فرانسيسكو في الحصول على 9 ملايين دولار في شهر نوفمبر 2009 حيث تقوم هذه الشركة باختبار السلع باستخدام جهاز (EEG) يدعى ايمباند (Emband) وهو على هيئة شريط يوضع على جبين المستهلك في أثناء جولته التسويقية لتقوم متحسساته الأربعة بجمع البيانات التي "تفتح نافذة تطل على ذهن المستهلك" بحسب تعبير الموقع الالكتروني للشركة.
عندما تلتقط متحسسات الجهاز إشارة على انطلاق نشاط دماغي فهذا يعني وجود ارتباط عاطفي بين ذهن المستهلك وسلعة ما. وهذا الارتباط بدوره ضروري لإدامة الاهتمام وتقوية الذكريات المتعلقة بالسلعة وهما عنصران مهمان لتنمية شعور بالولاء تجاه العلامة التجارية المستهدفة. وعلى الرغم من هذه الآلية العلمية، فإن الأبعاد العملية للتسويق العصبي بعيدة عن أن تكون ذات أساس متين، ويعود هذا إلى عدة أسباب:
أولها: مدى كفاءة الجهاز المستخدم في تحري العواطف، إذ لا شك في أنه قادر على تقدير مدى الانتباه لكن تحليل موجات الدماغ لا يمكنه أن يقدر الأنواع الأكثر دقة من أوضاع الذهن في ما يتعلق باتخاذ قرار الشراء: كالانجذاب، والنفور، والحنين، والتخيلات، الطامحة.
أما السبب الثاني: فهو السذاجة المفرطة في الإشارة إلى وجود "زر الشراء" في مكان خفي من الدماغ بحسب الاسم الذي أطلقه خبراء التسويق العصبي على جوهر عملهم. إذ أن الاستجابة لشكل ورائحة ولون سلعة ما هو إلا نتيجة نهائية لعمليات معقدة تتدخل فيها عدة مناطق من الدماغ.
وإذا كان من الممكن الحصول على أية معلومات تسويقية مفيدة من دراسة أنماط التحفيز الدماغي، فإن ذلك يتطلب شمول مساحة أكبر من الدماغ في الدراسة. ومعظم شركات التسويق العصبي تعتمد على أجهزة (EEG) تغطي كامل الرأس وليس الجبهة فحسب، باستخدام قبعة يتوزع عليها (32 – 64) قطب تحسسي، وقد يصل العدد إلى (128)، وذلك لجمع أكثر ما يمكن من البيانات.
أما ثالث الأسباب وأهمها فهو أننا لا نزال نجهل ما إن كانت معايير النشاط العصبي قادرة على التنبؤ بالأداء الفعلي للسوق أو المبيعات بشكل يتفوق على الطرق التقليدية. فالبيانات التي يتباهى بها خبراء التسويق العصبي باعتبارها أمراً مقطوعاً بصحته لا تزال إلى يومنا هذا غير منشورة في مجلات ذات مصداقية ومراقبة علمية كما أنها لم تكن نتيجة اختبارات في ظروف واقعيـة تستند إلى الحياة اليومية، مثل: محدودية ميزانية الإنفاق وتوقع عدم موافقة الزوج على شراء سلعة ما. وعمليات الشراء التي حدثت مؤخراً وحتى مزاج المشتري عند التسوق.
إن المنتجين لا يبيعون سلعهم إلى مجرد أدمغة وإنما إلى بشر. وتصرفات البشر تتحكم بها مجموعة من الدوافع والمحفزات التي تفعل فعلها ما أن يخلع المستهلك قبعة جهاز الـ (EEG) من رأسه. وإلى أن يتمكن هذا المنهج التسويقي من إثبات مزاعمه عبر علماء مستقلين فإن تصرفات المستهلك ستبقى ذات صوت أعلى من موجات الدماغ. وبالرغم من كل ما يقال، يبقى عنصر الجذب في التسويق العصبي أمراً واضحاً: فالطرق التقليدية تبدو بعيدة عن التنظيم والموضوعية، أما تكنولوجيا تحليل الموجات الدماغية فتتصف بالموضوعية والعلمية والقابلية للقياس.
4 - تقنية الدماغ المغناطيسي (MEG):
تستخدم إمكانيات المغناطيس لتسجيل نشاط الدماغ على مستوى فروة الرأس، بعد اكتشاف الحساسية من الخوذة التي توضع على الرأس. لا يتأثر المجال المغناطيسي المستخدم في MEG بنوع معين من الأنسجة (الدم، الدماغ، العظام) على عكس المجال الكهربائي في التخطيط الدماغي ويمكن لتقنية MEG أن تشير إلى عمق الموقع في الدماغ بتقنية مكانية وزمانية عالية، كما أن تجارب MEG تحتاج إلى غرفة خالية من المجال المغناطيسي للأرض وتقيس تقنية MEG الذاكرة والاهتمام.
وفي مجال التسويق العصبي تستخدم تقنية MEG من أجل اختبار المنتجات الجديدة اختبار الإعلانات والاختبار الحسي.
5 - تقنية التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS):
تستخدم تقنية التنشيط المغناطيسي لتعديل نشاط بعض مناطق الدماغ التي تقع على عمق 1 إلى 2 سم دون أن تصل إلى القشرة المخية.
كما تستهدف التكنولوجيا الجديدة لتقنية TMS مناطق الدماغ وهي أقل تكلفة من الرنين المغناطيسي الوظيفي و PET، حيث تستخدم TMS البلاستيك في شكل لفائف كهربائية بالقرب من الرأس، وتستخدم المجال المغناطيسي الذي يمر عبر المخ، والذي يتيح إجراء التغييرات في بعض مناطق أنسجة المخ، فإما تنشط الخلايا العصبية المؤقتة (باستخدام الترددات العالية) أو تعطل النشاط المؤقت للخلايا العصبية (تردد منخفض) وتقنية TMSقادرة على تسليط الضوء على الاستدلالات السببية من خلال تحليل المحفزات التسويقية أثناء تحفيز وتعطيل مناطق معينة في المخ. وتعمل تقنية TMS على قياس الإدراك، الاهتمام، تغيرات السلوك.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية TMS من أجل اختبار المنتجات الجديدة اختبار الإعلانات اختبار المحفزات التسويقية.
6 - تقنية تتبع العين:
تسمح بدراسة السلوك والإدراك دون قياس نشاط الدماغ، وذلك بالتركيز على التغيرات في اتساع حدقة العين فبتتبع حركة العين سيتم قياس تركيز الانتباه وبالتالي رصد أنواع السلوك، وتستخدم تقنية تتبع العين لقياس التثبيت البصري، أنماط حركة العين، الاهتمام.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية تتبع العين من أجل اختبار ردود الفعل اختبار تصميم التعبئة والتغليف واختبار الإعلانات وموضع المنتج.
7 - تقنية قياس الاستجابة الفسيولوجية:
تمكن ردود الفعل للمؤثرات الفسيولوجية من تقديم معلومات للتسويق العصبي برصد معدل ضربات القلب، ضغط الدم، هرمون الإجهاد، عضلات الوجه وتستخدم تقنية قياس الاستجابة الفسيولوجية لقياس المشاركة العاطفية والعواطف.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية قياس الاستجابة الفسيولوجية من أجل اختبار الاعلانات وتحديد سلوك المستهلك في الطبيعة.
8 - تقنية ترميز الوجه:
تحدد باستخدام كاميرا الفيديو، وتستند إلى الموضوعية في اتخاذ القرار، وتقيس التعبيرات الدقيقة لردود الفعل غير الواعية نشاط عضلات الوجه تعابير الوجه العفوية.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية ترميز الوجه من أجل اختبار الإعلانات، قياس ردود الفعل الغير واعية، قياس العواطف الأساسية، وتعابير الوجه العفوية.
9 - تقنية الوجه الكهربائي (EMG):
تقوم بتقييم الخصائص الفسيولوجية لعضلات الوجه باختبار حركات عضلات الوجه الطوعية وغير الطوعية التي تعكس التعبير عن عواطف اللاوعي، حيث إن كل عاطفة تتميز بتكوين معين لإجراءات الوجه، وتستخدم تقنية EMG طريقة القطبين على جانبي الوجه لتسجيل حركة الوجه، وذلك باستخدام أقطاب سطحية صغيرة تسجل نشاط عضلات معينة، وتلعب دوراً بارزاً في التعبير عن العواطف الابتدائية، وتعتبر تقنية EMG من أكثر التقنيات دقة وحساسية في الكشف عن التغيرات في تعابير الوجه وتقيس تقنية EMG التعبيرات العاطفية التواصل اجتماعي، التكافؤ العاطفي.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية EMG في اختبار ردود فعل المستهلك، واختبار العلامة التجارية.
10 - تقنية الجلد SC:
تستند على تحليل التغييرات الطفيفة في استجابات الجلد GSR عندما يتم تنشيط الجهاز العصبي اللاإرادي.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية الجلد SC لتوقع أداء السوق.
11 - تقنية اختبار الارتباط الضمني IAT:
تقيس السلوك الفردي والخبرة، وتسمح بتحديد التسلسل الهرمي للمنتجات باستخدام طريقة المقارنة، كما تقيس المواقف الأساسية عن طريق تقييم رد فعل مختلف المفاهيم تجاه الإعلانات والعلامات تجارية، كما تقيس مقدار الوقت بين ظهور المحفزات والاستجابة.
وفي مجال التسويق العصبي، تستخدم تقنية IAT لتجزئة الفئات، ولوضع العلامة التجارية.
الاكثر قراءة في الإعلان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
