اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
الاقتصاد الإبداعي.. قوة صاعدة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي
المؤلف:
skynewsarabia.com
المصدر:
الجزء والصفحة:
2025-09-16
32
يشهد الاقتصاد الإبداعي تحولًا متسارعًا يجعله أحد أبرز روافد النمو العالمي، حيث بلغ حجمه نحو 2.9 تريليون دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز 3.02 تريليونات دولار في عام 2025.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة الاقتصاد الإبداعي الرقمي عالميًا قد تصل إلى أكثر من 7.3 تريليون دولار (حوالي 27 تريليون درهم) بحلول عام 2030، مدعومًا بتوسع نطاق تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الثالث للويب (ويب 3) والواقع الافتراضي.
وبحسب التوقعات، سيساهم الاقتصاد الإبداعي بحوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول 2030، بمعدل نمو مركب يبلغ 4.3 بالمئة خلال الفترة من 2025 حتى 2034.
ويُقدَّر أن يوفّر القطاع 50 مليون وظيفة حول العالم، أي ما يعادل 6.2 بالمئة من إجمالي الوظائف العالمية، حيث تشغل النساء نحو نصف هذه الوظائف، فيما يشكل الشباب النسبة الأكبر من القوى العاملة مقارنة بأي قطاع آخر.
الإمارات.. نموذج رائد في الاستثمار بالاقتصاد الإبداعي
على المستوى العربي، تتبنى دولة الإمارات نهجًا استباقيًا في ترسيخ مكانة الاقتصاد الإبداعي ضمن روافد اقتصادها المستقبلي. فقد أطلقت عام 2021 الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، التي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع ليصل إلى 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2031، وتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية للمبدعين، بحسب البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتضمن الاستراتيجية مجموعة من الأهداف الطموحة أبرزها:
تعزيز موقع الإمارات على خريطة الإبداع الثقافي العالمي وفي مؤشرات التنافسية.
مضاعفة عدد المنشآت العاملة في الصناعات الثقافية والإبداعية.
جذب المواهب والمبدعين لتأسيس وتطوير مشاريع مبتكرة داخل الدولة.
توفير وظائف جديدة ورفع متوسط دخل العاملين في القطاع.
زيادة إنفاق الأسر على المنتجات والخدمات الثقافية والإبداعية.
توسيع حجم الصادرات من السلع والخدمات الإبداعية.
40 مبادرة لدعم الموهبة والإبداع
ولتحقيق هذه الأهداف، وضعت الاستراتيجية إطارًا شاملاً من خلال 40 مبادرة موزعة على ثلاثة محاور رئيسة:
محور الموهوبين والمبدعين: رعاية الكفاءات وتوفير منصات لإبراز إبداعاتهم.
محور المهنيين وبيئة الأعمال: تطوير البنية التحتية والأنظمة الداعمة للاستثمار.
ممكنات بيئة الأعمال: تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات التعليمية ومؤسسات النفع العام.
من خلال هذه الجهود، تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للإبداع، حيث لا يقتصر دور الاستراتيجية على دعم الصناعات الثقافية والإبداعية فحسب، بل يسهم أيضًا في تحقيق التنمية المستدامة، وضمان بيئة حاضنة للمواهب والخبرات العالمية، تعزز من إنتاج المحتوى الإبداعي بجودة عالية واستدامة طويلة الأمد.
الصناعات الإبداعية في العالم العربي: من التعبير الثقافي إلى التحول الاقتصادي
في ظل التحولات العالمية المتسارعة، تبرز الصناعات الإبداعية في العالم العربي كقوة ناعمة ورافعة اقتصادية واعدة، تجمع بين الهوية الثقافية والابتكار الرقمي.
وخلال افتتاح أعمال "كونغرس العربية والصناعات الإبداعية" في أبوظبي الأحد الماضي، أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن إطلاق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية شاملة، بالشراكة مع "أمازون العالمية"، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور المحتوى العربي في الفضاء الرقمي.
وبهذا الصدد، أكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قائلا: "نجتمع اليوم في هذا الحدث الذي يجسد أصالة حضارتنا وهويتنا التي نمثلها ويضع الابتكارات والمبدعين العرب في عيون العالم، وفي السنوات الأخيرة زاد اهتمام العالم بالتنوع الثقافي وهذا التحول يفتح أمام الإبداع العربي فرصة ليأخذ مكان أكبر عالميا".
وأشار إلى أن أبوظبي وضعت رؤية طموحة لتكون مركزا عربيا وعالميا يدعم هذا التحول، انطلاقا من المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، التي تمثل جسراً يربط بين شعوب العالم ومنصة للمؤسسات التي تجسد التنوع الثقافي والإبداعي العالمي.
وأضاف أن أبوظبي تعمل أيضا على إطلاق برامج ومبادرات رائدة أخرى، تسعى من خلالها إلى دعم الصناعات الثقافية والإبداعية بما يعكس قيمنا الثقافية المحلية، لتتفاعل مع السردية العالمية، وتبقى دولة الإمارات والمنطقة العربية في قلب الساحة الثقافية.
وفي هذا الصدد ثمن المبارك الشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية و"أمازون العالمية"، التي ستسفر عن إنشاء أكبر مكتبة رقمية للمحتوى العربي في العالم، يقودها مركز أبوظبي للغة العربية.
وأكد أن هذه المبادرة ستوفر خلال السنوات المقبلة آلاف الكتب العربية، المطبوعة والإلكترونية والصوتية، لتجمع بين خبرة أبوظبي في النشر وتقنيات أمازون في التوزيع، من أجل مشاركة الثقافة العربية مع ملايين القراء حول العالم.
وأوضح أن هذه النقلة النوعية ستجعل الأدب العربي أكثر انتشارا في الفضاء الرقمي، وتمنح المبدعين العرب فرصا فريدة للوصول إلى جمهور واسع ومتعدد الثقافات، وبذلك تؤكد أبوظبي مكانتها منصة عالمية تنطلق منها السرديات العربية الأصيلة نحو المستقبل.
وقال إن أبوظبي، قلب الإمارات النابض بالثقافة، تعتز بالهوية والتراث، وتبني جسور الإبداع عبر التنوع والتواصل الإنساني، واليوم نثبت أننا نثري الثقافة العالمية بأصواتنا المحلية، وأن أصوات المبدعين العرب قادرة على بلوغ العالم وإلهام الناس في كل مكان.
ويهدف الكونغرس إلى ترسيخ مكانة الصناعات الإبداعية كقطاع حيوي في التنمية الاقتصادية والثقافية، عبر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة في مجالات النشر الرقمي، كتابة السيناريو، إنتاج الكتب الصوتية، وصناعة الألعاب، بمشاركة نخبة من المبدعين وصناع القرار من العالم العربي والعالم.
بهذه المبادرات، تؤكد العاصمة الإماراتية أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للابتكار الثقافي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الصناعات الإبداعية العربية لتكون جزءًا فاعلًا في الاقتصاد المعرفي العالمي.
إحصاءات عن المحتوى العربي على الإنترنت:
أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الناطقين بالعربية يستخدمون الإنترنت بشكل يومي، أي ما يقارب 348 مليون مستخدم عربي.
عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العرب يبلغ 228 مليون شخص.
في استطلاع للرأي، حوالي 63 بالمئة من مستخدمي السوشيال ميديا يفضلون المحتوى باللغة العربية على أي لغة أخرى، وإذا عكسنا هذه النسبة على إجمالي مستخدمي الإنترنت العرب (348 مليونا) يصبح لدينا 282 مليون عربي يفضلون التفاعل مع المحتوى الرقمي المنشور باللغة العربية.
رغم أن نسبة المستخدمين العرب من إجمالي مستخدمي الإنترنت في العالم 7 بالمئة إلا أن المحتوى العربي المنشور على الإنترنت لا يتجاوز 5 بالمئة في أحسن التقديرات وفي بعض التقديرات الأقرب للواقع تبلغ النسبة 3 بالمئة، وهناك تقديرات تشير إلى أنها تقل عن واحد بالمئة.
الفارق بين الطلب على المحتوى العربي والمحتوى المتوفر رقميا يجعل اللغة العربية الأولى من حيث الفجوة الرقمية اللغوية من بين جميع لغات عالم.
لا توجد أرقام متوفرة عن أنواع المحتوى المتوفر بالعربي، لكن وفقا لمسح داخلي أجريناه قبل 3 أعوام، أكثر من 95 بالمئة من المحتوى العربي المتوفر رقميا هو محتوى ترفيهي أو اجتماعي.. المحتوى المعرفي أو العلمي محدود للغاية ويعاني من ضعف كبيرة في الجودة والرواج.
إحصاءات عن القراءة في العالم العربي:
انتشرت بشدة معلومة مغلوطة بأن معدل قراءة الفرد هي 6 دقائق سنويا، وهذا الرقم غير صحيح إطلاقا رغم أن كثيرون يردّدونه.
معدل قراءة الفرد العربي سنويا حسب إحصائية أكثر دقة جرت في عام 2016 هو 35 ساعة سنويا، تنقسم إلى 19 ساعة قراءة رقمية، و16 ساعة قراءة ورقية.
إذا طبقنا نسبة النمو في القراءة الرقمية وهي 3 بالمئة سنويا على حساب الورقية منذ عام 2016 وحتى اليوم، سنجد أن نسبة القراءة الرقمية اليوم في عام 2025 أصبحت حوالي 70 بالمئة مقارنة مع 30 بالمئة من القراءة الورقية.
في دراسة عام 2016، معدل قراءة الفرد العربي 29 كتابا في السنة، واذا ما تمت مقارنة عدد الساعات في القراءة مع متوسط عدد الكتب المقروءة، سنجد أن العرب يفضلون الكتب القصيرة التي تقل مدة قراءتها عن ساعة ونصف، أي تقل عن 150 صفحة.
حسب إحصاءات من اتحاد الناشرين العرب، الإقبال على الكتب الخيالية (fiction) وخاصة الروايات يبلغ 8 أضعاف مشتريات الكتب الواقعية (non-fiction)
إحصاءات عن الكتاب والنشر وتوزيع الكتب في العالم العربي:
رغم أن نسبة العرب في العالم تبلغ حوالي 6 بالمئة، إلا أن العالم العربي ينتج سنويا ما نسبته 101بالمئة فقط من إجمالي إنتاج الكتب العالمي.
العالم العربي يصدر ما متوسطه 63 ألف كتاب سنويا، أكثر من نصف هذه الكتب معاد طبعها وليست إصدارات جديدة.
عدد دور نشر الكتب العربية حسب اتحاد الناشرين العرب هو حوالي 1250 دار نشر، أكثر من 85 بالمئة منها غير نشطة في إصدار كتب جديدة.
قطاع نشر الكتب في العالم العربي يشهد ظاهرة غريبة وهي تناقص أعداد دور النشر النشطة في إصدار كتب جديدة، على عكس معظم المناطق الأخرى في العالم. ملاحظة: تتزايد في العالم العربي ظاهرة دور النشر المعتمدة على التوزيع فقط وإعادة طبع الكتب القديمة.
المنصات الرقمية المختصة ببيع وشحن وتوزيع الكتب العربية الورقية تناقص عددها بواقع 60 بالمئة منذ عام 2018، مع إغلاق اثنتين من أكبر تلك المنصات وهي جملون وفيلسوف. على عكس مناطق العالم الأخرى التي شهدت ازدهارا في مثل هذه المنصات خاصة بعد أزمة كورونا.
ما زالت معارض الكتب هي النافذة الأكبر لبيع الكتب في العالم العربي رغم تناقص عددها من 33 معرض كتاب يقام بانتظام إلى 21 معرض.
إحصاءات عن صناعة النشر عالميا وعربيا:
إجمالي حجم صناعة نشر الكتب عالميا هو 150 مليار دولار.
متوقع أن يصل إجمالي حجم هذه الصناعة 192 مليار دولار في عام 2030 بواقع نموي سنوي مركب (cagr) 4.2 بالمئة سنويا.
رغم عدم وجود أرقام دقيقة إلا أن التقديرات في عام 2017 كانت أن حجم سوق الكتاب في العالم العربي يبلغ مليار دولار (أي أقل من واحد بالمئة من إجمالي حجم هذه الصناعة عالميا).
تشكل الكتب الرقمية (الإلكترونية والصوتية) ما نسبته ما بين 20-25 بالمئة من إجمالي حجم صناعة الكتب عالميا، لكن الكتب الرقمية تنمو بواقع 5 بالمئة سنويا على حساب الكتب الورقية، وهذه النسبة في ازدياد، والتوقع أن الكتب الرقمية ستعادل نسبة الكتب الورقية في عام 2034.
الكتب الصوتية هي الأسرع نموًا داخل قطاع الكتب الرقمية، وتُقدر بعض التوقعات أن تنمو بمعدل 27 بالمئة على مدار السنوات الخمس القادمة.
إجمالي عدد الكتب الصوتية العربية يقدر بـ 7 آلاف كتاب مقارنة بنحو 800 ألف كتاب صوتي منشور باللغة الإنجليزية
عدد منصات نشر الكتب العربية الرقمية يقل عن 10 لاعبين رئيسيين: 5 في الكتب الإلكترونية و4 في الكتب الصوتية، 7 منهم لا يتجاوز عدد مستخدمينهم مجتمعين أكثر من 70 ألف مستخدم؛ مع استثناء تطبيق أبجد المختص بالكتب الألكترونية والذي وصل إلى بضع مئات الآلاف من المستخدمين، وتطبيق وجيز المختص بالكتب الصوتية الذي وصل إلى 7 ملايين مستخدم.
الاكثر قراءة في الاخبار الاقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
