تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تعقيدات التصوير بالرنين المغناطيسي
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص672
2025-09-16
17
إن التصوير« بالرنين المغناطيسي» تقنية لتصوير ما بداخل جسم ما (بشر، وحيوانات وحفريات وأجسام كثيرة أخرى). كانت التقنية تُسمى في الأصل «الرنين المغناطيسي النووي»، لكن يُقال إن الاسم تغيَّر إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، عندما رضخت عيادة كليفلاند في كليفلاند، أوهايو للضغط الشعبي، بعد الإعلان عن التخطيط لإقامة «منشأة نووية». (لم يدرك عموم الناس على ما يبدو أن كلمة «نووية» تشير إلى الجسيمات المركزية في كل الذرات بما في ذلك أجسامهم نفسها).
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات تنتمي إلى طيف تردُّدي مُعيَّن (يُقال إنها موجات راديوية لاختراق الجسم، وقلب بعض البروتونات في بعض الأنوية داخل الجسم. تصطف هذه البروتونات في الأساس مع مجال مغناطيسي كبير، وبعد أن تقلبها الموجات الكهرومغناطيسية تستعيد اصطفافها سريعا إلى حد ما. تُسجل أجهزة المراقبة تطور ذلك الاصطفاف، وتُحوِّل برامج كمبيوتر بالغة التعقيد هذه التسجيلات إلى صور للمواد المحتوية على هذه البروتونات. تُعدُّ هذه العملية آمنة بالكامل؛ لأن المجال المغناطيسي والموجات الراديوية لا تسبب أي ضرر في الواقع، فإن الموجات الراديوية الصادرة من محطات الراديو القريبة، وهوائيات الاتصالات، وحتى أقمار الاتصالات الصناعية، تخترقك طوال الوقت.
إذا كانت العملية آمنة، فلماذا إذن أصيب المرضى بحروق خلال هذه العملية، في حالات نادرة جدًّاء؟ ولماذا شعر بعض المرضى ممن لديهم وشوم بـ «وخز» أو «تنميل» فيما حول الوشوم، ولماذا أصيب بعضهم بحروق بالغة؟ لماذا لا يُسمح بالعملية أو لا يُنصح بها للمريض الذي لديه غرسات معدنية (مثل تلك التي تكون في العين، أو الجفن أو تركيبات الأسنان، أو تحسينات معينة للثدي، أو جزء من صمام للقلب)؟ لماذا لا يُنصح عادة بهذه العملية للشخص الذي اعتاد العمل في لحام المعادن أو أعمال خراطة المعادن؟
الجواب: قبل إدراك الخطر كان بعض المرضى يُصاب بحروق عندما كان يُسمح للأقطاب الكهربية الخاصة بمراقبة حالة المريض بلمسه في أكثر من نقطة. في إحدى الحالات وصل مقياس تأكسج بإصبع مريض تحت التخدير لم يشكل ذلك التوصيل الوحيد بين الإصبع وجهاز الفحص الذي كان خارج جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي؛ أي خطر. ومع ذلك، حدث أن السلك الممتد من الإصبع، لمس ذراع المريض؛ حينئذ، فإن الجزء من السلك بين الإصبع والذراع والجزء من الذراع بين هاتين النقطتين، عملا بكفاءة بمنزلة دائرة موصلة كاملة. وعندما شُغلت الموجات الراديوية صنع مجالها المغناطيسي سريع التغير تيارًا كهربيًا في هذه الدائرة. أدَّت المقاومة الكبيرة للتيار في نقطتي التماس بين الجلد والسلك إلى حرارة عالية جدا وحرق هناك. ومع ذلك، لأن المريض كان تحت التخدير، لم تكتشف الإصابة إلا بعد فصل المريض عن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. وحدثت إصابة أخرى لمريض بحروق بطريقة مختلفة، عندما عمل قطب كهربي «طويل» امتد إلى المريض بمنزلة هوائي استقبال الموجات الراديو؛ نشأ مجال كهربي ملحوظ بامتداد القطب، وكان المجال في نهاية القطب قويًّا بما يكفي للتسبب في حدوث شرر أصاب المريض بحروق. تحتوي بعض الأصباغ السوداء أو السوداء المائلة إلى الزرقاء، في الوشم أو الكحل الدائم، على مادة مغناطيسية حديدية (أكسيد الحديد الأسود). عندما ينقل مريض لديه مثل هذه الأصباغ، إلى مجال مغناطيسي أو منه، في جهاز بالتصوير بالرنين المغناطيسي، أو عندما تتغير قوة المجال المغناطيسي تميل المادة المغناطيسية الحديدية إلى تغيير اتجاهها، مثلما تُغيّر إبرة البوصلة اتجاهها عندما تُوضع في مجال مغناطيسي، أو تُخرج منه. يشعر بعض المرضى بذلك على هيئة وخز أو شد للجلد. في الحالات القليلة التي احترق فيها الجلد، كان تصميم الوشم يحتوي على دائرة كاملة أو شبه كاملة من الأصباغ المغناطيسية الحديدية ومن المحتمل أن تكون الموجات الراديوية قادرة على توليد تيار في مثل هذه الدائرة، ويكون التيار شديدًا بما يكفي لتسخين الجلد وحرقه جعلت الغرسات المعدنية تحليل التصوير بالرنين المغناطيسي معقدًا؛ لأنها تعمل على تشويه الصورة. وإذا كانت تتكون من مواد مغناطيسية حديدية، فيمكن أيضًا أن تدور مثل إبرة بوصلة، عندما يُنقل المريض إلى المجال المغناطيسي أو منه. في الغالب لا تكون الحركة ملحوظة، ولكن تدوير صمام قلب معدني أو رصاصة فولاذية مغروسة قد يكون خطيرًا. ويثير القلق أيضًا تحرُّك غرسات العين أو ما يعلق بالعين من مخلفات اللحام أو خراطة المعادن في الماضي، كانت الأجزاء المغناطيسية الحديدية المستخدمة في بعض غرسات الثدي، تميل إلى أن تسخن بفعل التيارات الكهربية المستحثة، ومع ذلك، فإن فنيي التصوير بالرنين المغناطيسي يعون الآن هذه الاحتمالات، وقد وضعوا إرشادات توجيهية من أجل حمايتك.
الاكثر قراءة في المغناطيسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
